قال النائب «محمد عبدالعليم داود» إن الزج باسمه ضمن النواب المتورطين في استغلال قرارات العلاج علي نفقة الدولة هو محاولة للانتقام منه وإجباره علي الصمت، ووصف «داود» في بيان أصدره أمس اتهامه ضمن المتورطين في استغلال تلك القرارات بأنه مؤامرة، وقال: «لا أستبعد أن تكون هذه المؤامرة من بين المشاركين فيها أكبر محتكر لثروات الشعب المصري»، في إشارة اعُتبرت موجهة ضد النائب «أحمد عز». وأضاف «داود»: إن كل ما يملكه هو شقة «غرفتان وصالة» بالقاهرة من عام 1990 ومنزل الأسرة الذي ورثه أبوه في بلدته «الدوايدة»، بالإضافة إلي الأرض التي ورثها وأشقاؤه عن والده، معلناً تنازله الفوري عن أي ممتلكات أخري خلاف ذلك للخزانة العامة، داعياً رموز الحكومة والحزب الحاكم لأن يفعلوا مثله. واستعرض «داود» في بيانه دوره البرلماني منذ دخوله المجلس عام 2000، ومن ضمنه استجوابه عن انهيار الصحة والذي وجهه ضد الوزير «حاتم الجبلي» في 26 يناير 2007، فضلاً عن استجوابه الوزير «الجبلي» عن تركه مصنع شقيقه «شريف الجبلي» يلوث ترعة الإسماعيلية ولم يتخذ إجراءات جادة ضده، وأيضاً استجواب موجه لوزير الصحة «حاتم الجبلي» يوم 18 أبريل 2010 عن مسئوليته عن تدمير المستشفيات الحكومية وعن مخالفته المادة 158 من الدستور حول عقد مستشفي دار الفؤاد مع هيئة التأمين الصحي، وعن مسئوليته عن استيراد أمصال غير مجدية لإنفلونزا الخنازير بنصف مليار جنيه.