فضت شرطة مدينة بوسطنالأمريكية اعتصاما لطلاب بجامعة «نورث إيسترن» بالقوة، وهو ما أدى لاعتقا أكثر من 100 طالب، وذلك وفقا لما نقلته وسائل إعلام عالمية. وذكرت تقارير إعلامية عالمية أن المتظاهرين عاودوا التجمع، مرددين شعارات تطالب بوقف الإبادة في غزة. وفى سياق متصل، قالت إدارة جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إنها أخطرت المتظاهرين في الحرم الجامعي بفض الاعتصام بزعم ارتكابهم انتهاكات صارخة لسياسات الجامعة. وحذرت في حال فشل المتظاهرين في تفكيك الاعتصام بشكل فوري سيؤدي إلى فرض عقوبات في المقابل، أعرب تجمع الطلاب العرب بجامعة بنسلفانيا عن شعورهم بخيبة أمل إزاء ما وصفها ب«المزاعم الصارخة» قبل إجراء تحقيق مناسب وعادل، داعيا الجامعة التأكد من توافق إجراءاتها مع مبادئ «المساواة والعدالة». وقرر مجلس جامعة كولومبياالأمريكية إجراء تحقيق مع إدارة الجامعة المتمثلة في رئيستها، نعمت شفيق، لتقويضها الحريات الأكاديمية على خلفية قمع الطلاب، بينما انتقدت وزارة الخارجية الأمريكية الهتافات الداعمة لحركة حماس في المظاهرات الطلابية. وصوت مجلس الجامعة، مساء أمس الجمعة، بالموافقة على قرار يدعو إلى إجراء تحقيق مع إدارة الجامعة، المتمثلة في الرئيسة، متهمًا إياها بانتهاك البروتوكولات المعمول بها، وتقويض الحرية الأكاديمية، وجرى تبنى القرار بأغلبية 62 صوتًا مقابل 14 وامتناع 3 أعضاء عن التصويت. واستند المجلس إلى قرار اللجنة التنفيذية ل«مجلس الشيوخ» بالجامعة، بأن رئيسة الجامعة وإدارتها اتخذتا العديد من الإجراءات والقرارات التي أضرت بالجامعة، وشملت هذه الإجراءات استدعاء الشرطة والسماح باعتقال الطلاب دون استشارة أعضاء هيئة التدريس، والفشل في الدفاع عن المؤسسة في مواجهة الضغوط الخارجية، وتوظيف محققين خاصين مع الطلبة.
