بعد قيام ثورة تونس كنت كلما سألت مسئولاً في مصر "أخبار الوالدة إيه" يجيبك علي الفور "مصر مش زي تونس".. وينسي ان يقول "الوالدة بعافية حبتين".
مرة سألت رئيس حي عن سبب الانقطاع المستمر للمياه فأجابني بأن مصر مش زي تونس ولم يحدد أسباب انقطاع (...)
هتف التحرير للفتاة غادة التي عراها الجنود وسحلوها: "إرفعي راسك إرفعي راسك إنت أشرف من اللي داسك".
في المقابل هتفت العباسية: "من ستات مصر لغادة.. انت أخرك البيادة".. هتاف التحرير رقيق وراق ومدني. بينما هتاف العباسية يفتقر إلي الذوق ويستخدم مفردات (...)
وجاء التليفزيون المصري المنسحق -كعادة كل وسائل الإعلام الرسمية- بمجموعة من المواطنين قالوا إنهم ليسوا بلطجية وإنهم من أهالي عابدين والسيدة زينب جاءوا لحماية مجلس الشعب ومجلس الوزراء من هجمات المعتصمين البلطجية.
التليفزيون المنسحق أراد إبعاد الشبهة (...)
لم تتوقف النكات والتعليقات الساخرة علي تويتر وفيس بوك وغيرهما من المواقع منذ إعلان تقدم الإخوان والسلفيين في المرحلة الأولي من انتخابات مجلس الشعب.. أنا عن نفسي ساهمت بنصيب وافر منها.
وفي ظني ان أصحاب النكات والتعليقات الساخرة ليسوا خائفين من سيطرة (...)
في مسرحية "رومولوس العظيم". للكاتب السويسري دورينمات. يقرر الامبراطور البيزنطي رومولوس تفكيك الإمبراطورية التي قامت علي جماجم البشر وينصرف إلي تربية الدجاج.
لم يكن رومولوس مجنوناً ولا خائناً للامبراطورية.. الرجل كان راغباً في أن يحمل السلام.. (...)
ليس في الأمر أي لبس أو التباس أو "احتباس".. والأخيرة لا معني لها. لكن القافية تحكم!
كان عبدالمنعم مدبولي يغازل شادية في مسرحية "ريا وسكينة".. من يسمع كلامه يظن أنه فحل بصحيح.. لكن شادية كانت في المسرحية يعني تشوف أموره. فتردد: "كلام.. ما بخدش منك (...)
لم يكن الأمر. في ظني. في حاجة إلي حكم محكمة القضاء الإداري بالمنصورة بوقف ترشيح فلول الحزب الوطني المنحل في انتخابات الشعب والشوري.
الحكم يربك مصر. المرتبكة أصلاً. وربما أدي إلي تأجيل الانتخابات.. ولا تستبعد الإلغاء.. ولتعم الفوضي وليقتنص الفرصة من (...)
أمس فقط تذكر المجلس الأعلي للآثار وأمينه العام د. مصطفي أمين أن الهرم الأكبر تعب جداً من كثرة الزيارات ولابد من إراحته وإخضاعه للصيانة!
ليست المرة الأولي التي يستقبل فيها الهرم آلاف الزوار.. فإذا كانت النية مبيتة لإغلاقه فلماذا لم يتم الإعلان عن (...)
كل صناع الصحف الخاصة من أبناء الصحف القومية.. ظلت القرعة تتباهي بشعر ابنة اختها حتي مضي بها قطار العمر.. وأصبح اللي مايشتري يتفرج!
الصحف القومية - أو أغلبها - لمن يدقق في الصورة يدرك أنها أصبحت بلا مستقبل. ولكن صناعها - أو أغلبهم - لايدرون.. (...)
كان جسمي عجز
بس روحي بنت بنوت
قلت له أنجز
علي الميدان ح نفوت
جسمي طاوعني
وانتفض نبضه
كان شجر طالع
تعشقه أرضه
الشمس زي الأم دفتنا
وال إف 16 مابتخضش
خلاص عدلنا دفتنا
يا طيارات ما بتعضش
خدنا المسألة هزار
رددنا: اتجنن
ساقنا بحديد (...)
وكأنه عشق قديم
جاني وصحاني
علي الصراط المستقيم
مشاني لأوطاني
فاتح قميصي
للهوا والنور
ولتغريد الطيور
وافتحه ممكن
لطلقة الجاني
خوفي القديم اتكسر
لما النشيد انتصر
لما الشهيد اتنطر
دمه علي هدومي
اتزحزحي يا همومي
ويا جسمي بطل عياط
نسيني (...)
داخل علي التحرير
ودموعي تسبقني
هذا جمع غفير
دي ثورة بجد صدقني
مين إللي جمعنا
من كل ملة ولون
وادي لجمعنا معني
اندهش له الكون
داخل عشان اطمئن
علي روح سبتها صدت
وجسم كان بيئن
من كتر ماتردت
قامت حشود ردت
شوف بعينك شعب
لما يحب يكون
بيخطي (...)
تعددت "الأحزاب" والموت واحد.. وأنا انتقلت الأسبوع الماضي إلي رحمة الله تعالي سبع عشرة مرة في ظرف 24 ساعة فقط.
وأموت وأعرف رغم أنني ميت أصلا من وضع خبر إنشاء سبعة عشر حزباً في طريقي..
وحتي لا يصاب بالحيرة أستاذنا الكبير محمد فوده الذي في كندا (...)
منه لله الحزب الوطني.. عندما أسمع كلمة "وطني" أتحسس عصاتي.. ليس لدي مسدس أتحسسه.. تقدمت بطلب لترخيص سلاح أيام العادلي ورفضوا.. لم أكن في حاجة إلي مسدسي.. تقدمت علي سبيل الغلاسة وتضييع وقت الداخلية في البحث والتقصي.. وكذلك لاختبار مدي قوتي عند (...)
من يحب أحداً أو شيئاً لابد أن يأخذ "البيعة" علي بعضها.. يبلع له الزلط.. ومن صغر سني وأنا أحب "الفيس بوك" لا تأخذ كل كلامي علي محمل الجد لو سمحت وقد أحببته أكثر بعد الذي حصل.. لكن معدتي لم تعد تحتمل المزيد من الزلط.. لا تسأل عن أسناني فهي مرفوعة من (...)
صاحب السوبر ماركت الذي في شارعنا يموت في أغاني ميادة الحناوي..
وأنا لا أحب هذه المطربة.. عليه إذن ان يرحل.. ثم انني منذ خمس سنوات طلبت منه نوعاً معيناً من الزبادي فاعتذر عن عدم وجوده وما كان له ان يعتذر.. كان يجب ان يخلقه لي من تحت الأرض.. لن (...)
قلنا نغفر لبعض الاعلاميين الذين وقفوا ضد الثورة ثم عادوا ليؤكدوا أنهم مع الثورة ويحبون الثوار وأهلهم وأصدقاءهم وجيرانهم.. لكنهم كانوا مضطرين لما فعلوا.. مع إنهم ما كان يجب أن يضطروا لأي شيء يخالف ضمائرهم. ويخالف وهذا هو الأهم إرادة شعبهم.
لا بأس.. (...)
ليس مجرد تفكيك الحزب الوطني الفاسد حلاً عملياً لطي أطول وأحقر وأسوأ صفحة فساد في تاريخ مصر.
لو كان الأمر أمري لقررت وشم جميع أعضاء وعضوات هذا الحزب في مكان ظاهر لا يمكن اخفاؤه أو محوه حتي ب"مية النار" - اقترح ان يكون الوشم في الجبهة مباشرة - وأمرت (...)