بعد يوم شاق وحار بذلت فيه وردة أكثر ما في وسعها لمجابهة ضغوط الحياة، يحين موعد تحدي الليالي الحارة، تلك التي تحيل بينها وبين الهروب من ضيق الحياة إلى رحاب النوم.
بالكاد تتمكن وردة السيد، وهي سيدة مصرية تعمل خادمة، من تأمين قوت يومها في سباق مع تزايد (...)
نشب صباح اليوم الإثنين، حريق هائل في عقار سكني بمنطقة الفجالة في وسط القاهرة، وتصاعدت ألسنة الدخان إلى السماء في ظل محاولات مضنية من رجال الإطفاء لإخماد النيران.
ونجحت قوات الحماية المدنية، في إخلاء العقار من السكان وفرضت كردونا أمنيا في محيط (...)
يشاهدون يوميا ثلاثة أشياء: مجمع الأديان، ومركز الحرف التقليدية، وأطنان النفايات الصلبة التى يعيش عليها أهاليهم سكان المناطق العشوائية المحيطة بمسجد عمرو بن العاص، ووسط هذه الحياة الجافة التى يعيشها أطفال محيط مسجد عمرو بن العاص، يفاجئهم درب 1718، (...)
استيقظ الجميع فى وقت مبكر، كل يستعد ليوم يختلف عن يوم الباقين. أحمد علام «الأب» تملؤه الحماسة، لاقتراب خطواته نحو ما يدعو إليه منذ إعلان المشير عبدالفتاح السيسى ترشحه للرئاسة، فهو عضو بحملة المشير فى محافظة أسيوط، بينما تعد ابنته الصحفية سارة (...)
سافرت المطربة الشعبية أمينة إلى العاصمة اللبنانية بيروت، الخميس ، لتصوير إحدى حلقات برنامج «أجمل سنين العمر»، وسيحل نجم الأغنية الشعبية الفنان أحمد عدوية ضيفا معها فى نفس الحلقة.
أمينة التقت الفنان أحمد عدوية والفنان حسن يوسف فى الفندق فور وصولها من (...)
ليس إعلانا ولا مسابقة.. إنه ورق أبيض تملأه أنت، هكذا فاجأت جدران منطقتى ميت عقبة وأرض اللواء سكانها عندما لمحوا من بعيد أوراقا معلقة على أحد الجدران وذهبوا إليها ليقرأوا ما عليها علها تكون رحلة بأسعار زهيدة أو مسابقة أو إعلان عن قرار جديد، ليجدوا (...)
فريق يرتدى الفانلة الحمراء وفريق يرتدى الفانلة البيضاء.. أهلى وزمالك، وعلى الجانبين مشجعون لهذا أو ذاك، بينما يقف آخرون على الحياد يشجعون اللعبة الحلوة.
ظلت هذه هى اللعبة الشعبية الوحيدة فى مصر، حتى جاءت ثورتا 25 يناير و30 يونيو لتطرحا لعبة جديدة (...)
رغم حيائها الذى منعها من الرقص أمام لجنتها فى الاستفتاء على الدستور الجديد فإنها نذرت إطلاق زغرودة تخطف أنظار كل من حولها حال فوز المشير عبدالفتاح السيسى فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
فى ذلك الوقت، على حد قول أمينة، ستكتمل فرحتها، لأن تنصيب (...)
السياسة ورجالها والقصر وأهله لن يكونوا سوى جسر للقبر بالنسبة لكل من فقد عزيزا فى الأحداث الدامية التى نالت من الجميع، فحينما يأتى الموت تتنحى الأفكار وتحن الدماء.
العلامة الصفراء والدعاء على الجيش والشرطة وصورة الرئيس السابق، محمد مرسى، هم أبطال (...)
من فضلك اندهش.. أنت فى مصر، بلد الشعب الذى أذهل العالم مرتين، وسخر من نفسه ملايين المرات، أبهر العالم مرة عندما تعانق كل أطيافه فى ميدان التحرير، وأخرى عندما تحول هذا العناق البرىء الحالم، إلى معارك دموية، قبل أن يطوى العام الثالث أوراقه، ويلملم (...)
قامت لورين بوث، شقيقة زوجة توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بزيارة مسجد الناصر محمد قلاوون، بقلعة صلاح الدين الأيوبي، الجمعة، وروت قصة إسلامها، قائلة إن صورة الإسلام والمسلمين لديها لم تكن تختلف كثيراً عنها لدى الكثيرين من الشعوب الغربية، (...)
فيها تعدد قدراتهم رغم فقدانهم نعمة البصر، لكن عالمهم الذى لا هم فيه سوى تحدى الظلام، دائما ما يفاجئ عالم المبصرين بكل جديد، ليذكر أهل هذا العالم المضىء أن البصر ليس كل شىء، وبأن الكفيف بإمكانه أن يعيش ويتمتع بحياته. وبالرغم من أن هذه القيمة دائما ما (...)
أثناء انتظارك لوسيلة مواصلات تنقلك من شارع العروبة إلى مقصدك، قد تفاجأ بأن هناك 20 مولودا حضروا للحياة فى مدة لا تتجاوز 4 دقائق. هكذا تبلغك الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى يزداد الرقم فيها كل 13 (...)
المنادى جال بين شوارع مدينة «ملاوى» بالمنيا بنداء جديد لم يعتد عليه أهل المدينة، لم يكن ينادى على طفل تائه ولم يكن يبلغهم بوفاة أحد الجيران، ولا ينبههم لوقت السحور. مهمة المنادى هذه المرة كانت مختلفة تماما. بعد التحية والتهنئة برمضان، بدأ المنادى فى (...)
تغيير اسم شارع البحر الأعظم إلى شارع «25 يناير» لن يكون الرابط الوحيد بين الشارع والثورة، ففى الشارع نفسه يقع أحد مقار متحف ثورة 25 يناير الذى يستعد المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة لإنشائه.
التغير «الثورى» الثانى الذى سيطرأ على هذا (...)
بعد أكثر من عام ونصف فى مواقع الأحداث الساخنة، حصل العاملون بمؤسسة «المصرى اليوم» على فرصة - أخيراً - للترفيه عن أنفسهم وتوجهوا إلى ملعب نادى «إيزى سبورت»، وهناك ملأت أصوات المزامير والطبول آذانهم التى تملؤها هتافات المظاهرات وشكاوى (...)
مظهرها ولغتها وطريقة طلبها المساعدة تجعل المارة ينظرون إليها كما لم ينظروا إلى «متسول» من قبل. وبجمل بسيطة تستطيع «شمس» أن تبلغك عن أوجه الاختلاف الواضحة بينها وبين متسولى الشوارع. «ساعدونا نحن هربنا من بشار الأسد وما عندنا مصارى»، هكذا قالت «شمس» (...)
بخلاف التبرعات الخيرية التى يقدمها المقتدرون للمحتاجين، ظهرت نداءات جديدة للتبرعات «الفكرية» التى توجه لصالح مشروعات تعليمية وتثقيفية على غرار المشاركة الشعبية فى بناء جامعة القاهرة عام 1908.
«اتبرع ولو بكتاب».. بهذا الشعار حاولت «حركة تنمية» دعم (...)
ظهورهم التى انحنت لأكثر من عام ونصف من أجل تنظيف شوارعهم، رفضت أن تنحنى مرة أخرى بعدما أصبح للبلد «رئيسا»، حتى وإن دعا هذا الرئيس إلى تنظيف مصر فى يومين.
ربما كان من المتوقع أن تكون اللجان الشعبية التى حملت عبء العمل المحلى طوال الفترة الانتقالية هى (...)
الدكتور محمد مرسى وعد بتنظيف مصر فى يومين، ذكّرهم بنضال سنوات بسبب «القمامة»، معارك مع الشركات الأجنبية ومع الحكومة وحضور مشاجرات بين عمال النظافة والجهتين، وعندما تأكدوا أن النظافة أصبحت مطلباً سياسياً، قرروا أن يشكلوا ائتلافا ل«الشركات الوطنية (...)
«يجلس المصريون أمام التلفاز ليستمعوا إلى نتيجة الرؤية.. يحضّرون مستلزمات رحلة صلاة التراويح، وفور التأكد من أن رمضان فى اليوم التالى يشدون الرحال إلى أقرب مسجد».. هذا السيناريو المعروف تكرر أيضا هذا العام، لكن تغييراً طرأ عليه بعد أول 4 ركعات فى (...)
تراويح أولى ليالى رمضان فى مسجد الشربتلى بالتجمع الخامس، اختلفت كثيرا عنها فى بقية المساجد، وإن كانت لم تختلف عن تراويح كل عام فى نفس المسجد.
ليس غريبا أن يصلى الرئيس محمد مرسى، أول تراويح فى رمضان، بالمسجد الذى اعتاد التردد عليه بما أنه يقع بالقرب (...)
الخيال هو موطنهم الأول، والشعور هو أقوى ما يمتلكون، وبالرغم من ذلك لم ينتبه إليهم صانعو السينما والمسرح، واستخدموا آخرين لأداء أدوارهم. صحيح أنهم مكفوفون، لكن المخرج المسرحى ميشيل منير اكتشف أن الوسط الفنى الذى لم ينتبه لموهبتهم حتى الآن «أعمى»، (...)
بعدساتهم حاولوا أن يعوضوا مصر الجديدة عن التقصير الفنى فى حقها، فطالما رصدت عدساتهم وعدسات غيرهم آثار مصر القديمة والمناطق الشعبية والأثرية، متناسية البارون والكوربة بمبانيهما الفاخرة القديمة.
التعويض بدأ بالمسابقة التى أطلقها اتحاد المصورين (...)
لأنه قد لا يقرأ الشكاوى، وقد لا يسمع الهتافات، قرر الواقفون على أبواب «الرئيس» أن يدونوا مطالبهم على جدران «القصر الجمهورى»، وكما وثق الثوار أحداث ثورتهم على جدران التحرير، أراد المتظاهرون أن يوثقوا «كسر السد بين الشعب والرئيس بجرافيتى شعبى»، يثبت (...)