(كروان..مجلة البنات والصبيان).. شعار إعلانى لمجلة أطفال قدمتها فى منتصف الستينيات القرن الماضى (دار التحرير للطبع والنشر) التى كانت تصدرها جريدة الجمهورية مع عدد كبير آخر من المطبوعات. وكان رئيس تحرير (كروان)
هو الأديب المسرحى الكبير نعمان عاشور أحد (...)
«والله زمان ع الجنود.. زاحفة بترعد رعود.. حالفة تروح لم تعود.. إلا بنصر الزمااااان .. والله زمان يا سلاحي».
صدح صوتى ملعلعاً إلى درجة لم أنتبه معها إلى إثارتى فضول (الباتلر) والسفرجية، بما إستدعاهم إلى التكأكأ خلف الستارة التى تفصل بين الصالون وبقية (...)
أغرب ما فى هذه السطورهو نقطة بدايتها .. إذ تتعلق بواقعة شخصية مدهشة أضيفها إلى قائمة طويلة جداً مما يربطنى بالأستاذ إحسان عبد القدوس.
فقد تعود الأستاذ محمد حسنين هيكل فى كل المحافل التى جمعتنا فى أثناء فترات وجوده السنوى فى لندن، وقت عملى هناك أن (...)
نشأت وربيت على عدد من الثوابت والحقائق، وقد تصورتها من الخوالد التى ظهرت لتبقى لا تزور. ومن ضمن تلك الظواهر مجموعة من الشخصيات السياسية التى لم أفهم – طفلاً – أن حتمية تطور الظاهرة السياسية وقوانينها تفرض تغييرها، والخضوع لأفكار تداول السلطة (...)
لا يرد اسم الممثل الفذ أحمد زكى على ذهنى إلا مرافقا لاسمى صلاح چاهين وسعاد حسنى. والمدهش أن علاقتى بكل منهم تمت على مرحلتين أو لقئين احدهما فى بواكير الصبا بماضٍ بعيد علت مشاهده غبشة ضبابية تمنعنى تذكر التفاصيل، والأخرى حين اشتعل الرأس شيبا منذ ما (...)
تعددت تجليات علاقتى والناقد الكبير الأستاذ رجاء النقاش، إذ كانت مفعمة بالحوارات الصاخبة حول قضايا الأدب والفن، وحافلة بالنقاط الاشارية الدالة على مصادر المعرفة التاريخية والمعاصرة، ومزدحمة بالآراء، التى لم يك الرجل يتوقف أو يحجم عن أبدائها فى كل شىء (...)
فى عام 1965 وقتما كنت تلميذاً فى الصف الخامس الابتدائي انتقلت مع أفراد اسرتى من مسقط رأسى الجميل (وقتها) جزيرة منيل الروضة إلى شقة جديدة كبيرة بوسط البلد (بناية لاباس وصيدناوى فى ميدان سليمان باشا قبل أن يتسمى ميدان طلعت باشا حرب) لتلائم احتياج أبى (...)