منذ شاهدت وفاتها وانا لا اجد بداخلى الا قوله تعالى {واذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت}..صدق الله العظيم. رحم الله شيماء الصباغ (شهيده الورد) حملت الزهور للداخليه فاختارها رصاصهم ليروى بدمائها جناين مصر... عن بلد لا تضيع فيه الحقوق وقامت ثورته للعداله الاجتماعيه والكرامه الانسانيه ... اعلم اليوم يقينا ان من سيأتى بحق من ماتوا من شهدائه هو نفسه من سيأتى بحقوق من سيقتلهم بالمستقبل... وأثق بضمير مستريح ان من لم يغتالوا فيه معنويا بتهم الخيانه او العماله لابد وان تغتالهم رصاصات الشهاده... انتبهو ايها الساده... من قتل محمد الجندى عضو التيار الشعبى ...من قتل جيكا عضو ?ابريل ...من قتل الحسينى ابو ضيف الصحفى ...من قتل مينا دنيال المسيحى ...من قتل سيد بلال السلفى ..من قتل الشيخ عماد عفت الازهرى ...من قتل اسماء البلتاجى الاخوانيه....هو ذاته من قطف الورده شيماء الصباغ .... ما اصعب تلك اللحظه الثوريه التى ستعانق فيها امومه سوزان مبارك ابنيها جمال وعلاء بعد ان خرجوا ابرياء وما ابشع تلك الصرخه التى سينعى بها طفل الشيماء امه المغدوره وابيه السجين ... الثوره مازالت مستمره ...نبضها حى وقلبها متقد ب??_يناير???? التاريخ الاشرف فى حب مصر... باختصااااار ... (عندما خرجنا فى ??يناير و??يونيو لم نكن ندرك ما نريد قدر ما كنا نعرف ما لا نريد ....اتمنى اليوم ان تكون الخبره الثوريه فهمت تماما ما تريد قبل مالا تريد)