قال الحاج عاطف، ابن عم الشهيد "صلاح سالم" من قرية اللوقا بساحل سليم، الذي استشهد في الحادث الإرهابي بالعريش، إن والدته لم تعلم بخبر استشهاده حتى الآن، لوجود إخوته بمستشفى كوبري القبة لتحليل "D N A" ولم يتمكن أحد من إبلاغها بالخبر. وقال "،: "منذ سماعها بالحادث "هتتجنن" وكأن قلبها يشعر أن نجلها من بين الشهداء ولم تتحرك من أمام الباب بسبب قلقها عليه"، مشيرا إلى أن الجميع قبل سماعهم بالحادث كانوا في منزل ابن عمه، لحضور حفل زفافه إلا أن والدته رفضت الذهاب للفرح، وهي تجلس أمام الباب مترقبة الأخبار. وأضاف نجل عم الشهيد، أنها كانت مع الشهيد على التليفون قبل الحادث كعادته يكلمها يوميا، وحاولت الاتصال به منذ الأمس، ولكن الهاتف مغلق وجاءت لزوجتي وقالت لها: "أنا قلقانة على صلاح التليفون مقفول ورحت شحنت له رصيد عشان يكلمني يمكن رصيده خلص". وأوضح أن آخر إجازة للشهيد كانت منذ شهر تقريبا ووصف الأوضاع بالصعبة ودوما كان يقول: "كل واحد بياخد نصيبه". يذكر أن الشهيد يبلغ من العمر21 عامًا، حاصل على دبلوم صناعي، وينتمي لعائلة "بدوي" وهو الشقيق الأكبر لأخ آخر ومعروف في القرية بأخلاقه الحميدة.