خيم الحزن الشديد علي قريتي ميت كفر بدرا وصهرجت الصغري وعزبة اسكندر بالدقهلية بعد حادث الارهاب الاسود الذي اغتال ثلاثة من حراس امن الوطن في اثناء تواجدهم بخدمة ليلية بكمين كوبري الجامعة صباح امس الاول هم شريف سعد علي 35 سنة امين شرطة ومحمد صفوت محمد 36 سنة امين شرطة واحمد عبدالمحسن محمد 52 سنة مساعد شرطة واتشحت منازل شهداء الواجب الثلاثة بالسواد.. الاهرام زار منازل الشهداء الثلاثة والتقي بعدد من اقارب الشهداء. ,ففي عزبة كفر بدرا بمركز ميت غمر التقينا بشقيق الشهيد احمد عبدالمحسن محمد مساعد الشرطة الذي استشهد في هذا الحادث الغادر وهو الحاج احمد فلاح الذي روي تفاصيل المكالمة الاخيرة التي جمع بين شهيد قبل وفاتة بساعتين وبين اسرتهوكان سبب اتصال الشهيد باسرته هو الاطمئنان علي سبوع حفيدتة حنين و كان من المقرر ان يشارك فيه الشهيد بعد انهاء خدمتة صباح امس لكن القدر لم يشاء ان يمكنه من ذلك. ,واضاف علي احمد سليمان إبن عم الشهيد ان ابن عمه كان يتسم بحسن الخلق.. وطالب سليمان بأن يتم تسمية مدرسة كفر بدرا الابتدائية الاعدادية المشتركة باسم الشهيد تخليدا لذكراه وان يتم تعيين نجله الاكبر السيد باحدي الوظائف الحكومية حيث انه اصبح عائل الاسرة الوحيد بعد استشهاد والده وأن يتم علاج زوجة الشهيد علي نفقة الدولة حيث انها تعاني من مرض خطير بالكبد. وقال عبدالمحسن محمد والد الشهيد احتسبت نجلي عند الله شهيدا ما أريده هو القصاص لنجلي وسقوط القتلة في قبضة الامن., وفي عزبة اسكندر مركز المنصورة التقينا بسعد محمد والد الشهيد شريف الذي اجري معنا الحوار وسط مزيج من مشاعر الحزن والاسي ودموع منهمرة لفقدان نجله الاكبر فقال فقدت فلذة كبدي في حادث إرهابي غاشم نفذة أشخاص يبرأ الاسلام منهم ولم استطع رؤيته لبشاعه المنظر بعد ان كان غارقا في دمائة وملابسة الميري. ,وقال الشحات علي عم الشهيد ان نبأ وفاة نجل شقيقه وصل اليهم بعد وقوع الحادث الارهابي بساعات مؤكدا ان شريف ترك طفلين وهما أسماء7 سنوات وعبدالرحمن5 سنوات متهما جماعه الاخوان المسلمين والتي وصفها بالإرهابية بانها وراء الحادث ,وطالب مأمون عثمان عبدالجواد ناظر مدرسة ثمرة الحياة الاعدادية واحد أقارب الشهيد بإطلاق اسم الشهيد علي المدرسة الموجودة بالقرية حتي يتذكره الجميع وطالب أيضا بتوفير فرصة عمل لزوجته حتي تتمكن من رعاية أبنائها القصر وسرعة ضبط الجناة المتورطين في تلك العملية الإرهابية الغادرة. وفي قرية صهرجت الصغري التي ينتمي إليها الشهيد محمد صفوت رئيس الكمين عندما اقتربنا من المنزل وطلبنا التحدث مع احد اقاربه رفضوا الحديث معنا حيث كان الالم يعتصرهم بشدة غير ان ياسر صلاح امين شرطة وابن خالة الشهيد وافق علي التحدث معنا في اتصال تليفوني قائلا كنت أول من يعلم بالحادث من افراد الاسرة بعد قيام زملاء لي بالعمل بالاتصال بي ليؤكدوا اطلاق وابل من النيران صوب الكمين الامني المتواجد به ابن خالتي واستشهاده علي الفور..واضاف ياسر ان الشهيد ترك ثلاثة اطفال اولهم حبيبة وعمرها9 سنوات وآية4 سنوات ويحيي الذي ولم يكمل عامه الاول وزوجة لاتعمل وفقدوا عائل الاسرة الوحيد الذي كان لهم بمثابة كل شئ وقال الي ان والدته فور سماع نبأ استشهاد نجلها دخلت في غيبوبة كاملة وطالب ابن خالة الشهيد بإطلاق إسم الشهيد علي المدرسة النموذجية التي تم الانتهاء من انشائها بالقرية وتوفير فرصة عمل لزوجته ورعاية وزارة الداخلية لابنائه خاصة انه استشهد اثناء اداء خدمته.