كثير من البرامج التي تبثها قنوات التليفزيون وبعض البرامج الاذاعية ضحلة ولا تقترب أو تعبر عن الواقع. ناهيك عن تأثيرها في تضليل المشاهد والمستمع لما تتخلله من رؤي وأفكار كثيرا ما تنجح للثرثرة والرغي والابتعاد كثيرا عن الحقيقة أو التعبير عن الثورة وما حققته من إقصاء لرأس الفساد والتخلص من جبروته وطغيانه للأبد. ومجيء لنسمات الحرية التي لم نكن نملك مزاولتها أو نسير إليها! وان هذه النوعية من البرامج أسهبت كثيرا في استضافة من يتحدثون عن القهر والحرية والانتقاد والتسلل تحت عباءة الحرية مما أساء كثيرا للثورة. وهو ما لم نكن نتمناه وركوب الموجة دون حق بالاندساس ومحاولة تعطيل عجلة الانتاج وهذه البرامج تسهب وتتباري في استضافة "المثرثرون" من منطلق الحيادية وان هذه البرامج موجهة للناس في إطار الرأي والرأي الآخر.. وهو أمر طبيعي ولكن الإثارة والبلبلة والخروج علي المألوف ودوران عجلة الانتاج هو ما نطالب بالاقلال والتخلص منه حتي يعود للوطن أمنه وأمانه واستقراره للحاق بما فاتنا لإصلاح الاقتصاد الذي تسعي حكومة الدكتور الجنزوري بكل ما تملك لإصلاحه.. فمتي تبتعد هذه البرامج عن التنظير والتقعير تحت دعاوي الإصلاح وهو بريء مما يثار ويقال بتلك البرامج!! ** أشارك الفنانة الكبيرة "وردة" مشاعرها وصدق احساسها العربي القومي لما ذكرته في صحيفة تونسية شقيقة عن قناة الجزيرة. وما تبثه من فتن وتقدمه من أكاذيب ضد الوطن العربي وتحميلها مسئولية قتل الأبرياء في ليبيا أثناء عملية الاطاحة بحكم العقيد معمر القذافي وتحريض هذه القناة علي قتل الأبرياء في سوريا عبر استخدام الاعلام كوسيلة في التفنن في إثارة الفتن ونشر الأكاذيب -كما ذكرت- موجهة رسالة للعاملين بهذه القناة عبر الصحيفة: لقد قتلتم آلاف الليبيين وآلاف الأبرياء في سوريا.. مشيرة: إذا كان أسيادكم يقبضون من البترول. فأنتم بما تتبارون فيه تقبضون من الدم العربي وبقدر ما تزهقون أرواحاً بتشجيع أجندة رؤسائكم يكون أجركم وكل موظف يأكل من مال مدفوع من دم شهيد وحينما يرضع طفلك فهو من دم شهيد ثان! رأي الفنانة وردة يبعث فينا الأمل والصمود علي الدماء العربية التي سالت وتآمر الغرب وإسرائيل علي تمزيق الوطن العربي لكونها فنانة ترمز للزمن الجميل الذي يعيد لوجداننا البحث عن الاستقرار ووحدة المصير والوجدان وأن قوتنا في وحدتنا.. إنها دعوة صريحة من فنانة أثرت وأعطت لأمتها.. لتعيد لأذهاننا ان نتذكر دائما ألاعيب الاستعمار ومطامعه..!! ** متي تخلص النوايا ويجنب طلاب المصالح الخاصة مطالبهم في المرحلة الحالية التي تمر بنا ووضع مصلحة مصر أمام هؤلاء وليتذكروا أبدا نهضتنا في أواخر الخمسينيات مع الهند واليابان وماليزيا وأندونيسيا وكوريا الجنوبية.. هذه الدول بدأت معنا الصناعات الوطنية وتقدم الاقتصاد ولتنظروا أين هم وأين نحن الآن؟! ولكننا بعد ثورة يناير مازال الأمل موجودا لدينا شريطة نوبة صحيان تساندها صحوة فنية وثقافية واعلامية لتحقيق هذا الحلم بالعمل والانتاج والحب وتفرغ سواعد الشباب وأفكارهم وحماسهم لبناء مصر وتعويض ما فات.. المطلوب توجيه الرأي العام لخدمة الوطن وبث الطمأنينة في النفوس والاتجاه للعمل لكونه أفضل ما ينقذنا ويقود بلادنا لبر الأمان!