** أصبح واضحاً وضوح الشمس ما تثيره بعض القنوات الفضائية ووسائل الاعلام من أكاذيب وضلال وبهتان وانحياز بعداوة واضحة لاستقرار الوطن وأمنه وأمانه ودوران عجلة الانتاج.. ويتناسون ذكاء الإنسان المصري وفطنته ومخزونه التاريخي والحضاري الذي يجعله يفرق بين الصدق والأكاذيب التي تبث سمومها ضد الوطن وعودته لدوره الريادي والقيادي.. وقد ودعنا عام 2011 بكل ما فيه من حزن وقلق.. لا بد أن تعود إشراقة الأمل والتفاؤل للمواطن بعد الانتخابات الحرة النزيهة واعطاء الفرصة لمن اختارهم الشعب ونحن نستعد للاحتفال بالعيد الأول للثورة التي قهرت الظلم والمحسوبية والفساد.. ولولاها ما جرت الانتخابات. * كل الامنيات لوطن اشتاق كثيرا للاستقرار والعودة للانتاج وضرورة اتقاء الله في هذا الوطن والوقوف ضد الأكاذيب والقضايا الوهمية التي تنسجها الفضائيات ويرددها من يتقاضون أجوراً عليها دون خوف أو بقية من ضمير. ونؤكد أن الشعب أذكي بكثير من تلك الفتن والأكاذيب التي يتفوه بها الحاقدون والكارهون للوطن!! ** الأشجار المثمرة كثيراً ما تقذف بالطوب والحجارة.. لكنها تظل وارفة الظلال والعطاء .. أسوق ذلك بالنسبة للاستقالة التي تقدمت بها د. هدي وصفي من رئاستها لمركز الهناجر للفنون. وهي قامة ثقافية نادرة في بلادنا.. فقد استطاعت أن تجعل من الهناجر نافذة علي الفكر والمسرح في الوطن العربي والعالم بنقلها لتجارب الآخرين.. وجاء للهناجر كبار المخرجين وقدموا تجاربهم بجانب وقوفها بجانب فئات المواهب الشابة واعطائها الفرص ويكفي أن أذكر اقامتها ل 80 ليلة عرض مسرحي لفرق الهواة والمتنقلة.. وأذكر أيضا عندما تولت قيادة المسرح القومي. دفعت أجور الفنانين بإحدي المسرحيات من جيبها الخاص حتي لا تتعطل البروفات. مطلوب من الوزير المثقف الهاديء د. شاكر عبدالحميد ألا يوافق علي تركها للهناجر. خاصة بعد تجديده وتحديثه!! ** وللوزير الإنسان: هل يعقل أن يقوم فنان بإعمار مسرح لم يكن له مكانة علي الخريطة المسرحية وعودته للحياة. وأقصد بذلك مسرح "الحديقة الدولية". فبدلاً من ترقية مديره الفنان "محمد شافعي" وهو الذي عمل خبيراً للتجهيزات الفنية لدور العرض المسرحي بالسعودية 9 سنوات. أن يتم استبعاده قبل مجيئك للوزارة.. مطلوب ارسال لجنة للمسرح للتعرف علي الحقيقة والانتصار للحق ولا غيره!!