بعض برامج الفضائيات تتباري وتتسابق في سكب الزيت علي النار وللأسف بين هؤلاء إعلاميون ينسجون من خيالاتهم حكايات وقصصاً وهمية لا تمت للحقيقة في شئ.. ومن خلال ما يقدمون نكتشف السموم والأحقاد والتطلعات الطبقية الحاقدة فيما يقدمون من برامج واستضافات تبرز الأكاذيب والإشاعات والمبالغات التي لا تستند في سردها علي مصادر صادقة أو حقيقة مؤكدة بقدر ماهي تخلق نوعاً من البلبلة والإثارة لما تطرحه وتتناوله من أكاذيب وأحداث وتعتمد مادتها علي مصادر وضيوف أصحاب أجندة وراءها ما وراءها من عناصر تغذيها بهدف عدم الاستقرار وخلق نوع من الفوضي.. مطلوب من المشاهد الواعي المحب لمصر ولاستقرارها ألا يتابع برامج هؤلاء الخارجين عن الإجماع والمصرين علي إشعال فتيل النار وهو ما يمكنا أن نقدر عليه!! ** وهل تحولت ثورة 25 يناير المجيدة ودماء شبابها من الزهور الندية التي أضاءت الطريق وحررت مصر من الجبروت وقيادات القهر والفساد الفرعون وأعوانه. وأن الثورة هي أمل مصر في ممارسة الحرية والديمقراطية وحساب كل المخطئين.. واندساس حاقدين ومتربصين يتاجرون باسمها ويدعون أنهم ثوار. بينما هم أصحاب أجندات خاصة للتخريب والتدمير.. بينما الثوار أبرياء من كل ما حدث من انفلات أمني وترويع للمواطنين.. الثوار قاموا بالثورة للتخلص من الظلم وإعادة بناء الدولة المدنية.. المطلوب تواجد الثوار في مواقع دون أن يندس بينهم البلطجية والمخربون. حتي يمكن اكتشاف الخارجين علي القانون وأن الثورة جاءت للتغيير والانتصار ولولاها ما جاءت انتخابات مجلس الشعب بالصورة المشرقة والعادلة كما تمت!! المشاكل التي تعاني منها المحروسة ليست مستحيلة علي الحل. ومن خلال طرح مشاكل البطالة التي كثرت بعد العدوان الأمريكي علي العراق الشقيق تحت دعاوي كاذبة واتهامات باطلة بامتلاك العراق قنابل نووية. حيث كان يعمل بالعراق أكثر من 6 ملايين مصري في مختلف مدن العراق عادوا إلي مصر يشكلون أعداداً ضخمة من البطالة. بالإضافة لما حدث في ليبيا الشقيقة وعودة أكثر من مليون مصري منها وبالتالي فإن المخطط الخبيث وراء ما يحدث في المنطقة والأمر يتطلب عقلانية وروية وصبراً علي حكومة الإنقاذ الوطني بقيادة خبير التخطيط والاقتصاد الدكتور كمال الجنزوري ولماذا لا يعطي الفرصة لإصلاح ما أفسده من تولوا حكم مصر قرابة 30 عاماً وأفسدوا كل شئ فيها وعلي رأسها خراب الذمم!!