تقدمت طبيبة بدعوي للطلاق خلعاً من "رجل الأعمال" بعد زواج استمر 23 عاماً وذلك بعد ان رفض تنفيذ اتفاقهما علي الطلاق ودياً بعد زواج ابنتهما الوحيدة. أكدت الزوجة أمام آمال أحمد "خبيرة نفسية" بمكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأنها نشأت في بيئة ثرية لأب طبيب مشهور وأم طبيبة أيضا.. وانها لحقت بهما عندما تخرجت في كلية الطب وافتتحت عيادة خاصة بها وطوال سنوات دراستها تقدم إليها الكثير لطلب الزواج منها ولكنها كانت ترفضهم لأنها أحست بأنهم طامعون في ثرائها والانتساب لاسم والدها المشهور ولذلك فضلت الانتظار حتي يأتي من هو في مستواها الثقافي والمادي وفجأة وعلي غير انتظار ظهر فارس أحلامها في إحدي حفلات الزفاف التي حضرتها بصحبة أسرتها وتعرفت عليه فهو مهندس نابغ في عمله ولكنه فضل العمل الحر بمعاونة أصدقاء والده رجل الأعمال المشهور ليرث أعماله لانه ابنه الوحيد. بدأت بينهما علاقة صداقة وطيدة بمعرفة بين الأسرتين كي يتعرف كل منهما علي الآخر قبل ان يتخذا الخطوة الشرعية في الارتباط واستمرت فترة تعارفهما نحو عام عرف كل منهما الآخر وتأكدا من مشاعرهما التي تحولت إلي حب جارف بينهما ليتم تتويجها بالارتباط ولم يدخر خطيبها وسعاً في تلبية احتياجاتها وأسس لها منزلاً متكاملاً وكان يغمرها بحبه وحنانه وتم زفافهما في حفل أسطوري ظل حديث كل الأصدقاء والمعارف لشهور عديدة وبدأت من رحلة الزواج وانعم عليهما الله بانجابهما طفلة جميلة أصبحت محور حياتهما وتتويجاً لقصة حبهما ومرت السنوات سريعة وهي تتفاني في خدمة زوجها وابنتها إلي ان أصبحت الابنة في المرحلة الثانوية من دراستها وكانت شديدة التعلق بوالدها ووالدتها ولكن في نفس الوقت بدأت أحوال زوجها تتغير وخاصة بعد وفاة والده فجأة ليرث أعباء عمله وأمواله في نفس الوقت وبدأ أصدقاء السوء والمنافقون في الالتفاف حوله ليتغير كلياً في معاملته لها وظل بصحبة أصدقائه الذين لا هم لهم سوي استنزاف أمواله فقط وهو لا يدري ولا يسمع نصح أحد حتي بدأ يتعدي علي زوجته بالضرب بعد ان نفدت أمواله وبدأ في الاستيلاء علي أموالها ولأنها تريد ان تعيش ابنتها في حياة هادئة وخاصة عندما بدأ الخطاب يتوافدون عليها قررت عقد اتفاق مع زوجها علي ان يتم انفصالهما بالطلاق ودياً بعد زفاف ابنتهما وحتي لا تشعر بالحرج أمام أهل خطيبها. وافق الزوج واستمر الحال عامين وهما منفصلان عن بعضهما دون ان تشعر الابنة إلي ان تم زفافها ومر حفل الزفاف بسلام وأحست الأم بأنها أدت دورها علي أكمل وجه وحاولت في محاولة أخيرة يائسة ان تسترجع زوجها ولكنها فشلت ولذلك قررت ان تخبر زوجها بتنفيذ اتفاقهما ولكنه رفض وطالبها وساومها علي الطلاق بمبلغ 100 ألف جنيه بعد ان أفلس وتراكمت ديونه وعندما رفضت تعدي عليها بالضرب ولأنها لا تريد إيذاءه من أجل ابنتها فقد رفضت تحرير محضر طبيب ضده وقررت الطلاق خلعاً بعد ان أتمت رسالتها وتحملت من أجل ابنتها. رفض الزوج الحضور لجلسة المصالحة بمكتب تسوية المنازعات الأسرية لتتم إحالة الدعوي للمحكمة.