أحمد موسى: مركز البيانات والحوسبة السحابية "عقل مصر" وانطلاقة نحو المستقبل (فيديو)    عاجل|حزب الله: استهدفنا موقع رويسات العلم بالأسلحة الصاروخية    ولي العهد السعودي وأمير الكويت يستعرضان العلاقات الثنائية    غدا.. محمد الشامي يخضع لفحوصات طبية والتشخيص المبدئي يُرجح إصابته بجزع في رباط الركبة    مانشستر سيتي يهزم نوتنجهام فورست بثنائية نظيفة في الدوري الإنجليزي    كشف ملابسات تداول مقطع فيديو تضمن تعدي شخص على آخر من ذوي الاحتياجات الخاصة بالدقهلية    لهذا السبب.. إلغاء العرض الخاص لفيلم "السرب"    أغنيتين عراقيتين.. تفاصيل أحدث ألبومات أصالة    مظاهرة بتركيا دعما لاحتجاجات طلاب الجامعات الأمريكية ضد الحرب بغزة    «جورجييفا»: العالم لم ينجح في تشارك منافع النمو مع المناطق الأكثر احتياجاً    كم حصيلة مبادرة استيراد سيارات المصريين بالخارج؟ وزير المالية يجيب    مذكرة لرئيس الوزراء لوقف «المهازل الدرامية» التي تحاك ضد المُعلمين    التشكيل الرسمي للمقاولون العرب وسموحة في مباراة الليلة    حزب الوفد: نرفض أي عدوان إسرائيلي على رفح الفلسطينية    كنائس كفر الشيخ تحتفل بأحد السعف | صور    بوريل: الأوروبيون لن يذهبوا للموت من أجل دونباس لكن عليهم دعم كييف    وزير الصحة: إشادات عالمية بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي    "الرعاية الصحية" تشارك بورشة العمل التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية    التشكيل الرسمي ل مباراة نابولي ضد روما في الدوري الإيطالي    أغلى 5 فساتين ارتدتها فنانات على الشاشة.. إطلالة ياسمين عبد العزيز تخطت 125 ألف جنيه    بحضور محافظ مطروح.. قصور الثقافة تختتم ملتقى "أهل مصر" للفتيات    «بحوث القوات المسلحة» توقع بروتوكولًا مع «المراكز والمعاهد والهيئات البحثية بالتعليم العالي»    أرخص 40 جنيها عن السوق.. صرف الرنجة على بطاقة التموين بسعر مخفض    وكيل «صحة الشرقية» يتفقد مستوى الخدمات المقدمة للمرضى بمستشفى أبوكبير    تحرير 78 محضرا في حملة للمرافق لضبط شوارع مدينة الأقصر    إنجاز جديد.. الجودو المصري يفرض سيطرته على أفريقيا    حجازي: مشاركة أصحاب الأعمال والصناعة والبنوك أحد أسباب نجاح التعليم الفني    رضا حجازي: زيادة الإقبال على مدارس التعليم الفني بمجاميع أكبر من العام    نشرة في دقيقة | الرئيس السيسي يتوسط صورة تذكارية عقب افتتاحه مركز الحوسبة السحابية الحكومية    طريقتك مضايقاني.. رد صادم من ميار الببلاوي على تصريحات بسمة وهبة    الإعدام لعامل قتل شابا من ذوي الاحتياجات الخاصة بواسطة كمبروسر هواء    الرئيس العراقي خلال استقباله وزير الري: تحديات المياه تتشابه في مصر والعراق    مسؤول إسرائيلي: مستعدون لتقديم تنازلات في مسألة عودة النازحين لشمالي غزة    مستشفيات جامعة بني سويف تستقبل مرضى ومصابي الحرب من الأشقاء الفلسطنيين    مساعد وزير الصحة: انخفاض نسب اكتشاف الحالات المتأخرة بسرطان الكبد إلى 14%    تأجيل محاكمة المتهمين في عملية استبدال أحد أحراز قضية    رئيس هيئة الدواء يبحث سبل التعاون لتوفير برامج تدريبية في بريطانيا    الليلة .. سامى مغاورى مع لميس الحديدى للحديث عن آخر أعماله الفنية فى رمضان    زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو في حالة اضطراب كامل وليس لديها رؤية    سفير روسيا بمصر للقاهرة الإخبارية : علاقات موسكو والقاهرة باتت أكثر تميزا فى عهد الرئيس السيسى    التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 18886وظيفة معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم    موعد مباريات اليوم الثالث بطولة إفريقيا للكرة الطائرة للسيدات    «رجال الأعمال المصريين» تدشن شراكة جديدة مع الشركات الهندية في تكنولوجيا المعلومات    الأرصاد الجوية تعلن حالة الطقس المتوقعة اليوم وحتى الجمعة 3 مايو 2024    أعاني التقطيع في الصلاة ولا أعرف كم عليا لأقضيه فما الحكم؟.. اجبرها بهذا الأمر    أفضل أوقات الصلاة على النبي وصيغتها لتفريج الكرب.. 10 مواطن لا تغفل عنها    اعرف مواعيد قطارات الإسكندرية اليوم الأحد 28 أبريل 2024    قرار جديد من القضاء بشأن 11 متهماً في واقعة "طالبة العريش" نيرة صلاح    جدول امتحانات التيرم الثاني 2024 لصفوف النقل والشهادة الإعدادية (القاهرة)    ما هي شروط الاستطاعة في الحج للرجال؟.. "الإفتاء" تُجيب    ضبط 4.5 طن فسيخ وملوحة مجهولة المصدر بالقليوبية    «فوبيا» تمنع نجيب محفوظ من استلام «نوبل»    خلال افتتاح مؤتمر كلية الشريعة والقانون بالقاهرة.. نائب رئيس جامعة الأزهر: الإسلام حرم قتل الأطفال والنساء والشيوخ    غدًا.. تطوير أسطول النقل البحري وصناعة السفن على مائدة لجان الشيوخ    تقييم صلاح أمام وست هام من الصحف الإنجليزية    سعر الدولار الأحد 28 أبريل 2024 في البنوك    تصفح هذه المواقع آثم.. أول تعليق من الأزهر على جريمة الDark Web    حسام البدري: أنا أفضل من موسيماني وفايلر.. وكيروش فشل مع مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأفراح الشعبية.. آخر مسخرة!!
خمور.. مخدرات.. عري.. وأعيرة نارية
نشر في المساء يوم 02 - 02 - 2016

ظواهر مؤسفة تشهدها الأفراح الشعبية في الكثير من المدن والقري مثل إطلاق الرصاص تعبيراً عن الابتهاج يخفي وراءه الرغبة في التفاخر واستعراض القوي ولم يعد قاصرا علي أوساط غير المثقفين وامتد إلي بعض من أصحاب السلطة والنفوذ والمناصب العالية الرفيعة..!!
كما انتشرت ظاهرة تعاطي المخدرات بأنواعها حتي صارت كأنها طقوس لا يكتمل الفرح إلا بها بل تمادي البعض وأصبح يتفق عليها مع تفاصيل الزواج من شبكة ومهر.. ومخدرات لزوم تحية المعازيم..!!
وبادر أحد مطارنة المنيا بإصدار بيان يحذر فيه من مغبة هذه الأفعال.. وينذر مرتكبيها بوقف إجراءات الزواج.. وبقي أن تتحرك كثير من الجهات للعمل علي تغيير هذه الثقافة المريضة.. فقد صار هذا التحرك ضروريا لمجتمع ينشد الإصلاح والتنمية.
وترصد "المساء" في هذا الملف جانباً من المظاهر السلبية التي تجري في الكثير من الأفراح الشعبية.
ضرب النار.. مشكلة البحاروة
البحيرة حمدي بكر:
الأفراح الشعبية بالبحيرة شكل تان. حيث تنتشر قاعات الأفراح الخاصة وقاعات الأندية بل والمساحات الشاسعة بالقري مثل الأجران.. والكل يتنافس لإقامة ليلة العمر للعرائس والعرسان وتحيي تلك الليالي فرق مختلفة منها الشبابية ومنها العوالم وكذلك الزفاف مع فرق المزمار البلدي وأيضاً رقص الخيول.
شهدت أفراح البحيرة علي مر السنين ظهور العديد من نجوم الغناء الشعبي والذين وصلوا إلي عالم النجومية مثل المطرب الشعبي كارم محمود الذي بدأ من بلدته دمنهور وكذلك المطرب الكبير محمد نوح من نفس المدينة.. وبدأ المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم ابن القليوبية غالبية أفراحه في مدينة إيتاي البارود لدرجة أن ابنه خميس تزوج من نفس المدينة.. واشتهرت أغنية كداب يا خيشة من إيتاي.
يقول أنور حاتم موجه إعلام تربوي إن الأفراح الشعبية ظاهرة منتشرة وتضم الأهل والأصدقاء ولكن التمادي في التعبير عن الفرحة عن طريق إطلاق الأعيرة النارية كثيراً ما يقع فيها مشاكل تصل إلي وقوع حوادث مشينة.. ونطالب بوقف تلك الظاهرة.
يشير مجدي العمري رجل أعمال إلي أن الأفراح بالقاعات تكون منظمة ونادراً ما تقع بها أي مشاجرات وكذلك الأفراح بالقري تكون آمنة ونادراً ما تقع مشاكل.. وتلقي الأفراح عامة متابعة أمنية من رجال الأمن للسيطرة علي أي عقبات قد تحدث.
الانفلات والرقص بالسنج في شوارع القليوبية
القليوبية- مجدي الرفاعي:
حالة من الانفلات تظهر دائما في الافراح الشعبية بالقليوبية ففيها يتم تداول الخمور والمخدرات وتطلق الالعاب النارية والشماريخ وتستخدم فيها الاسلحة النارية ويرقص الشباب علي أنغام الدي جي بالمطاوي والسنج.
يقول محمد المفتحجي عضو مجلس محلي محافظة القليوبية السابق عن القناطر الخيرية ان الافراح الشعبية انتشرت في الشوارع والحارات سواء بالقري أو المدن وأصبحت عائقا للطريق العام.. كما ان اصحابها لايراعون وجود شخص مريض يلتمس الراحة أو طلبة يطلبون الهدوء للاستذكار.. فكل همهم اقامة الفرح ولو علي حساب راحة الاخرين.
يضيف مجدي عليوة عضو مجلس محلي القليوبية السابق عن مدينة الخصوص ان المجلس الشعبي للمحافظة سبق ان أوصي رؤساء المدن بعدم اقامة أي مناسبات بالشوارع ومنع استخدام الدي جي أو مكبرات الصوت في الشوارع حرصا علي عدم الازعاج.. مشيرا إلي أن الافراح الشعبية التي تقام بالشوارع يتم جمع فيها النقوط من المعازيم وتتحول إلي غرز لتناول الجوزة والبيرة والخمور والمخدرات ويطلق فيها الصواريخ والشماريخ والنيران من اسلحة غير مرخصة وقد يتحول الفرح إلي محزنة لو أصيب شخص بطلق ناري.
طالب مجدي زيدان تاجر من بنها بضرورة قيام أجهزة الشرطة بمنع إقامة مثل هذه الافراح بالشوارع وعمل حملات علي الشباب الموجود فيها حتي يرتدع الشباب عن تناول أي أشياء ممنوعة لو علموا بأن هناك رقابة أو حملات تتم علي هذه الافراح.
رقص وعري وخمر.. في أفراح الاسكندرانية
الإسكندرية دينا زكي:
أفراح الإسكندرية.. تقوم علي التفاخر والمظاهر المستفزة ولكن لكل منطقة وطبقة اجتماعية اسلوبها الغريب المخالف لطبيعة المواطن السكندري.
بعد قيام الثورة اختلفت طرق الاحتفال بالمناطق الشعبية خاصة الإسكندرية وأصبحت جميعها خارج نطاق القانون والسيطرة ضمن منطقة العجمي حتي حدود محافظة مطروح يعتمد الاحتفال بأي عرس علي قدرة أسرة العروسين علي إحضار السلاح وأنواعه وكلما كان السلاح حديثا والذخيرة وفيرة يظل إطلاق النيران طوال الليل بصورة مستفزة للجميع علي مسمع آذان الشرطة وبالطبع فمن الصعوبة دخول أي قوات للأمن في أفراح القبائل العربية أو العائلات الكبري.. وتقوم أسرة العروسين بوضع طاولة كبيرة يضع عليها أفراد الأسرة سلاحهم للاستعراض من مسدسات وبنادق آلية ورشاش وغيرها حتي الضيوف يحضرون سلاحهم ويحرصون علي وضعه أمامهم للاستعراض وتحية العروسين والأكثر شهرة وثراء هو من لديه القدرة علي استخدام أكبر قدر من الذخيرة طوال الليل ليتحول العرس إلي ما يشبه الحرب الأهلية.
وإذا كان العرس في منطقة سكنية فإن الأهالي يحرصون علي إغلاق النوافذ ومنع الاطفال من النزول. خوفا من إطلاق النيران بصورة عشوائية والذي يستمر حتي صباح اليوم التالي.. أما في أفراح البدو فإن إطلاق النيران في الصحراء "هواية" بل وتستعين العائلات من الأثرياء بأنواع غريبة من الأسلحة النارية يتم تحميلها أحيانا أعلي السيارات أو يتم وضعها كالمدافع علي حوامل ثلاثية القاعدة لإطلاق النيران أمام العرس وكلما زاد عدد هذه النوعية من المدافع دل ذلك علي ثراء العائلات.
بالطبع فإن إطلاق النيران يصاحبه تعاطي المواد المخدرة التي يتم وضعها علي أطباق أمام الضيوف خاصة مخدر "الحشيش" كهدية للضيوف.. كما يقوم الضيوف أيضا بإحضار كميات كبيرة من أنواع مختلفة من المخدرات لتوزيعها علي سبيل "النقوط" داخل العرس.
أما أبناء الطبقة الراقية ففساد أفراح عرسهم يكون بصورة أكثر تحضرا لأنها دائما تكون داخل مجتمع مغلق خاص بهم وتعتمد أفراحهم علي التنافس في العري وارتداء الملابس الفاضحة وشرب الخمور وأيضا لا تخضع أفراحهم لأي رقابة أمنية وبصورة عامة أصبحت الأفراح في الإسكندرية قائمة علي التنافس في المخدرات أو السلاح أو العري أو الرقص بالسيوف والسكاكين و "الطيره" "أي السيف الصغير" وهي ظواهر غريبة علي المجتمع السكندري بصورة واضحة.
يقول الدكتور إسماعيل سعد أستاذ علم الاجتماع السياسي إن البلطجة أصبحت بعد الثورة هي شعار يتنافس عليه أبناء الطبقة المتوسطة والدنيوية خاصة بعد ظهور طبقة جديدة في المجتمع تمتلك المال وهي طبقة مهربي السلاح والمخدرات والمباني المخالفة والاستيلاء علي الأراضي حتي الباعة الجائلين وهم فئة استفادت من حالة الانفلات الأمني التي أعقبت الثورة وما أعقبها من حالة ترهل في أجهزة الدولة.
أصبحت عملية السيطرة الأمنية علي حفل عرس بغرب الإسكندرية أو بالقطاع الريفي أو بالمناطق الشعبية يحتاج إلي قوات مضاعفة. نظرا للطبقة العشوائية الجديدة وبالتالي فإن المواجهات لن تكون لصالح الدولة.. وقال هناك أيضا فتاوي دينية تشجع علي الانحلال والانحراف فعندما يخرج علينا المفتي السابق بأن تعاطي الحشيش والأفيون والبانجو لا يبطل الوضوء فإن ذلك بمثابة تصريح رسمي لتعاطيهما علي أنه مواد حلال وهذا ما تحتاجه الطبقة العشوائية الجديدة لتزيد في فسادها بحجة ان الدين يدعم موقفها وستظل علي هذا الحال من التدني حتي تتمكن الدولة من رفع المستوي التعليمي بالمدارس وتغيير اسلوب الخطاب الديني ليكون أقرب للمواطن.
أفراح القناوية.. سرادقات عزاء
قنا- عبدالمنعم منصور:
لم يعد غريبا في كثير من قري محافظة قنا ان يتحول غناء وزغاريد النساء إلي صراخ وبكاء ونواح أو يصبح سرادق الفرح سرادقا للعزاء ويتحول المدعوون لحفل الزفاف إلي معزين في مأتم والسبب معتاد ويتكرر كثيرا.. انها فقط طلقة طائشة اصابت العريس أو أحد اقاربه أو حتي أحد المدعوين وفي كل الاحوال تنطفئ الانوار وتخلع الزينات وتفتح الدواوين لتلقي العزاء.
يقول عبدالحميد حاكم مدير عام بالتربية والتعليم ان اطلاق النار في الافراح عادة قديمة في جميع قري قنا ويطلق عليها تحية العريس وكان يقوم بعض المعازيم واقارب العروسين بالاكتفاء باطلاق عدة طلقات من طبنجة أو مسدس ثم يتم اخفاء السلاح تحت الارض وكثيرا ما كانت الشرطة تجبر اصحاب الفرح علي الاعتراف باسم من اطلق النار .
اضاف المهندس حسني المغربي ان كثيرا من القري خصوصا النائية أو المتاخمة للمناطق الصحراوية اصبح اطلاق النار في الافراح جزء أساسياً من الحفل حيث يتم اطلاق مئات الطلقات النارية رغم ان سعر الطلقة 12 جنيها والغالبية العظمي من ابناء هذه القرء فقراء والاخطر من ذلك هو حدوث منافسة بين ابناء القبائل والعائلات المختلفة في مجاملة اهل العريس مما يؤدي إلي مضاعفة اعداد الطلقات النارية وهو ما تسبب في حوادث مأساوية حولت كثيرا من الافراح إلي مآتم.
يضيف خالد أبوالحسن- موظف. اننا اصبحنا نشاهد سحابة كثيفة من الدخان في سرادقات الافراح نتيجة للكميات الكبيرة من السجائر والشيشة والمخدرات من جميع الانواع سواء الافيون والحشيش أو البانجو وحتي الاقراص المخدرة التي اصبح تناولها في الافراح شيئا اساسيا مثل المشروبات الغازية يجب ان يقوم به اصحاب الفرح واقاربهم واصدقاؤهم حيث يقدمون المخدرات للمعازيم مجانا كنوع من الكرم واصبح الجميع يتنافس.
اشار إلي ان الاخطر من ذلك كله هو ان سرادقات الافراح وخاصة ليلة الحنة اصبحت هي الطريقة السهلة لتعليم الاطفال التدخين وتناول المخدرات والخمور حيث يحضرون للاستمتاع بالموسيقي والغناء لكنهم ينزلقون لتناول السجائر والمخدرات والبيرة التي يتم تقديمها مجانا وبكثرة ويقوم الاطفال والصبية بتناولها في البداية للتجربة أو للتعرف علي هذا العالم الجديد عليهم وتكون هذه بداية الطريق للهاوية.
أسوان "حاجة تانية".. موشحات ومسابقات وشيشة!
أسوان- عادل عوض:
الاوساط الراقية تحتفل بالافراح في الفنادق الخمس نجوم ولا تخلو ايضا من المشروبات التي تناسب المكان مثل الوسكي والشمبانيا تعتبر عند هؤلاء من التقاليد وفي نفس الوقت تلزم بعض القري والاحياء الشعبية الاصيلة بإحياء الافراح علي الطريقة الاسلامية من خلال موشحات وقرآن ومسابقات اسلامية.
يقول: خالد امين شيخ قرية تختلف الافراح في القري عن المدينة حيث لايلزم الجميع بتقاليد وعادات القري من مختلف الجوانب لا أحد يستطيع مخالفة تقاليد القرية حيث يلزم اهل العريس بنحر الذبائح واطعام المعازيم ثم يستهل الفرح بأيات ذكر الحكيم ثم الاغاني الشعبية لمداحين أو فنون شعبية ويكون هناك شباب من أهل القرية يحرس الفرح من المتسللين ولايسمح لاحد بتناول مشروبات غير مسموح بها .
قال: صلاح حسين- موظف- الاحياء الشعبية التي تضم اعدادا كبيرة من ليس لهم صلة قرابة تربطهم بعضهم بعضا ونجد معظم افراحهم لاتكتمل علي خير دائما لانهم يعتبروا الأفراح لاتكتمل الا بتعاطي المخدرات والمسكرات ويعتبرونها من التقاليد الاساسية ومن لايقدم المخدرات والمسكرات يتعرض لانتقادات شديدة والغريب دائما هذه الافراح لا تنتهي علي خير تنتهي بمشاكل واصابات وهناك مناطق معروفة للجميع ويقوم اصحاب العريس بأدخاله علي العروسة في حالة تخدير أو سكر!!
في كل الافراح التي تقدم فيها هذه الانواع من المخدرات تكون الجوزة أو الشيشة محجوزة للمعلمين المعزومين.
يقول: الشيخ عوض هدل شيخ قبيلة مطلوب من كل مشايخ القبائل في المناطق الشعبية فرض عقوبات صارمة علي اصحاب الافراح التي تتعاطي فيها المخدرات والخمور لان نهاية هذه الافراح التي تتناول فيها هذه المشروبات تنتهي بمأساة دائما وتربي الاطفال الصغار علي سلوكيات غير سوية وخارجة عن تعليمات الدين الاسلامي ولانحمل الجهات الامنية كل شئ صغير وكبير وهذه الامور من أولياء الامور والعقلاء ورجال الدين.
اشار: الدكتور امجد وحيد- خبير في علم النفس الاجتماعي بأن ظاهرة تعاطي المخدرات والمسكرات في الافراح ظاهرة دخيلة علي المجتمع المصري والاسواني وهذه الظاهرة انتقلت إلي مجتمعنا من الاحياء الراقية والتي كانت من البروتوكول الشمبانيا والوسكي ونحن نحب التقليد في كل شئ وانقلت إلي الاحياء الشعبية الفقيرة ولكن نوع جديد وهو المخدرات حتي اصبح من ضمن العادات والتقاليد وصاحب الفرح قبل ان يفكر في المراسم الاساسية للفرح يفكر أولا في كيفية ارضاء المدعويين وتوفير كل احتياجتهم من مكيفات ومخدرات حتي لايتعرض صاحب الفرح للنقد في المنطقة.
فوضي وبلطجة وفرفشة.. بالدقهلية
المنصورة مصطفي عزت:
الدقهلية محافظة حضارية تضم عدداً كبيراً من صالات الأفراح والاجتماعات التي يتركز معظمها قبالة الضفة الشمالية علي شط النيل بطلخا بالإضافة إلي أعداد أخري داخل مدينة المنصورة.. إلا أن هناك الكثيرين ممن يفضلون إقامة أفراحهم ومناسباتهم الاجتماعية في أماكن مفتوحة خاصة بالقري ويطلقون عليه مصطلح أفراح "الحظ" ويدعي إليها الأصدقاء والأحبة من كل صوب وناحية من أجل المشاركة وتقديم النقوط بينما يجد البعض فيها وسيلة للترفيه من خلال تدخين البانجو والحشيش وشرب البيرة وليس هناك مانع من أن يستغلها البعض لإشعال المشاجرات العنيفة والدموية للأخذ بالثأر القديم وما شابه ذلك.
أحد متعهدي تنظيم مثل هذه الأفراح الذي رفض ذكر اسمه أشار إلي أن موسم الصيف يشهد رواجاً ملحوظاً لتنظيم حفلات الحظ بالحجز مبكراً حتي يتمكن من توجيه الدعوة إلي كل الأصدقاء وتشهد القري رواجاً أعلي من المدن بعد انتهاء موسم الحصاد مباشرة حيث تتصدر قري مراكز المنزلة والمطرية والسنبلاوين المقدمة وتأتي مدينة نبروه في صدارة المدن من حيث عدد الحفلات ومستوي النقوط الذي يتحصل عليه صاحب الحفل والذي قد يتجاوز المليون جنيه أحياناً ووصل الحال ببعض الحضور إلي تقديم مفتاح سيارة لوالد العريس.. الأهم من ذلك حسب ما يضيف المتعهد .
الدكتور مهدي القصاص أستاذ علم الاجتماع بآداب المنصورة عميد المعهد العالي للخدمة الاجتماعية ببورسعيد يري أن إقامة مثل هذه الأفراح بهذا الشكل هو نوع من أنواع المظاهر الاجتماعية لدي البعض بداخل المنطقة الجغرافية التي يقيم فيها وبالتالي فإنهم يستغلون فترة ما بعد الحصاد لإقامة السرادقات الواسعة في أطراف القري حيث يمارس كل شخص رغبته ومتعته بالطريقة التي تجلب له سعادته باعتبارها نوعاً من الترويج والفرفشة.
في النهاية يطالب الدكتور القصاص بضرورة تفعيل دور مراكز الشباب وقصور الثقافة بمسارحها من أجل تقديم خدمة ترفيهية وثقافية واجتماعية لشباب المدن والقري كي لا يكونوا فريسة للممارسات الخاطئة نتيجة لبعض العادات والتقاليد التي لم تعد تتماشي مع طبيعة العصر.
الشراقوة.. رقص بالملابس الداخلية!!
الشرقية عبدالعاطي محمد:
تنتشر الأفراح الشعبية بجميع مدن ومراكز محافظة الشرقية وتشهد معظمها حالة من الانفلات حيث يتم تناول البيرة والمخدرات إلي جانب المعاكسات وإطلاق الأعيرة النارية من أسلحة أغلبها غير مرخصة أحياناً مما تؤدي إلي سقوط متوفين ومصابين من أعيرة طائشة.
يقول الشيخ صبري عبادة مستشار وزير الأوقاف الإسلام ليس ضد الأفراح ولا التمتع بزينة الدنيا بنص قول ربنا الكريم "قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق" صدق الله العظيم ولكن وضع الإسلام ضوابط للفرح أولها عدم التبزير وألا يكون هناك محرم وعليه أن ما يحدث من مخالفات شرعية وسلوكية وأخلاقية في الأفراح من اختلاط النساء بالرجال بصورة غير لائقة وشرب المخدرات والأشياء المحرمة وإطلاق الأعيرة النارية بطريقة عشوائية مخالفين للقانون وأن يكون سبباً في إزهاق الأرواح .
يقول السيد رحمو نقيب الفلاحين بمحافظة الشرقية إن الأفراح الشعبية غالباً ما تكون تحت السيطرة. حيث تقام بالشوارع والأزقة والأراضي الفضاء ويصعب التحكم فيها حيث تنتشر فيها الموبقات وقد شهدت المحافظة عدة حوادث من قبل بحدوث مشاجرات بالأسلحة وتنتهي العملية بفض الأفراح إلي جانب انتشار المعاكسات وشرب البانجو عيني عينك حيث تحرص الشلل الفاسدة علي التواجد في مثل هذه الأفراح ويضطر أصحاب الأفراح إلي تجنب شرهم أو تركهم في قعدات بجوار الأفراح إلي جانب أنها تأوي بعض الخارجين علي القانون خاصة في الفترة الأخيرة.
يقول حسن أبوالناس من فاقوس حتي الأفراح الشعبية التي تقام في قاعات الأفراح والتي علي أرض المحافظة بدون رخص نتيجة التعديات علي الأراضي الزراعية تشهد هي الأخري مخالفات بالجملة. حيث تنتشر بها الراقصات ويحاول البعض التحرش بهن عند خروجهن أو حتي أثناء الرقص إلي جانب إلقاء "النقوط" الأموال عليها من باب الفشخرة.
يقول ياسر شوشة مدير عام بشركة مختار إبراهيم من مدينة مشتول السوق الأفراح الشعبية خاصة بالأرياف تشهد سلوكاً غير أخلاقي أو حضاري من الشباب. حيث تستخدم الأسلحة البيضاء وتخلع الملابس خاصة أثناء نقل جهاز العروسة حيث يقومون بالرقص بالشوارع بالملابس الداخلية والاستعراض بالأسلحة البيضاء وهي من الظواهر التي تحظي باستياء المواطنين الرافضين لهذه الأفعال الشيطانية إلي جانب انتشار المخدرات بالسرادقات والتي تكون خارج سيطرة الأمن لعصبيات العائلية ونفوذ بعضهم.
يقول محمد إبراهيم أعمال حرة الأفراح تشهد أيضاً انفلاتاً سلوكياً يتمثل في عمل عروض بالدراجات البخارية والسيارات وإطلاق السرينات بصورة مزعجة أثناء زفة العرسان وتؤدي إلي إعاقة حركة المرور ويتم تلقين المعترضين وصلات من الشتائم والألفاظ النابية إلي جانب إتلاف سياراتهم وقد أدت عروض بعض قائدي الدراجات البخارية إلي مصرع أربعة من قرية واحدة صدمهم ميكروباص عندما قطعوا عليه الطريق.
يقول محمود نصر الأفراح عادة ما ينتج عنها حوادث انفلات سيارات يروح ضحيتها العروسان أو المعازيم بسبب التهور في السرعة علي الطرق.
يقول حسن أبوالناس أعمال حرة الأفراح الشعبية لم تعد قاصرة علي الفساد الأخلاقي بل وجود نوبتجية أفراح يمارسون الغناء الخارج والمنافي لأبسط قواعد الذوق مما يهدم قيم المجتمع التي تربينا عليها علماً بوجود سيدات وأطفال بهذه الأفراح كما أنها أصبحت بؤراً لتعاطي العقاقير المخدرة بل وأصبحت تمثل أسواقاً رائجة لبيع المخدرات.
فقر ومخدرات وزخات الرصاص تقتل الأبرياء.. بسوهاج
سوهاج محمد حامد:
اطلاق الاعيرة النارية في الافراح الشعبية بمحافظة سوهاج ظاهرة مؤسفة يعاني منها االجميع. ويزداد الوضع خطورة مع وجود مظاهر اخري بالافراح. وان كانت قليلة بمدن وقري المحافظة مثل تعاطي المخدرات غير انه موجود. إلا ان إطلاق الاعيرة النارية والمخدرات مظاهر للفساد. يحذر منها المعنيون في وجود خطورة علي ارواح الناس الأبرياء جراء الرصاص المتواصل في الافراح. فكم من فرح تحول لمأتم جراء الاعيرة النارية. بينما تعاطي المخدرات بالافراح مظاهر للفساد السلوكي والاخلاقي.. حيث أكد محمد إسلام موظف ان ظاهرة انتشار اطلاق الاعيرة النارية في الافراح زادت في الفترة الاخيرة بشكل كبير. ولابد من وجود رادع لتلك الظاهرة التي قد تودي بحياة المواطنين الأبرياء. خاصة انها إحدي العادات الذميمة التي توجد بمحافظات الصعيد.
يضيف قدري السبع موظف بالأزهر ان بعض الافراح الشعبية خاصة بقري سوهاج. يوجد بهاعدد من الشباب يحرصون فيها علي شرب وتعاطي المخدرات "بيرة وحشيش" وتلك ظاهرة مؤسفة علي الجميع ومظهر مفسد سلوكيا وأخلاقيا انتشر بصورة لافتة للنظر علي المجتمع بكافة تخصصاته.
يشير عبدالله عبدالحي اخصائي اجتماعي إلي أن محافظة سوهاج رغم انها الاكثر فقرا بين المحافظات. إلا ان عدد اطلاق الاعيرة النارية وشرب المخدرات يعكسان الواقع المرير الذي يعاني منه المجتمع السوهاجي. مؤكدا علي ان اطلاق النار في الافراح يكون للتباهي وللتفاخر. بينما شرب المخدرات ظاهرة جديدة لابد من مواجهتها بكل الطرق. والتوعية بخطورتها. وان الأموال التي تنفق من اجل شراء الطلقات الحية أو لشراء وتعاطي المخدرات في الافراح أولي بها مواطنون هم في أشد الحاجة إلي المساعدة التي تعتبر أفضل عند الله والمجتمع.
يؤكد السيد مصطفي سائق ان شرب المخدرات في الافراح الشعبية اصبح ظاهرة موجودة ولها خطورتها علي أبناء سوهاج. مشيرا إلي أن كثيرا من الحوادث ترتكب وتستغل من خلال ذلك. مثل حادثة وقعت بإحدي قري المحافظة التي قتلت فيها طفلة صغيرة بعد ان تم تخديرها في الفرح واخذوها إلي احد الأماكن البعيدة مستغلين غياب الوعي وانهماك المعازيم في الشرب وتعاطي المخدرات. إلي مكان بعيد وتنفيذ الجريمة.
تحرش ومشاجرات وخمور.. بالمنوفية
المنوفية - نشأت عبدالرازق:
من أبرز التقاليد غير المرغوب فيها بأفراح المنوفية الإسراف في الأنوار. والزينات. والأطعمة والمشروبات. وشرب الخمور والمخدرات. وإطلاق الأعيرة النارية بحجة التعبير عن الفرحة وابتهاجاً بالعرس. والتحرش بالفتيات. والمشاجرات العنيفة. ووجود راقصات. ومع ذلك هناك بعض التقاليد المقبولة التي يجتمع الأهالي عليها دائماً مثل: الزغاريد. والأغاني. و"النقطة". والزفة بالسيارات. ورقص الخيول. والمزمار البلدي. والتنورة. وال "دي جي". وايضا ما يسمي ب "العشا". و"الصباحية". و"السبوع". والمواسم. وكذا الاعياد.وجميعها عبارة عن كميات كبيرة من المواد الغذائية كالأرز والمكرونة والسمن والزيت والطيور كالدجاج والبط والحمام والفواكه بأنواعها. منها المطهي ومنها الجاف.. وكل ما يلزم بيت الزوجية لمدة طويلة. ويتم إحضارها من قبل أهل العروس. وهناك ايضا الهدايا المقدمة من الأهل والمعازيم.
وتقول د. علا الزيات - استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة المنوفية إن السلوكيات المرفوضة في الأفراح الشعبية تعد جريمة اجتماعية ومخالفة قانونية يجب ألا يصمت عليها المسئولون ولا المجتمع. وتحتاج إلي تكاتف الجميع لمواجهتها.
أوضح أمير عفيفي "محاسب" أن الأفراح. خاصة بالقري تشهد سلوكيات خاطئة منها تعاطي المخدرات. وإطلاق الأعيرة النارية. والتي قد تسفر عن إزهاق الأرواح. وايضا عدم احترام الصغير للكبير. وبالتالي أزاحت السلبية القيم الإيجابية واستبدلت بالشهامة والانانية والأنامالية
قال د. الأمير محفوظ من علماء وزارة الأوقاف إن الأفراح عادة إنسانية وعرفاً اجتماعياً لا يمكن منعه أو حبسه. وإلا صادمنا الفطرة وخالفنا الطبيعة. لكن ما يقع فيها من مخالفات لا يقرها الشرع كالاختلاط بين الجنسين. والسفور. ورقص النساء. وشرب المخدرات والبانجو والحشيش والخمر.
سويقة البورسعيدية .. بدلاً من السمسمية
بورسعيد - طارق حسن:
كانت آلة السمسمية هي بطلة أفراح البورسعيدية في السبعينيات وخاصة في الأفراح الشعبية بما يسمي بالزفة البورسعيدي إلا أن الأفراح هذه الأيام تحولت إلي سويقة يمارس فيها كل الموبقات وخاصة التي يقيمها تجار المخدرات في المناطق الشعبية بسرادقات يقيمونها خصيصاً لهذه المناسبة.
قال عبدالناصر حجازي "موظف التضامن الاجتماعي" هذه الأفراح مؤشر علي تدني ثقافة ووعي الشعب إضافة إلي الفن الداعر الذي يؤسس للانحراف الأخلاقي ويقدم للشباب القدوة الشاذة وكفي محمد رمضان الفنانة بدرجة وش سجون.
قال محمود سرور "الترسانة البحرية" هي ظاهرة غريبة اختلط فيها الحابل بالنابل وضاعت فيها هيبة الفرح والفرحة بما يسمي ب "الدي جي" بداية من رقصة "سلو" وما بها من محرمات خصوصاً لمن هم في مرحلة الخطوبة ولا يحق لهم شرعاً ما يحدث في الرقصة ووصولاً لتقسيم المعازيم أصحاب العروسة وأصحاب العريس مع وصلة من الغوغائية ومعركة تكسير العظام وهد الحيل وتساقط حبات العرق بما يعد أسوأ طقس ممكن الناس تحضره وكأنه زار لصرف جن لابس العريس والعروسة والمعازيم.
سامي عبدالباري "موظف" قال: من الجميل وفن السمسمية إلي السيئ والخروج عن المألوف ومشاهد من أفلام خالد يوسف فنحن شعب يعشق فنون التقليد.
محمود حسين "معاشات شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع": قال إنه كانت البداية ظاهرة الموتوسيكلات زفة بها 300 موتوسيكل 1⁄2 300 مبرشم ومسطول.
عبده العباسي "اخصائي اجتماعي بمدرسة" قال إنه منذ التحول الاقتصادي في بورسعيد - بدأت حالة التغيير في تناول التراث الشعبي ببورسعيد - والذي اعتمد علي بعض المتغيرات بسبب الهجرة الداخلية حيث تغير في ثقافة "الافراح" الشعبية فاحضر البعض ثقافته معه وهي الذبائح وأصونة الطعام وختاماً السهر علي مسرح "ظهر شاحنة مفروش" وممارسة الرقص الشرقي الرخيص والمشروبات الروحية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.