عشقت حياة الليل والسهر.. وأدمنت المتعة والفرفشة.. وراحت تقضي أوقاتها بين أحضان الرجال لتعوض ما فاتها من أيام الجفاء وليالي الحرمان مع زوجها الذي انشغل عنها بعمله ثم تركها وحيدة لتعيش علي هواها. كانت الرغبة هي كل حياتها.. والمتعة شاغلها الوحيد.. وخلال جولاتها بين الشقق المفروشة وأوكار الهوي تعرفت علي العديد من الساقطات وبنات الليل.. وأغرتها المكاسب التي تحصل عليها أن تتحول للعمل في تسهيل المتعة الحرام واستقطاب بائعات الهوي للعمل معها.. واشباع رغبات زبائنها من الباحثين عن المتعة الحرام الذين زاد عددهم وعجزت عن اشباع رغباتهم بمفردها. استأجرت شاليها ليكون وكرا للمتعة الحرام وليالي الفرفشة لزبائنها من الرجال.. واختارت فتياتها من نساء المساجين المقبوض عليهم في قضايا مختلفة للعمل معها مستغلة غياب أزواجهن وحاجتهن للمال لتدبير أحوالهن.. خاصة عدم وجود من يسأل عن غيابهن أو تأخرهن عن البيت. بدأت ممارسة نشاطها في الايقاع بالرجال لقضاء سهرات الفرفشة مع بائعات الهوي بمسكنها وحددت 300 جنيه للساعة واختارت عضوات شبكتها من صغيرات السن لإرضاء زبائنها الذين تهافتوا علي سهراتها وراحوا يتحاكون عن المتعة بين الساقطات العاملات معها. اتسعت شهرتها بين راغبي المتعة الحرام بأحياء غرب الإسكندرية وزاد نشاطها خاصة مع قدرتها علي ارضاء زبائنها وتوفير كافة احتياجاتهم وتلبية طلباتهم.. واستمر نشاطها لأكثر من 3 سنوات بعيدا عن عيون المباحث حتي ظنت انها في مأمن من السقوط.. لكنها اكتشفت أن عيون مباحث الآداب تلاحق نشاطها وترقب عملها حتي تمكنوا من الايقاع بها داخل مسكنها وضبط بعض عضوات شبكتها متلبسات بممارسة الرذيلة.. ليتم القبض عليهن والزج بهن خلف القضبان. تمكنت مباحث الآداب من ضبط "ربة منزل" تدير شاليها بمنطقة بيانكي بالعجمي في الأعمال المنافية للآداب مقابل300 جنيه للساعة والأغرب هو ضبط "مدرس" من السنبلاوين يعمل كمقاول بالإسكندرية!! كانت المعلومات قد وردت إلي العميد "شريف التلاواني" رئيس مباحث الآداب حول ذيوع صيت "أم عزة" البالغة من العمر "30 سنة" بمنطقة غرب الإسكندرية في إدارة شبكات للدعارة وان المتهمة تعمل في هذا المجال منذ ما يقرب من 3 سنوات وان المتهمة تنتقل بين الشقق المفروشة باستمرار لضمان عدم القبض عليها كما ان لديها أعدادا كبيرة من الفتيات من أعمار سنية متفاوتة ويتم استدعاء الفتاة حسب طلب الزبون ورغبته في سن الفتاة ولون بشرتها وشعرها. أمر العميد "شريف عبدالحميد" مدير مباحث الإسكندرية بتشكيل فريق مباحث للتحري حول المعلومات الواردة برئاسة المقدم "عادل سلام" وكيل مباحث آداب الإسكندرية.. فتبين ان المتهمة تستأجر شاليها بمنطقة بيانكي بسعر 2500 جنيه في الشهر وانها تتقاضي مبلغ 300 جنيه تقوم باقتسامه مع الفتاة التي تعمل لديها بنسب متفاوتة حيث يختلف الأمر وإذا أتت الفتاة بالزبون فتحصل علي 200 جنيه أما في حالة قيام "أم عزة" باحضار "الزبون" فينخض المبلغ إلي 150 جنيها. في كمين مفاجئ علي الشاليه تم ضبط كل من "ولاء" عمرها 24 سنة والتي اعترفت بممارسة الدعارة لكون زوجها قد اختفي منذ فترة ثم اكتشفت وجوده بالسجن فقامت برفع قضية خلع واتجهت للعمل في الدعارة لاشباع رغباتها واكتساب المال.. كما تم ضبط "إسراء" وعمرها 21 سنة التي اعترفت هي الأخري بممارسة الدعارة بعد القبض علي زوجها في قضية مخدرات. كما تم ضبط "ن.م" 33 سنة ويعمل كمدرس بالسنبلاوين وفي أوقات فراغه يعمل كمقاول بالإسكندرية.. وعثر بحوزة المتهمين علي 2400 جنيه بخلاف التليفونات المحمولة. تم تحريز المضبوطات واخطرت النيابة للتحقيق التي زجت بالمتهمين خلف القضبان وتسقط "أم عزة" بين جدران زنزانتها المظلمة تعاني برودة لياليها ووحدة أيامها.