لم تقنع بائعة الهوي بالعدد المحدود من زبائنها الذين تتنقل بين أوكارهم لقضاء لحظات المتعة مقابل مبالغ مالية بسيطة.. أرادت ان تزيد من مكاسب بيع جسدها لراغبي المتعة الحرام بالبحث عن زبائن جدد وأثارة غرائز الشباب بالقري المجاورة وأصطحابهم علي طريق المتعة الحرام. لجأت لعرض مفاتنها وأنوثتها الصارخة عبر رسائل وكليبات المحمول لمشاهد مثيرة لايحاءات وحركات جنسية وطبعها علي سيديهات.. وترويجها بين أبناء قريتها والقري المجاورة.. ودعوة الباحثين عن الهوي لقضاء سهرات المتعة واشباع رغباتهم ونزواتهم بين أحضانها الدافئة وجسدها المتفجر بالانوثة والرغبة. انتشرت السيديهات بين أيدي الشباب.. والكليبات عبر أجهزة المحمول بقري مدينة منوف.. وراح راغبو المتعة الحرام يبحثون عنها ويتسابقون للوصول اليها ويدعونها لقضاء سهرات المتعة والفرفشة بين أحضان بائعة الهوي واشباع نزواتهم المجنونة أتسع نشاطها بارجاء المدينة وتخطتها إلي قري ومراكز المحافظة.. وزادت شهرتها بين أوكار راغبي المتعة الحرام.. وتعددت جولاتها بين القري وأوكار الهوي.. لتقيم سهرات الفرفشة والمتعة الحرام وأشباع نزوات زبائنها مقابل بعض الجنيهات يلقونها علي جسدها العاري بعد اشباع رغباتهم بين مفاتنها. نالت شهرة واسعة في ارجاء محافظة المنوفية.. وكان زبائنها من شباب رجال الاعمال واصحاب المحلات التجارية بالمحافظة بالاضافة إلي الطلبة واصحاب المهن الحرفية.. لم ترفض دعوة لسهرة.. أو ترد زبوناً دون تلبية رغبته.. لكنها كانت ترفض دعوة أي من زبائنها إلي مسكنها وتصر علي اقامة سهراتها في أوكارهم الخاصة خشبة افتضاح أمرها بين أسرتها أو زوجها المخدوع. ظنت أنها بعيدة عن الشبهات وان كليباتها الجنسية بين أيدي زبائنها فقط.. حتي فوجئت برجال مباحث الاداب بالمنوفية يلقون القبض عليها بتهمة ممارسة الرذيلة.. واكتشفت ان المشاهد المثيرة التي روجتها لاستقطاب زبائنها قادت رجال المباحث إلي نشاطها وأسقطتها في ظلمات الزنزانة لتكشف عملها وتفضح أمرها. تلقي اللواء شريف البكباشي مدير أمن المنوفية إخطاراً بورود معلومات لقسم مكافحة جرائم الآداب العامة تفيد قيام "سو سو" "ربة منزل" مقيمة بمدينة منوف بممارسة الدعارة وعمل كليبات جنسية محملة علي أسطوانات cd لترويجها الراغبي المتعة الحرام من الرجال دون تمييز وبدون علم زوجها. بسؤال زوجها قرر مشاهدته لمقاطع من كليبات جنسية لزوجته علي احدي هواتف أحد جيرانه. بتقنين الاجراءات ونفاذاً لأذن النيابة العامة تمكنت قوة من قسم مكافحة جرائم الآداب العامة بالمديرية برئاسة المقدم محمد العكل رئيس القسم بالاشتراك مع مركز شرطة منوف باشراف المقدم محمد سكر رئيس وحدة المباحث من ضبط المتهمة بمنزل والدها بإحدي القري المجاورة والتابعة للمركز وبمواجهتها اعترفت بارتكابها الواقعة للحصول علي المال. تحرر محضر بالواقعة وبالعرض علي جلال عبدالعاطي وكيل نيابة منوف بإشراف حسين عدلي رئيس النيابة قرر حبس المتهمة 4 أيام علي ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها.