لم تكتف "الراقصة" بادارة مسكنها لسهرات الأنس والفرفشة.. بل حولته إلي وكر لبيع الهوي لراغبي المتعة الحرام.. واستقطاب الساقطات لاشباع رغبات زبائنها وقضاء أوقات المتعة بين أحضانهم مقابل مبالغ مالية تقتسمها مع بائعات الهوي.. وبدأ مشوار "الراقصة" في دنيا الحرام عندما قررت استغلال جسدها الممشوق وسحر نظراتها باحتراف الرقص في الملاهي الليلية لتحقيق أحلامها في الثراء.. وبعد فترة من الزمن كانت الأموال التي تحصل عليها من مهنتها وحصتها من نقطة الزبائن أثناء رقصها لا تكفي نفقاتها ومتطلبات الحياة التي تتمناها. اتجهت إلي طريق اخر.. حيث حولت شقتها إلي ملهي خاص تستضيف فيه معجبيها من زبائن الملهي لاقامة ليالي السمر والفرفشة والاستمتاع بالرقصات الخاصة وهز مفاتنها علي أنغام الموسيقي الصاخبة التي تختلط بكؤس الخمر وصيحات السكاري الذين يدفعون بسخاء مقابل الاستمتاع بأنوثتها ومفاتنها المثيرة. زادت مكاسبها من ثمن سهراتها.. وأغدق عليها الزبائن من الهدايا الثمينة والأموال الكثيرة مقابل رقصاتها المثيرة.. وراحوا يتناقلون الروايات عن سهراتها والمتعة التي يجدونها في لياليها فزاد معجبوها وكثرت أعداد المترددين علي وكر الفرفشة حتي أنها عجزت عن تلبية طلباتهم واشباع رغباتهم بمفردها. قررت "الراقصة" الاستعانة ببعض بنات الليل لتوفير المتعة لزبائنها طمعا في زيادة المترددين علي وكر الهوي الذي تديره لحسابها والربح الذي تجنيه من ورائهم بتوفير كافة احتياجاتهم من متعة مشاهدة رقصاتها.. ومزاج المخدرات التي يتعاطونها في سهراتها.. وفرفشة الكحوليات التي يتناولونها في لياليها المثيرة.. بالاضافة إلي اشباع نزواتهم المجنونة بين أحضان بائعات الهوي في مسكنها. استكملت "الراقصة" أركان وكر الهوي الذي وفرت فيه كل احتياجات زبائنها.. وحددت 300 جنيه قيمة الليلة مقابل كافة الملذات التي توفرها للزبون بخلاف الهدايا التي تحصل عليها.. وتقتسم ما يدفعه الزبون مع بائعة الهوي التي تقضي معه السهرة لتشبع رغباته وترضي مزاجه. تدفقت الأموال بين يديها.. فزاد نشاطها واستعت دائرة معارفها وزبائنها.. حتي ذاعت شهرتها وانتشرت سمعتها بأرجاء مدن ومراكز الشرقية.. وأقبل عليها الزبائن يبحثون عن المتعة والفرفشة في لياليها المثيرة.. حتي وصل صيتها وحكاوي سهراتها إلي مباحث الآداب بالمديرية الذين راقبوا وكر الهوي الذي تديره "الراقصة" وتمكنوا من الايقاع بها وضبط بائعات الهوي داخل مسكنها في أوضاع مخلة بالأداب العامة. كانت المعلومات توافرت أمام العميد رفعت خضر مدير إدارة البحث الجنائي بالشرقية بقيام "الراقصة" بادارة مسكنها لأعمال الرذيلة واستقبال راغبي المتعة الحرام لقضاء سهرات الفرفشة واشباع رغباتهم بين أحضان بائعات الهوي اللاتي تستقطبهن للعمل معها في وكر الهوي.. وبعرض المعلومات علي اللواء محمد كمال جلال مساعد الوزير لأمن الشرقية أعد فريق عمل بقيادة رئيس مباحث الاداب بالمديرية لجمع التحريات اللازمة عن الراقصة ومداهمة وكر الهوي وضبط المتهمين متلبسين بممارسة الرذيلة. تم إعداد قوة ضمن معاوني مباحث الادارة ومداهمة مسكن "الراقصة" التي تم ضبطها في وضع مخل مع "سائق" كما تم ضبط "ربة منزل" شبه عارية في أحضان "عامل" وعثر علي مبالغ مالية اعترفت الراقصة أنها من متحصلات عملها في إدارة مسكنها للأعمال المنافية للآداب وعدد من الموبايلات اعترفت باستخدامها في الاتصال بزبائنها وبنات الليل لترتيب لقاءات المتعة. تولت النيابة التحقيق باشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية.