تحولت جمعة العمل بميدان التحرير إلي جمعة إنفلات أمني وبلطجة في وسط البلد وميدان التحرير ورمسيس وروض الفرج. بدأ الإنفلات الأمني بتحرش أحد البلطجية في ميدان التحرير بمذيعة باحدي القنوات الفضائية وعندما نهرته علي فعلته حرض زملاءه عليها واتهمها بأنها من فلول النظام السابق. وفي ميدان رمسيس حاصر بلطجية الميكروباص قسم الأزبكية لاقتحامه في محاولة للانتقام من مأمور القسم بعد أن قام أقارب سائق الميكروباص بالوقوف أمام القسم وطالبوا بالقصاص من المأمور بعد أن اتهموه بقتل ابنهم السائق داخل القسم لتعديه علي المأمور بصفعه علي وجهه أسفرت محاولة اقتحام القسم وتصدي رجال الشرطة لبلطجية الميكروباص والمتظاهرين عن اصابة 16 شخصاً من بينهم ضباط ومجندون بالأمن المركزي وتم نقلهم لمستشفي الهلال للعلاج بعد أن أضرموا النيران في سيارات أجهزة الأمن. وفي روض الفرج قام عدد من الباعة الجائلين بالتعدي علي ضابط شرطة واثنين من الأفراد أثناء حملة لاعادة الانضباط بشارع شبرا. أكد منصور العيسوي وزير الداخلية أن ما يتعرض له رجال الشرطة من اعتداءات لن يؤثر علي عزم أبناء الشرطة علي المضي قدماً في تأدية رسالتهم واعادة الأمن. اطمأن الوزير علي حالة الضابط الشجاع النقيب أحمد سامي مصطفي الذي انقذ المذيعة ماريا عبده من براثن بلطجية التحرير وتعرضه للضرب منهم.