· تلقيت خلال الأيام الماضية أكثر من اتصال هاتفى من جهات رقابية ورسمية مهمة طلبوا منى خلالها إرسال مجموعة مقالاتى التى تجاوزت حتى الآن ال (140 ) مقالاً حول وقائع الفساد والإنحرافات المالية والإدارية والأخلاقية لقيادات ماسبيرو و(محاسيبهم ) , والحقيقة أن هذه الإتصالات اسعدتنى وأشعرتنى بأن هناك بعض – أقول بعض – الجهات تتابع وتراقب ولكن يبقى السؤال : هل سيتم إتخاذ إجراءات قانونية وقرارات رسمية لمحاسبة كل من أجرموا فى حق المال العام ؟ وهل تكون هذه الخطوة بمثابة صحوة حقيقية حتى ولو كانت متأخرة من جانب تلك الأجهزة أم أنها ستكون (مجرد شكل ) فقط للإيحاء بأنها تقوم بدورها ؟ , وقد أبلغت الذين تفضلوا بالإتصال بى بأن لدى عشرات الوقائع الجديدة والمثيرة والتى سأكشف عنها قريباً سواء عن طريق النشر أو من خلال تقديم ما لدى من مستندات إلى الجهات الرقابية خلال الأيام القادمة .. وهنا أشير إلى أن هناك ملفاً كاملاً قدمه بعض العاملين فى ماسبيرو يتضمن عددا كبيرا من المقالات التى كتبتها ( مركون ) حتى الآن داخل الشئون القانونية برئاسة مجلس الوزراء منذ عدة أشهر ولم يتم التعامل معه بشكل جاد رغم أن الوقائع المنشورة فيها مدعومة بالأسماء والأرقام والمستندات الرسمية ؟ فهل يتحرك ابراهيم محلب رئيس الوزراء لإتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن ما ورد فى هذه المقالات ومحاكمة هؤلاء المجرمون فى حق المال العام أو محاكمتى أنا بتهمة الإساءة لهذه القيادات و (تعكير صفو مزاجهم السامى ) أم أن رئيس الحكومة ينتظر (الأوامر ) من جهات آخرى للتحرك واتخاذ اللازم تجاه حماية المال العام تنفيذا لتصريحاته حول مكافحة الفساد والفاسدين والتى تستحق أن تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية نظراً لكثرة عددها ولكن يؤسفنى القول إن هذه التصريحات كانت وما تزال حبراً على ورق ولا تختلف كثيراً عما كان يقوله الوزراء ورؤساء الحكومات فى عهدى المخلوع مبارك والمعزول محمد مرسى !!! . وفى هذا السياق أشير إلى أننى تلقيت الكثير من الإتصالات من بعض العاملين والمسئولين الشرفاء فى أكثر من قطاع داخل ماسبيرو أبدوا فيها إستعدادهم للشهادة وتقديم ما لديهم من معلومات ومستندات لجهات التحقيق خلال الأيام القادمة . · فى سرية تامة ..تجرى مفاوضات حالياً على أعلى مستوى لتنفيذ خطة للإطاحة بعصام الأمير من منصبه على أن تخلفه صفاء حجازى فى منصب رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ويتم تعيين مجدى لاشين رئيس قطاع التليفزيون نائباً لها فى رئاسة الإتحاد !!!. · أطالب عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة بتأجيل الإعلان عن حركة الترقيات والتغييرات المقدمة اليه خاصة فى قطاعى التليفزيون والأخبار , لأن الغالبية العظمى من أسماء المرشحين للتصعيد أو التثبيت فى أماكنهم من ( شلة ) وأصدقاء وصديقات مجدى لاشين وصفاء حجازى , ومعظمهم أيضاً كانوا وما يزالوا محل إعتراض من الأجهزة الرقابية بل وتم توقيع جزاءات مالية تمنع ترقيتهم قانوناً . فهل يصحح الأمير أخطائه التى تكررت فى الفترة الماضية وكان آخرها التجديد لقيادات ثبت فشلها وفسادها أم ستكون هناك سياسة جديدة لمواجهة الفاسدين تعتمد على اتخاذ إجراءات وقرارات وعدم الإكتفاء بالتعبير عن (النيات ) والإدلاء بتصريحات لا تطبق على أرض الواقع !!!! .