فى نفس هذا المكان , وتحديدا فى يوم 21 نوفمبر 2014 كتبت مقالا بعنوان " فى ماسبيرو .. إهدار مئات الملايين بسبب سياسات العك والعكاكين ) والذى تناولت فيه تصريحات مجدى لاشين رئيس التليفزيون والتى إعترف فيها بالحرف الواحد أن ( الوضع الحالى سيئ، وعلى الجميع أن يدرك هذا قيادات وعاملين وحتى الفنيين. وأكد أن التليفزيون ملىء بالبرامج المتواضعة , و للأسف الشديد بعض المذيعين والمذيعات لا يهتمون بالقدر الكافى بالمظهر العام ولا حتى الإعداد قبل لقاء الضيف، للأسف أصبحوا مجرد موظفين وابتعدوا تماماً عن الإبداع الحقيقى. وللأسف تم توظيف مذيعين ومذيعات فى غير تخصصهم وسنعمل فى الفترة المقبلة على إعادة تدوير بعض المذيعين والمذيعات بحيث يعمل الكل فى مكانه، ولن يكون هناك أدنى مجال للمجاملات، للأسف الشديد غلبنا مصلحة العاملين على مصلحة المشاهدين وخسرنا الكثير، وابتعدنا عن منافسة الفضائيات ) . كما تناولت فى نفس المقال اعتراف لاشين حول قيام 26 مخرجا ومعدا بالعمل ك(مذيعين ) فى القناة الفضائية المصرية وحصولهم على بدلات مظهر شهرياً منذ سنوات طويلة بأنه (عك ) , وبدلاً من أن يصحح لاشين هذا ال ( العك ) –على حد تعبيره - وجدناه يقوم بإجراءات معاكسة لتصريحاته تماماً . وقبل أن أواصل الحديث فى هذه القضية , أود التأكيد على أننى لست فى خصومة أو خلافات شخصية مع أى شخص له علاقة بهذه القضية , وإنما أكشف بعض المعلومات وأطرح عدداً من التساؤلات التى أتمنى أن تكون هناك إجابات وافية عنها وسوف أنشرها فور وصولها لى لأن هدفى الأول والأخير معرفة الحقيقة وتحقيق المصلحة العامة .
فى هذا الإطار أشير إلى أن لدى مستند عبارة عن خطاب يحمل رقم 274 بتاريخ 8 يناير 2015 مرسل من سهير أسعد رئيس الإدارة المركزية للتنظيم والإدارة لعصام الأمير رئيس مجلس الأمناء السابق يكشف أن بعض هؤلاء الذين تم تحويل مسماهم الوظيفى لم يقدموا ما يفيد إجتيازهم إختبارات الصلاحية فى الصوت والصورة .
وفى هذا السياق نسأل أيضاً : هل صحيح أن تغيير المسميات الوظيفية لهؤلاء الاشخاص – لدينا قائمة كاملة بأسمائهم - كان ضرورياً لعصام الأمير رئيس الإتحاد السابق بسبب المبالغ التى صرفت لهم خلال السنوات الماضية ومنها مبلغ الألف جنيه شهرياً كبدل مظهر لكل منهم وذلك خوفا من محاسبته على صرف هذه المبالغ طوال الفترة الماضية ؟ , وهل سيتم الزامهم برد هذه المبالغ التى حصلوا عليها بدون وجه حق ؟!! . وهل صحيح أن تصويب الوضع لهؤلاء الأشخاص فى 21 مارس 2016 تم من خلال لجان صورية , والدليل أنها لم تراع شروطاً ضرورية منها شرط السن ؟ وهل صحيح أن هناك أسماء تم تصويب مسماها الوظيفى بدون وجود أى دليل على إجتيازهم إختبارات صلاحية ؟ وهل صحيح أن بعض من تم تغيير مسماهم الوظيفى سبق أن فشلن فى إختبار المذيعات الذى أجرى فى سبتمبر 2014 ؟ . وهل صحيح أن هذه القرارات اتخذها مجدى لاشين بصفته رئيس للقطاع رغم أنه كان من المفترض أن تصدر عن رئيس الإتحاد ليثبت للعاملين فى القطاع أنه أقوى من رئيس الإتحاد وانه جدير بأن يصبح رئيسا لدولة ماسبيرو ؟وهل صحيح أن عدداً من هؤلاء الأشخاص ردوا الجميل لمجدى خلال الإجتماع الذى عقده مع العاملين بالقناة الفضائية فى الأسبوع الماضى حيث قاموا بالتصفيق والهتاف لها للإيحاء بأنه قوى ومحبوب داخل القطاع وذلك رداً على الأخبار المتداولة بشأن قرب الإطاحة به من منصبه ؟!! . وفى النهاية نسأل : ما حقيقة ما يردده بعض هؤلاء الأشخاص أنه لا أحد يستطيع الإقتراب منهم بما فيهم صفاء حجازى رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون الحالية حيث قال بعضهم " صفاء ماتقدرش تنطق لاننا هنقف لها ونعملها فضيحة ونشيلها " ؟!!! .