أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، رفضها التام لخطاب رئيس الجمهورية الدكتور"محمد مرسي"،كما وأعلنت رفضها لدعوة الرئيس للمصالحة الوطنية والإجراءات التي أعلنها الرئيس خلال خطابه "التهديدي"،على حد وصفهم. كما وقال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير والقيادي البارز في جبهة الإنقاذ أن الخطاب كشف معاناة الرئيس بحالة "انفصام" عن الوضع الراهن، مستنكرًا تجاهله المشاكل الحقيقة التي يعانى منها المواطن. وقال "كل تفاصيل الخطاب تؤكد أن هناك مشكلة حقيقية في إدراك الرئيس للواقع. حيث أعتبر أن هذا الخطاب زاد من حالة الاحتقان لدى الشعب وسيؤدي إلى مزيد من الحشد يوم 30 يونيه. كما واستنكر المهندس احمد بهاء الدين طول مدة الخطاب الذي استمر لما يقارب ال3 ساعات دون تقديم حل حقيقي. كما ووصف أحمد بهاء الدين شعبان الاتهامات التي أطلقها الرئيس خلال خطابه ب"الهزلية".