أعرب القيادي في جبهة الانقاذ الوطني المعارضة أحمد بهاء الدين شعبان الثلاثاء 11 يونيو عن دعمه لتوجه جبهة الانقاذ لرفض دعوة المصالحة الوطنية الشاملة التي طرحها الرئيس محمد مرسي بالامس . ورجح أن ترفض الجبهة رسميا هذه الدعوة بالاجماع خلال اجتماعها المتوقع الاربعاء 12 يونيو . وقال شعبان إنه يؤيد رفض الجبهة للدعوة لأنها- حسب قوله- جاءت متأخرة كثيرا، كما أن دوافعها معروفة وهي احتواء ما وصفه بالزخم الشعبى والتأييد الذى تحظى به حركة تمرد للمطالبة بسحب الثقة من الرئيس والدعوة لاجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وكان عبدالغفار شكر، القيادي في جبهة الإنقاذ وزعيم حزب التحالف الشعبى الاشتراكى قد اعتبر فى وقت سابق اليوم أن ما جاء في خطاب الرئيس لا يعدو كونه "كلاما مرسلا، وأن أزمة مياه النيل لا يختلف عليها أحد من القوى السياسية" وقال " نحن كجبهة إنقاذ أعلنا من قبل تعاوننا مع الحكومة لحل أزمة مياه النيل". وأوضح أن المصالحة تكون على قضايا داخلية تمسّ مصالح المواطنين الداخلية، كالعمال والفلاحين والفقراء وغيرها من الملفات، وليس الأمور الخارجية". ومن جانبه أعرب محمد أبوالغارالقيادي في جبهة الإنقاذ فى تعليق مقتضب عن استعداده للحوار مع مؤسسة الرئاسة شريطة"إجراء تعديل وزاري يشمل وزراتي الداخلية والثقافة، وعزل النائب العام معتبرًا إياها "شروطًا مبدئية". ودعا الرئيس محمد مرسي في كلمة له مساء الاثنين 10 يونيو أمام مؤتمر شعبي لبحث قضية حوض النيل، القوى السياسية في مصر لإجراء مصالحة وطنية شاملة ونبذ الخلافات في ظل تلك الظروف الراهنة وتهديد الأمن المائي للبلاد"، في إشارة إلى سد النهضة الذي بدأت إثيوبيا مرحلة مهمة في تشييده قبل نحو أسبوعين. وأعرب مرسي عن استعداده للذهاب إلى جميع القوى الوطنية من أجل الوصول إلى توافق وطني بين جميع أطياف الشعب المصري، وتناسى الخلافات، قائلاً: "هذا وقت نداء الواجب والوطن والاصطفاف، ومن أجل ذلك أنا مستعد أن أذهب إلى الجميع فرادى وجماعات".