قال أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة ستدعو لمقاطعة الاستفتاء على الدستور، مشيراً إلى أن جبهة الإنقاذ الوطنى تنظر للدستور على أنه باطل وناتج عن تأسيسية باطلة لأنها بعيدة عن التوافق المجتمعى وترسخ لاغتصاب السلطة للتيارات الدينية حسب وصفه. وأشار فى تصريحات ل"المصريون" إلى أن الاحتكام للصندوق لا يأتى إلا حينما تتوافر الشروط الموضوعية للجوء إليه، فالمدة الموضوعة لدراسة الدستور قصيرة جداً وكذلك فإن ما يقرب من 90% من المواطنين لا يعرفون عما يستفتون عنه، مضيفًا: " سيساق المصريون كالأنعام إلى الاستفتاء وقبول الدستور وسيقوم الإسلاميون بحشد البسطاء من خلال استخدام مصطلح تطبيق الشريعة" لافتاً إلى أن الدستور سيتم تمريره إلا أننا لن نقبله باعتباره اغتصاب لمستقبل مصر. وأكد أن الجبهة مستمرة فى نضالها لرفض مشروع الدستور بكل السبل السلمية المتعارف عليها سياسياً من خلال الاعتصامات والمسيرات والمؤتمرات التحذيرية من مشروع الدستور، معتبراً أن الحوار الذى جرى بين الرئيس وعدد من القوى السياسية لايعنى جبهة الإنقاذ لأن الرئيس تحاور مع عناصر من التيار الدينى المتحالف معه، واصفاً الحوار بأنه كان "هزلياً". وحمّل بهاء الدين شعبان التيارات الإسلامية مسئولية أى انحراف عن سلمية المسيرات والتظاهرات الخاصة بجبهة الإنقاذ ، كما حدث أمام الاتحادية وانتهى بسقوط ضحايا.