بعد مشاركته فى الإحتفال بالمولد النبوي.. الأقصر تبكي " الجيلاني الصغير"    اليوم، الفرصة الأخيرة لتسجيل رغبات طلاب المرحلة الثالثة للثانوية العامة    سعر صرف الدولار في البنك المركزي المصري والبنوك المصرية (آخر تحديث)    خبر سار.. أسعار الفراخ اليوم تنهار من جديد    شبكة المنظمات الأهلية بغزة: نحن في المرحلة الأخطر    جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن قصفًا مدفعيًا على حي الشجاعية شرقي مدينة غزة    أخبار مصر: وفيات ومصابون في "زفتين فرح" بمحافظتين، بدرية طلبة تثير أزمة وفاء عامر، تحرك عاجل من الجيش الليبي بشأن مقتل مصري    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5- 9- 2025 والقنوات الناقلة    انسيابية في الحركة، حالة المرور اليوم في القاهرة والجيزة    بعد وفاة شخص ..القبض علي 5 آخرين في مافيا التنقيب عن الآثار بالتل الكبير في الإسماعيلية    طقس اليوم الجمعة.. ارتفاع طفيف في درجات الحرارة    عودة نارية تجهّز في الكواليس، محمد منير يحضر لأغنية جديدة من كلمات حدوتة    قفزة في سعر الذهب اليوم الجمعة 5-9-2025 عالميًا    بين ظلال الحرب وأنابيب الغاز.. القارة العجوز تسعى للتخلص من اعتمادها على الطاقة الروسية    مباراة مصر ضد إثيوبيا مباشر في تصفيات كأس العالم 2026.. الموعد والقنوات والمعلق والتشكيل    "صوت هند رجب" يهز البندقية: 24 دقيقة تصفيق لفيلم يكشف جريمة طفلة غزة    منتخب البرازيل يدك تشيلي بثلاثية فى تصفيات كأس العالم    أمريكا تعاقب ثلاث منظمات فلسطينية حقوقية لمطالبتها بمحاسبة إسرائيل    إصابة 14 شخصًا في حادث تصادم سيارة ميكروباص وأخرى ملاكي بكرداسة    «زي النهارده» في 5 سبتمبر 1964.. وفاة القمص سرجيوس    أسعار الفراخ اليوم الجمعة 5-9-2025 في بورصة الدواجن.. سعر كيلو الدجاج والكتكوت الأبيض    أول تعليق من الفنانة سميرة توفيق بعد خضوعها لعملية قسطرة في الإمارات    4 أبراج تتمتع بكاريزما تخطف الأنظار أينما وجدت (تعرف عليهم)    سورة الكهف مكتوبة كاملة بالتشكيل | كتابة وقراءة    جدول صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025 للموظفين والحد الأدنى للأجور    البرتغالى روى خورخى يقترب من تولى منصب المدير الفنى لقطاع الناشئين بالأهلى    مصرع 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين فى انقلاب سيارة سفارى بالغردقة    تصفيات كأس العالم - سلوفاكيا تصعق ألمانيا.. وسداسية بلجيكية    منتخب إسبانيا يهزم بلغاريا في تصفيات كأس العالم    نزاع ميراث يفتح الجدل.. ابنة وزير سابق تناشد بسرعة الحسم القضائي    الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تعتمد 43 مدرسة جديدة بالبحيرة    بسمة بوسيل تتألق في البندقية بفستان فوشيا وطرحة وردية لافتة.. سر اللوك؟    علي الحجار يغرد بعبقريات عبد الرحمن الأبنودى فى حفل 100 سنة غنا بالأوبرا    سامح حسين بعد تحسُّن حالته الصحية: فترة صعبة ومرت بفضل الله    الوقت ينفد، أمريكا تهدد لبنان ب"عصا إسرائيل" حال عدم نزع سلاح حزب الله    عبد المنعم: أغلب المجددين في الخطاب الديني في القرون السابقة كانوا من مصر    مفتي الجمهورية يشهد احتفال «الصوفية» بذكرى المولد النبوي بمسجد الإمام الحسين    لتنقية الجسم، أخصائية تغذية علاجية تنصح بهذا المشروب بعد تناول حلوى المولد    نضال الشافعي: عشت معجزة بعد انفجار القولون.. وعادل إمام كان أبًا للجميع    محافظ كفر الشيخ يوجه بصيانة الصرف الصحي    الإمارات تتصدر قائمة المستثمرين الأجانب في المغرب    واشنطن تصنف "لوس تشونيروس" و"لوس لوبوس" في الإكوادور منظمات إرهابية    بحضور نقيب الأشراف.. الأنساب الهاشمية تطلق مؤتمرها العلمي الدولي «خمسة عشر قرنًا على مولد النور» بالقاهرة    محمد عبدالله: لاعبو منتخب مصر يملكون الدوافع للفوز على أثيوبيا    ليه بيجيلك إحساس بالجوع في نص الليل؟ 4 نصائح للتغلب عليه    حكمت الهجري يوجه الشكر ل"ترامب ونتنياهو"    تعرف على حالات رد الضريبة حسب قانون الإجراءات الضريبية الموحد    كرة سلة - كما انفرد في الجول.. الأهلي يعلن تجديد عقد إيهاب أمين    أخبار مصر اليوم: تنسيقان مختلفان للقبول بالجامعات بين البكالوريا والثانوية العامة.. وزير الأوقاف السابق يحذر من ملف الأجانب غير المقننين.. إغلاق مركز "طريق حياة" للطب النفسي وعلاج الإدمان    مصرع فرد أمن خاص سقط من أعلى مدرسة بالجيزة    ما الحكمة من مشروعية سجود التلاوة وما دليله وهيئته؟.. الإفتاء توضح    إعادة فتح طريق الزقازيق الإسماعيلية الزراعي بعد إزالة شجرة ضخمة ( صور)    بعد وفاة ملاحظ بلوك قطارات المنوفية.. الدفع بأخر لعدم توقف حركه القطارات    يقلّل الكوليسترول ويقي من الهشاشة.. 6 فوائد مذهلة لتناول التين البرشومي يوميًا    «انقعيه في اللبن».. حيل لن تسمعي عنها من قبل تمنع الباذنجان من امتصاص الزيت أثناء القلي    لتشخيص أمراض القلب.. تشغيل جهاز الإيكو بمستشفى أبوتشت المركزي بقنا    العمل: القواعد التنفيذية للقانون الجديد متوازنة و92% من المواطنين أبدوا تأييدهم    «أخطر من الأسلحة التقليدية».. عباس شراقي: سد النهضة خطر استراتيجي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.محب الرافعي استاذ التربية العملية بعين شمس ل "عقيدتي"
60% من المصريين لا يعرفون كيفية اختيار الرئيس
نشر في عقيدتي يوم 15 - 05 - 2012

أكد الدكتور محب محمود الرافعي مدير مركز تعليم الكبار بجامعة عين شمس وأستاذ التربية العلمية والبيئية أن 60% من الشعب المصري يعاني من أمية سياسية فهو لا يعرف كيف يختار مرشحه ولا يجيد المفاضلة بين برامج المرشحين إنما الاختيار عندنا عشوائي ويتم بطريقة فوضوية وأرجع السبب في أحداث العباسية إلي هذه الأمية السياسية وتوجيه الرأي العام المنقاد في مصر إلي توجهات معينة من قبل قلة لها مصالح وأجندات.
وطالب بضرورة توعية الشباب وتثقيفهم سياسياً وثقافياً إذا كنا نريد نهضة مصر وتغييرها للأفضل.
ونادي بضرورة الاهتمام بالتعليم وتوجيه أكبر ميزانية لأن الإصلاح الحقيقي لأي مجتمع يبدأ من إصلاح التعليم "عقيدتي" التقت به ودار معه هذا الحوار.
* في البداية نود معرفة ماذا تعني بالأمية السياسية وما أبعادها وكيفية القضاء عليها؟
** إذا كان 30% من الشعب المصري يعاني من أمية أبجدية أي لا يجيدون القراءة والكتابة وهذا طبقاً لإحصاءات جهاز التعبئة العامة والإحصاء فإن ضعف هذه النسبة أي 60% يعاني من أمية سياسية أي لا يجيد اختيار مرشحه سواء كان برلمانياً أو مرشحاً رئاسياً وهذه الأمية السياسية هي سبب كل مشكلاتنا فالغالبية العظمي من الشعب المصري يختار مرشحه بطريقة عشوائية أو طبقاً للعصبيات والمصالح والعائلات كما رأينا في الانتخابات البرلمانية من خلال الدين أسيء استخدامه في هذه الانتخابات.. فالناخب المصري لا يعرف الطريقة المثلي لاختيار مرشحه لذا نحن في حاجة إلي توعية وتثقيف سياسي وأن يكون الاختيار بناء علي برنامج المرشح وما سيقدمه من أفكار ورؤيته للمشكلات الحالية وكيفية التغلب عليها حتي يتخلص الإنسان من أية ضغوط تقع عليه وحتي يكون اختياره وفقاً لرؤيته وقناعته الشخصية وهذا بالطبع سيكون في صالحه وصالح المجتمع بأسره إذا نهج الجميع هذا النهج في الاختيار.
استطلاعات موجهة
* هناك استطلاعات للرأي تصدر عن بعض المراكز البحثية في الداخل والخارج بخصوص بعض مرشحي الرئاسة وتأتي نتائجها لصالح مرشح أو اثنين بعينهما فهل تري أن هذه المراكز موجهة لخدمة هذا المرشح والتأثير في الرأي العام؟
** هذه الاستطلاعات غير دقيقة علي الإطلاق ولا تمثل الغالبية العظمي من الشعب المصري فهي تمثل شريحة صغيرة للغاية لذا لا يمكن الأخذ بها ومن يدعي غير ذلك فهو مخطيء بلا شك فمن يدريني ألا يكون أعضاء الحملة الانتخابية لهذا المرشح أو ذاك لم يدخلوا علي الموقع ويصوتوا لصالحه فتخرج النتيجة هكذا.. لكن إحقاقاً للحق هذه المراكز تذكر في نهاية التقرير أن هذه النتيجة غير دقيقة وعشوائية لكن المتخصصين فقط هم من يلتفتون لهذه الحملة أما الغالبية العظمي من الناس فلا تقرها وبذلك قد تكون هذه الاستطلاعات مؤثرة فيمن لا يجيدون القراءة والكتابة ولمن ليس لديهم أي توجه سياسي.
الفضائيات الدينية
* هل تري أن الفضائيات الدينية المملوكة لبعض السلفيين لها دور في إشعال الموقف وتوجيه الناس كما تريد؟
** الإعلام سلاح خطير ونحن مجتمع متدين بالفطرة وهذا التدين يستغله أصحاب المصالح والأهداف ولا أحد ينكر أن لهذه الفضائيات دور كبير في إشعال الأحداث الأخيرة فالرأي العام المنقاد في مصر هو السمة الغالبة لجموع الشعب المصري فهذا الرأي المنقاد هو الذي يصدق الشائعات ولا يسعي للتحقق منها وهذه هي الطامة الكبري لذا نحن في حاجة شديدة لتوعيته وإقناعه بحقائق الأمور ليقبل الصواب ويرفض الخطأ وينصر التعصب.. كما أن هذه القنوات يزداد تأثيرها وتظهر قوتها في القري والنجوع حيث الفقر والجهل فإذا استطعنا القضاء علي الفقر والجهل تغلبنا علي مشكلات كثيرة في المجتمع المصري.. فهذه القنوات للأسف الشديد تقوم بدور تضليلي لجموع الشعب المصري ولابد من التصدي لها بقوة ووقف عملها الذي أصبح كالسرطان يسري وينتشر في المجتمع.
سياسة التخوين
* هل تري أن الأوضاع ستستقر بعد انتخابات الرئاسة أم أن القلق والتوتر سيزداد مثلما حدث في استبعاد بعض المرشحين؟
** للأسف الشديد التشكييك والتخوين أصبح لسان حال الجميع رغم أننا أجرينا انتخابات برلمانية من أنزه الانتخابات في تاريخ مصر بشهادة الجميع في الداخل والخارج وأعتقد بل أنا علي يقين بأن انتخابات الرئاسة ستتم بنفس الموضوعية والشفافية لذا لابد أن يتخلي كل مرشح عن مصلحته الشخصية وينظر لمصلحة مصر فقط ومن يفز بكرسي الرئاسة نهنئه جميعاً ومن يخفق يتقبل الهزيمة بصدر رحب ويكون علي قدر المسئولية ولا يشحن مؤيديه لارتكاب أي أعمال عنف وبلطجة كما رأينا.
الديمقراطية
* هل تري أن المجتمع المصري بهذه الصورة مصري وجاهز لتقبل الديمقراطية واختلاف الآراء؟
** بالطبع أنا متفائل ومستبشر خيراً فمصر تتغير وعلينا جميعاً أن نثق في ذلك فقد نجحنا في الإطاحة بمبارك بعد أن ظل جاثماً علي أنفاسنا ثلاثين عاماً وتخلصنا من حاشيته فلا شك أن الأيام القادمة ستشهد خيراً كثيراً لمصر.
أزمة التعليم
* التعليم في مصر منهار تماماً فما هو السبيل للنهوض به من وجهة نظرك؟
** إصلاح أي مجتمع لن يتحقق إلا بإصلاح التعليم وتطويره فنحن لدينا مناهج ممتازة تضاهي المناهج في أمريكا وأوروبا لكننا للأسف الشديد أهملنا المعلم الذي هو رأس العملية التعليمية فرأيته ضعيفاً للغاية لذا يضطر لإعطاء دروس خصوصية كما أننا نعاني الاهمال الشديد في المعامل هذا غير العدد الكبير من التلاميذ داخل الفصل الواحد فقد وصل في بعض المدارس إلي 120 تلميذاً في فصل واحد فكيف هذا؟
فأنا أؤمن بمقولة الشاعر الصيني القديم إذ يقول: إذا أردت أن تحصد مرة فابذر مرة وإذا أردت أن تحصد عشر مرات فازرع شجرة وإذا أردت أن تحصد مائة مرة فعلِّم الشعب.
أنماط التعليم
* هل تري أن تنوع أنماط المدارس في مصر لصالحها؟
** البلد الوحيد الذي به أنماط وأنواع متعددة للتعليم هي مصر وهذه مشكلة وعيب وليست ميزة كما يظن الكثير فهذا التنوع يقضي علي الهوية والانتماء لأنه لا يصدق أن الطفل المصري لا يدرس تاريخ بلده إنما يدرس تاريخ أمريكا لأنه يدرس بالمدرسة الأمريكية فهذا خطأ كبير لابد من تداركه إذا كنا حقاً نريد لهذا البلد الخير وسوف يتغير هذا الوضع في الأيام القادمة ولابد من تشديد الرقابة علي هذه المدارس حفاظاً علي أبنائنا.
فقد صدمت عندما عرفت أن إحدي المدارس الدولية تعترف بإسرائيل وتشير إليها علي أنها دولة لها تاريخ.. فهذا يدرس لأبنائنا وبناتنا ونحن لا ندري شيئاً ثم نأتي بعد ذلك ونبكي علي اللبن المسكوب ونغضب لاختفاء الانتماء والولاء لمصر من قلوب وعقول الشباب فنحن السبب لأننا سمحنا لهذه المدارس أن تعطي لفلذات أكبادنا ما تراه دون علمنا ورقابتنا فقد آن الأوان أن نفيق من غفلتنا ونصلح ما أفسدناه.
التعليم والإسلاميون
* في ظل حكم الإسلاميين هل سيتغير وجه التعليم في مصر؟
** إذا خلصت النوايا واتفق الجميع علي مصلحة هذا الوطن وهدأت الصراعات والمعارك بالطبع سيتغير كل شيء وليس التعليم وحده فالتعليم يحتاج لإرادة سياسية ومساعدة مجتمعية فلابد أن يشارك الجميع.. لكن إذا فشل التيار الإسلامي وهذا ما يريده الآخرون لن تقوم لمصر قائمة .
هجر العلم
* ألا تري أن ضياع هيبة العلماء والتقليل من شأنهم وعدم الاهتمام بالبحث العلمي وتقريب لاعبي الكرة والفنانين من القيادة السياسية له أثر كبير علي هجر العلم والإعراض عنه ومن ثم الأمية؟.
** بالطبع هذا صحيح مائة بالمائة فالمجتمع الذي يعلي من شأن أشخاص بعينهم ينعكس ذلك علي الجميع فمثلاً أمريكا تقدر العلم والعلماء وتستقطب كل العلماء من كافة الدول والرئيس الأمريكي يقابلهم بنفسه ويحتفي بهم ويكرمهم.. لكن أتحدي علي مدار الثلاثين سنة الماضية أن حدث وتقابل الرئيس المخلوع بأحد العلماء قبل تكريم العالم له وحصوله علي جائزة عالمية فبعد الاحتفاء به يضطر للقائه علي استحياء وهذا سبب تأخرنا عن العالم كله وتراجع مكانة العلماء.
* ما هو تقييمك لرؤية وبرنامج مرشحي الرئاسة فيما يتعلق بالتعليم؟
** لقد استمعت لبرامج بعض مرشحي الرئاسة علي الفضائيات ووجدتهم جميعاً بلا استثناء يضعون التعليم في المرتبة الأولي ويوجهون له ميزانية كبيرة ويخصصون للمعلم أعلي الرواتب فمعظمهم يخصص للتعليم 10 في المائة من ميزانية مصر إلا أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح أعلن أنه سيخصص 25% من الميزانية للتعليم وهذا شيء مبشر ويدعو للتفاؤل أن يكون مرشحو الرئاسة ملتمسين أهمية التعليم وانهياره ويضعونه في أولوياتهم وإن لم يفعلوا ذلك أخطأوا هذا من ناحية ومن ناحية أخري فأياً كان الرئيس الذي سيفوز فإن لم يحقق ما طرحه في برنامجه سيحاسبه الشعب لذا لابد من تفعيل المحاسبة الشعبية لرئيس الجمهورية ليكون علي قدر المسئولية ويحترم الشعب الذي اختاره.
* رغم إنفاق ملايين الجنيهات علي مشروع محو الأمية في مصر إلا أنه لم ينجح فما السبب؟
** السبب الرئيسي في فشل دور هيئة محو الأمية في مصر أن الدولة لم تعطها الاهتمام الكافي ولم تخصص لها الأموال المطلوبة فكل الأموال المخصصة لمشروع محو الأمية ما هي إلا رواتب للموظفين أما الإنفاق علي المشروع الحقيقي فغير متواجد علي أرض الواقع.. فإذا تم تخصيص الميزانية المطلوبة واستخدمت الأدوات والوسائل التكنولوجية المحفزة في مشروع محو الأمية لتغير الوضع تماماً.
كما أنه لابد من خلق حافز لدي الشخص الذي نود محو أميته ولابد من القضاء علي الأعداد الرهيبة التي تتسرب سنوياً من المدارس في المرحلة الابتدائية لأن الجهد الذي يبذل في محو الأمية لا يظهر علي الإطلاق بسبب قضية التسرب من التعليم وهذا يرجعنا إلي ضرورة النهوض بالمدرسة وجعلها جاذبة للأطفال وليست طاردة لهم كما هو حالها اليوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.