سافر عبدالحليم حافظ إلى لندن في رحلة علاجية استمرت شهرين عاد بعدها إلى مصر ، وكانت تنتظره على أحر من الجمر نجلة شقيقه إسماعيل " بوسي " . دخل حليم إلى شقته بالدور السابع بالعجوزة ليجد بوسي في انتظاره ، فأخذ يقبلها ويقول لها " وحشتيني " ، وهي تطلع إليه وتبحث عن الهدايا التي أحضرها لها من الخارج . وكانت بوسي اتصلت بحليم وطلبت منه إحضار فساتين لها ، وبالفعل أحضر حليم 12 حقيبة من الخارج نصفها كانت فساتين لبوسي . جلس حليم بجوار بوسي على السرير وأخذ يخرج لها فساتينها الجديدة ، ويقيس عليها الواحد تلو الآخر ، وكانت تلك أسعد لحظات عبدالحليم وسجلتها عدسة آخر ساعة ونشرتها في عددها الصادر بتاريخ 24-6-1959 .