· عشق عبدالحليم تسلل حتي للأجيال التي ولدت بعد رحيله · بعد مرور 33سنة علي رحيله مازال عبد الحليم فتي أحلام البنات ومطرب عام2010 رغم مرور 33سنة علي وفاة المطرب الأسطورة عبد الحليم حافظ إلا أنه مازال النجم المفضل وفتي أحلام البنات في مصر وكان منزل عبد الحليم حافظ الكائن بالزمالك بشارع «بهاء الدين قراقوش» قد شهد مظاهرة حب للمطرب التاريخي والملك المتوج لمدرسة الاحساس والحب شارك سيدات كبيرات في السن وفتيات لم يتعد عمرهن العشرين سنة وشباب وأطفال ومعجبين حضروا من بعض الدول العربية وكلهم جاءوا ليحتفلوا بذكري حليم الثالثة والثلاثين والتي أقامتها أسرته في شقته الموجودة بالزمالك. أسرة عبد الحليم فوجئت بوصول جمهوره منذ الساعة السابعة صباحا واستمر في التدفق علي الشقة حتي منصف الليل، وقد زار أكثر من ألفي معجب من مصر والدول العربية حتي إن أسرة عبد الحليم قامت بإغلاق الشقة أكثر من مرة عندما امتلأت بالمعجبين والمعجبات وتزاحم المئات في الخارج. وقد حضرت سيدة من الكويت اسمها خديجة العلي وكان معها ابنها المتخرج حديثا من الجامعة وقالت السيدة الكويتية انها جاءت للقاهرة خصيصا للمشاركة من ذكري وفاة عبد الحليم وانها وعدت ابنها انه لو نجح ستكافئه بزيارة منزل عبد الحليم بالزمالك لان عبد الحليم هو مطرب ابنها المفضل. وكان من بين الحاضرين للذكري الموسيقار مجدي الحسيني أشهر من عزف آلة الأورج بصحبة عبدالحليم في حفلاته الأخيرة قبل وفاته، وقال الحسيني ان عبد الحليم قد أهداه سنة1970 آلة أورج، وقارب ثمنها ثمن السيارة المرسيدس في ذلك الوقت. الموجي الصغير نجل الموسيقار الراحل محمد الموجي رفيق مشوار الراحل حليم كان حاضرا وقد جلس مع الموسيقار مجدي الحسيني يتحدثان عن ذكرياتهما مع الراحل حليم واجتمعا علي مائدة الطعام لتناول الغداء في نفس الحجرة التي كان يجلس فيها حليم مع ضيوفه ونفس المائدة التي كان يقيم عليها عزوماته لكل ضيوفه وأصدقائه. الحاجة زينب ابنة الراحلة الحاجة علية شقيقة عبدالحليم كانت في استقبال جمهور عبد الحليم ومعها زوجها محمد الشناوي نجل الفنان الكبير كمال الشناوي ومعهم محمد شبانه ابن شقيق الراحل عبدالحليم. بعض المعجبين بعبد الحليم قرأوا الفاتحة له عند دخولهم للشقة وقد فوجئت أسرة عبد الحيم بإحدي السيدات حضرت من الشرقية بلد عبد الحليم ثم قبلت سريره والمخدات التي كان ينام عليها الراحل وطلبت هذه السيدة من أسرة عبد الحليم شراء المخدة التي كان ينام عليها ولكن رفضت الاسرة طلبها مبررين ذلك بانهم ليس حقهم التصرف في أي مقتنيات تخص الراحل حليم لانها ملك لجمهوره الذي يحضر لمنزله.