تعود الفنانة نادية الجندي للشاشة التليفزيونية منذ أخر مسلسلاتها " ملكة في المنفى " في شهر رمضان المقبل بمسلسلها الجديد " أسرار "، الذي تجسد فيه شخصية دكتورة بالطب الشرعي. تحدثت الفنانة نادية الجندي خلال حوارها مع بوابة أخبار اليوم عن تفاصيل عودتها للشاشة ، وعن سبب مشاركتها في إنتاج مسلسل " أسرار " ؟، كما أعلنت عودتها للسينما قريبا من خلال فيلم يتناول الأحداث الجارية . لماذا كانت عودتك للدراما من خلال " أسرار " ؟ منذ أن قدمت مسلسل " ملكة في المنفى " ، ولم أجد موضوع جديد يعجبني وأعود به إلى أن عرض علي فكرة موضوع مسلسل " أسرار " جذبتني جدا لأن الدراما به تحمل معنى ويتعرض لسلبيات كثيرة في المجتمع نحتاج إلى أن نضع عليها علامات استفهام ، فهو موضوع اجتماعي بوليسي ، به كم كبير من التشويق والإثارة كل حلقة ستكون فيها مفاجأة للجمهور لم يتوقعها ، والأحداث دائما تحمل الجديد. لماذا تصرين دائما على أن يكون العمل الذي تقدمينه في إطار بوليسي ؟ الأعمال البوليسية والتي تحمل الإثارة والتشويق هي التي تستهويني وتجذبني لتقديمها ، وهذه النوعية من الأعمال الدرامية تكون جاذبة جدا للجمهور وتكون لديه حالة انتظار دائم لحلقاتها لذلك أتوقع لها النجاح ، كما أنني دائما أحب تقديم العمل المختلف المتميز ، وأحب الموضوعات الجديدة والجريئة وهذا ما تحمله هذه النوعية من الأعمال. ومن تكون " أسرار " ؟ أسرار كلها " أسرار "،هي سيدة تواجه العديد من المشاكل والأزمات طوال أحداث المسلسل ، هي دكتورة بالطب الشرعي يقتل زوجها وابنتها في حادث مدبر ، وتحاول أن تسير وراء الخيط الذي يوصلها للقاتل وخلال رحلة البحث تكتشف أمور خطيرة وفساد وتدخل في متاهات ومشاكل بسبب ذلك في إطار من التشويق. ما هي الصعوبات التي واجهتك في المسلسل ؟ واجهتني صعوبات عديدة في العمل ككل، سواء في طبيعة الشخصية التي أقدمها، أو في تصوير العمل الذي يضم ديكورات عديدة في أماكن متفرقة خارجية وداخلية، وهذا أمر مجهد جدا ومكلف إنتاجيا ، وخاصة وأنا أجسد شخصية طبيبة شرعية، وتركيبة الشخصية صعبة بما لها من جوانب يجب إظهار تفاصيلها، وحرصت قبل التصوير على التحضير للشخصية ومقابلة أطباء شرعيين، إلى جانب الاعتماد على السيناريو، ويتضمن العمل مصطلحات طبية وهو ما يجعل العمل معقد دراميا وتنفيذه ليس سهلا. وما حقيقة أن مشاكل إنتاجية كانت السبب في تأجيل المسلسل من العام الماضي ؟ هذا غير صحيح على الإطلاق ، وكنت أود عرضه في رمضان الماضي ولكن بدأت تصويره في وقت متأخر كان في منتصف شهر إبريل وكان رمضان في نهاية يونيو ، ووجدنا من الصعب الانتهاء منه واللحاق بالعرض الرمضاني وخروج المسلسل بالصورة التي نتمناها ، على الرغم من أننا كنا قد انتهينا من تصوير 13 ساعة وكنا نستطيع إنهاء ال18 ساعة الباقية ، ولأنني أحب أن أكون دقيقة في تنفيذ أي عمل أقدمه لذلك قررنا تأجيل عرضه للعام الحالي ، لأن التسرع في الانتهاء من التصوير كان سيأتي على حساب جودة العمل ولن يتم على أكمل وجه وبالشكل اللائق . هل خوضك تجربة الإنتاج الدرامي في " أسرار " كان لعدم وجود منتج يتحمل الميزانية كاملة ؟ لا على الإطلاق لم يكن سبب مشاركتي في الإنتاج ضعف ميزانية المنتج المشارك ، ولكن أرى دائما أن أفضل الأعمال الفنية هي التي ينتجها النجوم لأنه يكون بطل العمل والمتحكم في كل شئ ، وأنا كمنتجة لن أقدم على إنتاج أي عمل إلا إذا كنت مقتنعة أنه على مستوى عالي من الجودة ، ومسلسل " أسرار " استهواني جدا لأقدمه كمنتجة ، ولم تكن هذه التجربة الأولى إنتاجيا وأنا لي تجارب في الإنتاج السينمائي من قبل منها " بمبة كشر " ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة الإنتاج الدرامي ، وسعيدة جدا بها وفخورة بذلك لأن العمل متميز وأتمنى أن تكلل تلك التجربة بالنجاح . كم كانت التكلفة الإنتاجية ل " أسرار " ؟ الميزانية كبيرة جدا ، تخطت ال 20 مليون جنيه بكثير ومازالت مفتوحة . ماذا عن تسويق المسلسل ؟ تلقينا عروض من عدة قنوات لشراء حق عرض المسلسل ، ولكن حتى الآن لم أحسم الأمر، لكنني أرفض فكرة العرض الحصري، وأفضل عرض أعمالي على أكثر من قناة للانتشار، وحتى يشاهده أكبر عدد من الجمهور. ما تقييمك لتلك التجربة كمنتجة ؟ الحقيقة صعبة جدا عن الإنتاج السينمائي ، وهنا الصعوبة ليست مادية ولكنها بشكل أخر ، لأن العمل مدته تكون 20 ساعة وبه مجموعة كبيرة من الممثلين الذين يكونوا مشتركين في أكثر من عمل أخر في نفس الوقت ، ويكون من الصعب تجميعهم وتنظيم مواعيدهم وتنسيقها في التصوير مع ارتباطاتهم بأعمالهم الأخرى فهذه هي الصعوبة . ما رأيك في دراما ال60 و90 حلقة ؟ أنا لست مع هذه النوعية من الدراما وتكون صعبة ومملة، وأرى أنه لابد أن يكون بها مط وتطويل، فنحن نقدم مسلسلات 20 و 30 حلقة بالعافية حتى لا يكون بها ملل وتكرار، فما الأمر إذا حينما تكون 60 و90 حلقة !! ، من الضروري أن يلجأ المؤلف للتكرار حتى يخلق أحداث وبالتالي سيقع في فخ التطويل والملل وبطئ في إيقاع العمل . وماذا عن الحركة الدرامية بشكل عام ؟ هناك أعمال جيدة يتم تقدمها ، وفي نفس الوقت تقدم أعمال أخرى كثيرة لمجرد التجارة وملئ ساعات للعرض ، وهذا أمر سئ جدا . كيف ترين السينما ؟ السينما كانت تعيش أسوأ فتراتها، وانحصرت أعمالها على تقديم الطبقة الشعبية بصورة تجارية إلا قليلا منها، وبدأت حاليا مرحلة جديدة للسينما كيف ترين غيابك عن السينما خلال الفترة الماضية ؟ أنا لم أغيب عن السينما أخر عمل ليا كان " الرغبة " وحقق نجاح وحصلت عنه عليه جوائز كثيرة، ولكني سأعود للتركيز في السينما لأنها بيتي ولا يمكنني الابتعاد عنها ، ولدي موضوعات اقرأها حاليا وسأختار احدها أعود به للسينما قريبا . ما هو الموضوع الذي ترينه يعيدك للسينما ؟ هو الموضوع الجيد المختلف الجديد ، ولا بد أن يكون مواكبا للأحداث الجارية ، وليس معنى كلامي أن يكون له علاقة الثورة ، لان الثورة مازال لها توابع ولم تكتمل نتائجها بعد ولا يمكن لأحد أن يقدم عمل عن الثورة حاليا ، ولكنه سيكون عملا يرتبط بالأمور الموجودة بالمجتمع والتي تشغل الناس. تعود الفنانة نادية الجندي للشاشة التليفزيونية منذ أخر مسلسلاتها " ملكة في المنفى " في شهر رمضان المقبل بمسلسلها الجديد " أسرار "، الذي تجسد فيه شخصية دكتورة بالطب الشرعي. تحدثت الفنانة نادية الجندي خلال حوارها مع بوابة أخبار اليوم عن تفاصيل عودتها للشاشة ، وعن سبب مشاركتها في إنتاج مسلسل " أسرار " ؟، كما أعلنت عودتها للسينما قريبا من خلال فيلم يتناول الأحداث الجارية . لماذا كانت عودتك للدراما من خلال " أسرار " ؟ منذ أن قدمت مسلسل " ملكة في المنفى " ، ولم أجد موضوع جديد يعجبني وأعود به إلى أن عرض علي فكرة موضوع مسلسل " أسرار " جذبتني جدا لأن الدراما به تحمل معنى ويتعرض لسلبيات كثيرة في المجتمع نحتاج إلى أن نضع عليها علامات استفهام ، فهو موضوع اجتماعي بوليسي ، به كم كبير من التشويق والإثارة كل حلقة ستكون فيها مفاجأة للجمهور لم يتوقعها ، والأحداث دائما تحمل الجديد. لماذا تصرين دائما على أن يكون العمل الذي تقدمينه في إطار بوليسي ؟ الأعمال البوليسية والتي تحمل الإثارة والتشويق هي التي تستهويني وتجذبني لتقديمها ، وهذه النوعية من الأعمال الدرامية تكون جاذبة جدا للجمهور وتكون لديه حالة انتظار دائم لحلقاتها لذلك أتوقع لها النجاح ، كما أنني دائما أحب تقديم العمل المختلف المتميز ، وأحب الموضوعات الجديدة والجريئة وهذا ما تحمله هذه النوعية من الأعمال. ومن تكون " أسرار " ؟ أسرار كلها " أسرار "،هي سيدة تواجه العديد من المشاكل والأزمات طوال أحداث المسلسل ، هي دكتورة بالطب الشرعي يقتل زوجها وابنتها في حادث مدبر ، وتحاول أن تسير وراء الخيط الذي يوصلها للقاتل وخلال رحلة البحث تكتشف أمور خطيرة وفساد وتدخل في متاهات ومشاكل بسبب ذلك في إطار من التشويق. ما هي الصعوبات التي واجهتك في المسلسل ؟ واجهتني صعوبات عديدة في العمل ككل، سواء في طبيعة الشخصية التي أقدمها، أو في تصوير العمل الذي يضم ديكورات عديدة في أماكن متفرقة خارجية وداخلية، وهذا أمر مجهد جدا ومكلف إنتاجيا ، وخاصة وأنا أجسد شخصية طبيبة شرعية، وتركيبة الشخصية صعبة بما لها من جوانب يجب إظهار تفاصيلها، وحرصت قبل التصوير على التحضير للشخصية ومقابلة أطباء شرعيين، إلى جانب الاعتماد على السيناريو، ويتضمن العمل مصطلحات طبية وهو ما يجعل العمل معقد دراميا وتنفيذه ليس سهلا. وما حقيقة أن مشاكل إنتاجية كانت السبب في تأجيل المسلسل من العام الماضي ؟ هذا غير صحيح على الإطلاق ، وكنت أود عرضه في رمضان الماضي ولكن بدأت تصويره في وقت متأخر كان في منتصف شهر إبريل وكان رمضان في نهاية يونيو ، ووجدنا من الصعب الانتهاء منه واللحاق بالعرض الرمضاني وخروج المسلسل بالصورة التي نتمناها ، على الرغم من أننا كنا قد انتهينا من تصوير 13 ساعة وكنا نستطيع إنهاء ال18 ساعة الباقية ، ولأنني أحب أن أكون دقيقة في تنفيذ أي عمل أقدمه لذلك قررنا تأجيل عرضه للعام الحالي ، لأن التسرع في الانتهاء من التصوير كان سيأتي على حساب جودة العمل ولن يتم على أكمل وجه وبالشكل اللائق . هل خوضك تجربة الإنتاج الدرامي في " أسرار " كان لعدم وجود منتج يتحمل الميزانية كاملة ؟ لا على الإطلاق لم يكن سبب مشاركتي في الإنتاج ضعف ميزانية المنتج المشارك ، ولكن أرى دائما أن أفضل الأعمال الفنية هي التي ينتجها النجوم لأنه يكون بطل العمل والمتحكم في كل شئ ، وأنا كمنتجة لن أقدم على إنتاج أي عمل إلا إذا كنت مقتنعة أنه على مستوى عالي من الجودة ، ومسلسل " أسرار " استهواني جدا لأقدمه كمنتجة ، ولم تكن هذه التجربة الأولى إنتاجيا وأنا لي تجارب في الإنتاج السينمائي من قبل منها " بمبة كشر " ، ولكن هذه هي المرة الأولى التي أخوض فيها تجربة الإنتاج الدرامي ، وسعيدة جدا بها وفخورة بذلك لأن العمل متميز وأتمنى أن تكلل تلك التجربة بالنجاح . كم كانت التكلفة الإنتاجية ل " أسرار " ؟ الميزانية كبيرة جدا ، تخطت ال 20 مليون جنيه بكثير ومازالت مفتوحة . ماذا عن تسويق المسلسل ؟ تلقينا عروض من عدة قنوات لشراء حق عرض المسلسل ، ولكن حتى الآن لم أحسم الأمر، لكنني أرفض فكرة العرض الحصري، وأفضل عرض أعمالي على أكثر من قناة للانتشار، وحتى يشاهده أكبر عدد من الجمهور. ما تقييمك لتلك التجربة كمنتجة ؟ الحقيقة صعبة جدا عن الإنتاج السينمائي ، وهنا الصعوبة ليست مادية ولكنها بشكل أخر ، لأن العمل مدته تكون 20 ساعة وبه مجموعة كبيرة من الممثلين الذين يكونوا مشتركين في أكثر من عمل أخر في نفس الوقت ، ويكون من الصعب تجميعهم وتنظيم مواعيدهم وتنسيقها في التصوير مع ارتباطاتهم بأعمالهم الأخرى فهذه هي الصعوبة . ما رأيك في دراما ال60 و90 حلقة ؟ أنا لست مع هذه النوعية من الدراما وتكون صعبة ومملة، وأرى أنه لابد أن يكون بها مط وتطويل، فنحن نقدم مسلسلات 20 و 30 حلقة بالعافية حتى لا يكون بها ملل وتكرار، فما الأمر إذا حينما تكون 60 و90 حلقة !! ، من الضروري أن يلجأ المؤلف للتكرار حتى يخلق أحداث وبالتالي سيقع في فخ التطويل والملل وبطئ في إيقاع العمل . وماذا عن الحركة الدرامية بشكل عام ؟ هناك أعمال جيدة يتم تقدمها ، وفي نفس الوقت تقدم أعمال أخرى كثيرة لمجرد التجارة وملئ ساعات للعرض ، وهذا أمر سئ جدا . كيف ترين السينما ؟ السينما كانت تعيش أسوأ فتراتها، وانحصرت أعمالها على تقديم الطبقة الشعبية بصورة تجارية إلا قليلا منها، وبدأت حاليا مرحلة جديدة للسينما كيف ترين غيابك عن السينما خلال الفترة الماضية ؟ أنا لم أغيب عن السينما أخر عمل ليا كان " الرغبة " وحقق نجاح وحصلت عنه عليه جوائز كثيرة، ولكني سأعود للتركيز في السينما لأنها بيتي ولا يمكنني الابتعاد عنها ، ولدي موضوعات اقرأها حاليا وسأختار احدها أعود به للسينما قريبا . ما هو الموضوع الذي ترينه يعيدك للسينما ؟ هو الموضوع الجيد المختلف الجديد ، ولا بد أن يكون مواكبا للأحداث الجارية ، وليس معنى كلامي أن يكون له علاقة الثورة ، لان الثورة مازال لها توابع ولم تكتمل نتائجها بعد ولا يمكن لأحد أن يقدم عمل عن الثورة حاليا ، ولكنه سيكون عملا يرتبط بالأمور الموجودة بالمجتمع والتي تشغل الناس.