بعد أن خرج المعلم نجم عادل أدهم من منزله.. وبعد أن شاهد حالة المعلم.. أبو حلقة.. وهو في حالة مرضية.. وحالة الشلل التي يعانيها بعد مقتل ابنه.. عمر أبو حلقة.. وبعد أن رفضت ابنته زوجة المهندس علاء.. شقيق عمر.. وبعد أن وجه إليه المهندس علاء سمير صبري تهمة.. انه قتل شقيقه.. وخرج المعلم نجم.. وهو يمثل رفضه التهمة واعترض بشدة رفض ابنته بترك زوجها.. ووالده المريض.. خرج مسرورا جدا.. لانه فعلا قد استولي علي السلخانة.. وبها رجاله يعملون فيها منذ مقتل عمر.. الذي هو أنا.. وبدأ في محاولة جذب مجموعة العاملين الذين كانوا يعملون مع عائلة المعلم أبو حلقة محمد رضا وهم جالسون.. أمام أبواب.. السلخانة بلا عمل.. وذهب إليهم.. وأعلن لهم أن السلخانة أصبحت ملكه.. وأن لا فائدة من جلوسهم بلا عمل.. وأخذ في جذبهم للعمل معه.. وأنهم من أين يصبح لديهم مال.. لمعيشتهم.. وطلب منهم العمل معه.. ليحصلوا علي أجور.. يستطعيون بها العيش المحترم من عملهم معه.. في سلخانته التي استولي عليها!! وتم بالفعل إغراء.. بعض العاملين من رجال السلخانة مع المعلم.. أبو حلقة.. الذي أصيب بالشلل.. والفتوة إبنه.. عمر أبو حلقة.. الذي قتل.. وأصبحت السلخانة ملكه هو!! وذهب بعض الذين كانوا يعملون مع أسرة المعلم أبو حلقة ولم يذهب معه بعض العاملين الرافضين بالتعاون معه.. والذين فقدوا أسرة.. المعلم أبو حلقة.. ومنهم الرافضون.. كانت المحبوبة للقتيل المحب لها وكان سيتزوجها.. وقتل أمامها في فرح شقيقه.. ورفض معها بعض المحبين للأسرة الباقية.. وكانوا ضد كل تصرفات المعلم الجديد الذي استولي علي السلخانة.. بجرائم اتهم فيها.. وأصروا علي رفضهم التعاون معه.. وأصبح لهم تجمع خاص بهم!! وذهب أحدهم إلي الحاج أفندي الذي يجلس في القهوة.. وهو النجم الكبير.. يوسف وهبي.. صاحب الشوري.. والرأي في أحداث الحي الشعبي وكان يلجأ إليه كثيرون من أهل الحي الشعبي للحصول علي رأيه في الأحداث وذهب إليه أحد العاملين في سلخانة المعلم أبوحلقة.. وابنه القتيل.. عمر وقال له السائل.. إيه رأيك يا أستاذ في حكاية الاستيلاء علي السلخانة والتي قام بها.. المعلم نجم فقال له أستاذ القهوة.. جملته الشهيرة.. إحنا كلنا.. نعيش في سلخانة.. يا ابني!! وكان هذا الذي قاله الأستاذ يوسف وهبي.. هو ثاني جملة قالها في مشهدين فقط في فيلم السلخانة!! وانتقلت الكاميرات الخاصة بالفيلم إلي منزل المعلم المريض بالشلل.. وهو نائم علي سريره بلا نطق لعدم قدرته علي الكلام وتقوم عروسته ابنة المعلم نجم.. الذي استولي علي السلخانة بمحاولة علاج والد زوجها.. بملعقة صغيرة بها قليل من العصير البرتقال ويشربه.. المعلم المريض بالعافية!! وكان الابن المهندس علاء سمير صبري يجلس في حجرته الخاصة لا يشاهد أحدا.. وفوجئ الأب.. وعروسته.. يدخل عليهم في حجرة الأب وهو يرتدي ملابس شقيقة القتيل.. عمر.. وهي ملابس عمر التي كان يرتديها وهو يعمل في السلخانة.. وحاول الأب المريض أن يتحرك أو يتكلم لمنع ابنه من قيامه مكان أخيه.. خوفا عليه من والد زوجته الذي احتل السلخانة!! وقال له ابنه وهو يرتدي ملابس السلخانة الخاصة بشقيقه عمر لا تخف يا أبي.. فالسلخانة.. لابد أن ترجع لأصحابها!! وإلي لقاء