مع مرور الأيام.. ومعها أحداث كثيرة.. بين عائلتي.. وعائلة المعلم نجم عادل أدهم الذي يقوم بشخصية المعلم نجم.. ذهب شقيقي المهندس علاء أبو حلقة سمير صبري إلي منزل المعلم نجم والد.. صفاء والتي أعلن شقيقي المهندس أنه سيتزوجها.. وذهب إلي والدها.. ليخبره عن موعد زفافه بابنته.. وكان لقاء صعبا بين شقيقي وبين والد.. صفاء.. ابنته.. ودارت بينهما مناقشة تحتوي.. علي رفض والد صفاء.. بزواجها من شقيقي.. لما دار بين الأسرتين من الصراع علي الاستيلاء علي السلخانة.. وأعلن له علي أن من يقوم بقيادة هذا الصراع هو شقيقه.. عمر.. الذي أقوم أنا بشخصيته.. وقال لشقيقي إنني أنا صاحب كل المشاكل.. ومنها قيامي مع أفراد قوتي الذين.. خطفوا..جماله.. وبهائمه كل ثروته التي يستخدمها في السلخانة.. لأمنعه من الاستيلاء علي السلخانة!! فأخبره.. شقيقي أنه سيقوم بعمل العودة إلي صداقته.. بعائلتي.. وسوف ينهي الخلاف الذي حدث بيننا وبين عائلته.. وأن هذا الخلاف سوف ينهيه.. زواج شقيقي من ابنته.. وسأعلن ميعاد زواجنا هذه الأيام.. وسيكون فرح الزواج بعد أيام قليلة بموافقتك.. وموافقة أسرتي.. وانتهاء المشاكل التي بين أسرتك وأسرتي!! وفعلا.. أخبرني شقيقي المهندس.. وأخبر والدي بأحداث لقائه مع والد عروسته.. وتم تحديد الموعد.. الخميس القادم!! واجتمع والدي معي.. وأخبرني بالأمر.. وأعلن أنه يرفض هذا الزواج.. وطلب أن أخبره بهذا الرأي.. فقلت لوالدي إن شقيقي يحب عروسته القادمة جدا.. ويضع سعادته في حياته مع عروسته.. وقلت لوالدي إن رأيي.. هو الموافقة علي زواجه مما يحبها.. ولا خوف عليه لو وقفنا معه ولا خوف ممكن نلقاه من المعلم نجم.. والد عروسته.. لأن والدها يعلم تماما.. قدراتنا علي الحفاظ علي السلخانة.. وعلينا أن نحضر الفرح ونبارك زواج شقيقي بمن يحبها.. ولا خوف من أي شيء.. وقبل والدي كلامي.. بصمته المعتاد.. واصرف كل منا إلي عمله!! وجاء موعد فرح شقيقي المهندس.. مع عروسه التي أحبها.. وأقيم يوم الخميس.. مكان الفرح.. والمعازيم تملأ الصوان.. في كل أجزاء المكان.. ووقف المغني.. أحمد عدوية.. علي منصة الغناء.. يغني وجميع الزوار يصفقون له!! ووقف والد العروسة علي فتحة الخيمة الكبيرة التي بها الفرح.. في انتظار الزوار ولقائهم.. ويسأل أحد مساعديه عني.. وهل أحضر أم لا.. ويجيبه مساعده.. أنه سيحضر ضروري!!. ودخل.. أبي إلي خيمة الفرح.. واستقبله المعلم نجم.. استقبالا كبير.. واحتضنه أبي.. وأعلن له أن كل.. البقر.. والجمال.. والحيوانات الخاصة به أعيدت إلي مخزنه.. وانتهت الأزمات بيننا!! وشاهد شقيقي هذا الموقف المطمئن بين الأبوين.. وهو جالس في الكوشة الممتدة مع خشبة المسرح التي يغني عليها المطرب.. ويحيي في غنائه بوالدي وبوالد العروسة.. والعريس وعروسته!!. وطلب مني كل رجال العاملين معي في السلخانة.. وأنا قررت الذهاب إلي الفرح.. يحاولون منعي من الذهاب.. فقلت لهم.. سأحضر فرح أخي يا رجاله.. إنه فرح أخي.. وتركتهم.. بردائي الأبيض. البنطلون الأبيض والحذاء الأبيض.. والسويتر الأبيض.. ونزلت من الدوار.. إلي حيث صوان الفرح!! والتقيت وأنا في طريقي إلي الفرح.. بهذه الحبيبة فاطمة.. مديحة كامل.. ووقفت أمامها.. وطلبت مني أن لا أذهب إلي الفرح خوفا علي من والد العروسة.. فقلت لها.. تعرف لو كان عندي وقت الآن لكنت أخذتك معي لتكوني عروستي يا حبيبتي.. وكنا معا نجلس أنا وأنت عريس وعروسة بجوار شقيقي العريس وعروسته.. وامتلأت عيونها بدموع كثيرة.. فقلت لها لا تخافي علي.. فأنا عمر أبو حلقة.. يا عروستي.. لا تخافي علي.. عمر حبيبك وزوج المستقبل.. وأسرعت إلي فرح شقيقي!! وإلي لقاء!!