فيلم السلخانة تدور أحداثه كما وضحناها.. في العددين الماضيين في الحي الشعبي بكل عناصره.. وفي هذا الحي.. توجد أسرتان هما أهم عناصر الفيلم.. أسرة المعلم أبو حلقة.. والتي يجسد أب هذه الأسرة النجم محمد رضا.. وله ابنين.. هما الإبن المعلم.. أنا عمر ابن أبو حلقة.. وهو شخصية تحمي أسرته بأسلوب فتوات الحي الشعبي.. والابن الثاني وهو يعمل بعيدا عن الحي وعن أسرته لأنه مهندس في إحدي مؤسسات السفن البحرية.. ويجسد شخصيته سمير صبري.. الذي بينه وبين إبنة العائلة الثانية التي يقدم شخصيته المعلم نجم.. النجم عادل أدهم.. بينهما قصة حب.. يرفضها والده المعلم أبو حلقة.. وبينه وبين ابنه المحب.. علاقة سيئة لقصة حبهما المؤثرة في الصراع بين الأسرتين.. اللذين يتنافسان علي السيطرة عليه.. السلخانة لأعمالهما في ذبائح مختلف الحيوانات المعروفة.. لبيع لحومها وفي نفس الوقت.. تحاول أسرة عادل أدهم.. المعلم نجم.. الحصول علي هذه السلخانة.. الوحيدة في الحي الشعبي ليقوم هو ومن معه بالسيطرة بمحاولة الحصول عليها.. من المعلم.. محمد رضا أبو حلقة.. وابنه الذي يقف معه ويحمي السلخانة هو ورجاله.. ممن يحاول الحصول عليها!!. ويبدأ الفيلم بأحداثه.. في مولد ذكر.. يجمع العديد من أهل الحي.. وبينهم أنا.. عمر أبو حلقة.. والمشهد مستمر في مولد الذكر.. يأتي إلي عمر الابن أبو حلقة.. ليخبره.. بأن المعلم نجم عادل أدهم.. اقتحم السلخانة ليستولي عليها وهو أمام والدي في داخل السلخانة.. ويسرع عمر أبو حلقة تاركا الذكر لينقذه والده.. وهو يرتدي الزي الخاص بالمدبح.. ويحمل فيه سكين الدبح الكبيرة.. ويدخل إلي السلخانة ليحميها.. ويحمي والده.. وعندما حاول أن يهدد ويقتحم علي المعلم نجم عادل أدهم بالسكين.. يمنعه والده المعلم محمد رضا أبو حلقة.. ويقول له. لا داعي لأن تقتل المعلم نجم.. فهو لا يستاهل أن تقتله.. وهو سيترك المكان ويرحل هو ومن معهم.. ونظر إلي ابنه.. فوجد عددا كبيرا من رجاله جاهزون بأسلحتهم للقتل.. وإخراج من يحاول احتلال السلخانة.. وهنا يعلن المعلم نجم عادل أدهم بأنه سيرحل مع رجاله.. والأيام قادمة وسوف يأتي اليوم الذي سيحصل فيه علي السلخانة.. وأمر رجاله بالخروج الآن!!. وصاح لابنه عمر.. ومن معه.. هيا بنا للعمل.. ولنا وقت لنعرف مع من يريد الحصول علي السلخانة!! وأسرع عمر أبو حلقة الذي هو أنا, ومن معي للعمل.. وذبح العجول.. والجمال.. والخراف منتهي سرعة العمل!!. وينقل التصوير إلي بيت المعلم أبو حلقة محمد رضا وهو أمام ابنه المهندس علاء.. أبو حلقة النجم سمير صبري.. وأنا أقف بجواره.. مرحبا به وبحضوره.. ويحدث حوار ساخن بين الأب وابنه المهندس علاء.. يؤنبه علي علاقته ببنت المعلم عادل أدهم نجم عدوه والذي يريد الحصول علي السلخانة.. ويشتد الخلاف بين الأب الرافض لعلاقة ابنه ببنت عدوه.. وهي زميلة ابنه في منطقة عمله.. وتقوم بشخصيتها الممثلة.. ليلي حمادة.. صفاء التي يريد الزواج منها ابنه المهندس.. وهنا أتدخل أنا عمر ابن أبو حلقة.. لأفض الاشتباك بين الأب وابنه المهندس.. وأجعل الأب يبتعد عن ابنه المهندس.. ويرجو الأب بترك الاشتباك مع ابنه.. ويأخذه بعيدا عن والده.. ويقول له.. هذا والدك.. وهو يخشي عليك.. وعليك بالهدوء.. وأخذته بعيدا عن والده.. وهدأ الأب لسماعي.. وأنا أرتدي جلباب البيت.. وتركنا أنا وابنه المهندس.. الذي حاول أن يقوم بإنهاء الاشتباك مع والده.. ويقنعه بضرورة زواجه من من يحب.. وأخبرته.. بعدين الكلام مع والدك الآن لأنك تعرف أنه يخاف عليك.. وأنه في حالة عصبية مما قام به والد من تحبها.. وتعالي معي.. نخرج إلي الاحتفالات في الحي بالمولد النبوي الشريف.. ونشاهد سويا هذا الاحتفال.. ونشترك فيه مع باقي أهل الحي.. لأنهم يريدون أن يسعدوا بحضورك.. لتنضم معا.. معهم في إحتفالهم بالمولد الشريف.. وذهبنا أنا وشقيقي المهندس إلي المولد.. وأهل الحي يحتفلون بأساليبهم الشعبية.. الصادقة والجميلة.. بالمولد الشريف.. وذهبنا إلي المولد!!. وإلي لقاء!!