بعد مصرع عمر أبو حلقة برصاصة الغدر.. وهو يحمل عصا أحد الرجال وهم يرقصون بالعصيان رقص الرجال في فرح شقيقي.. وأنا أحييه بهذا الرقص فرحا به وبعروسته.. انطلقت رصاصة بندقية قادمة من خارج صوان الفرح.. لتستقر في صدري.. وسقطت فاقد الحياة.. وسط الجماهير الذين التفوا حولي.. وكنت قد لقيت مصرعي.. وشاهد شقيقي المهندس العريس سمير صبري.. والد عروسته.. وهو يقتل الشخص الذي أطلق علي الرصاص.. واستغرب شقيقي لقتل.. القاتل.. وأن هناك سببا لقتله.. حتي لا يقبضون عليه.. ويظهر أنه اتفق مع والد العروسة عادل أدهم علي قتلي.. وانفض الفرح.. بكل أسي الجميع علي مقتلي وأصيب كل أقربائي.. بأخطر نتائج هذا القتل.. وأغلق الفرح.. وبدأت تظهر كل الاصابات المرضية.. نتيجة هذا القتل المقصود أنا به.. ومنها أن والدي المعلم محمد رضا أبو حلقة بصدمة كبيرة أدتها مصرعي لأنه كان يعتز بي بشكل كبير حبا في حياتي التي راحت بسبب حماية السلخانة وعدم السماح لأحد أن يستولي عليها.. وكان أولهم والد العروسة عادل أدهم وأصيب أبي بالشلل التام.. حركة.. ونطقا.. ونام علي سريره مريضا.. ويائسا!! وترك شقيقي المهندس.. وظيفته.. ومعه عروسته.. واستقرا الاثنان بجوار أبي.. لمساعدته هو وزوجته في محاولة علاجه.. بصعوبة كبيرة.. لعجزه التام عن الحركة أو الكلام أو حتي الغذاء.. وكانت عروسة شقيقي تحاول أن تسقيه من الماء.. أو أي عصير.. بمعلقة صغيرة ربما يشرب منها العصير دون جدوي.. وكان أحيانا يشربها بعذاب وآلام كبيرة!!. وفجأة ظهر والد العروسة عادل أدهم وهو يدخل بيت أبي المريض.. ويطلب من ابنته بعنف أن تترك منزل عريسي,, وأبيه المريض الذي تحاول علاجه, ولكنها رفضت أن تغادر المنزل وتترك والد شقيقي المريض دون مساعدته.. ودار حوار قاس بين شقيقي وبين والد عروسته.. وقال له.. عليك أن تخرج أنت من بيتنا.. لأنك من قتل أخي.. والدليل علي ذلك أنك قتلت من قتل شقيقي.. عمر حتي لا يعترف عليك بأنك اتفقت معه علي قتل شقيقي.. وتقع أنت في تحقيقات الشرطة.. بأنك الدافع علي قتل شقيقي.. اذهب من بيتنا أيها القاتل!!. فصاح والد العروسة بصوته العالي.. أن تذهب معه بعد هذا الكلام.. لتعيش في بيتها مع أبيها.. ولكنها ردت علي والدها.. بأنها لن تذهب معه.. وأنها تعيش مع زوجها ووالده.. لأن هذا البيت.. هو بيتها الحقيقي.. وهنا خرج المعلم نجم والدها عادل أدهم.. وهو خارجا.. يشتمها علي عصيانه.. وأنه ظل في شتيمتها.. حتي خرج من بيت.. الأب المريض.. المعلم أبو حلقة محمد رضا ووقفت ساكتة أمام هذا المشهد.. وتحرك شقيقي المهندس إلي داخل باقي المكان.. تاركا عروسته.. تحاول أن تسقي والد زوجها المريض.. بملعقة صغيرة.. قليلا من عصير بعض الفاكهة.. أو البرتقال!!. وإلي لقاء