أحمد سلام أحفاد أتاتورك يبغضون مصر والحقد يسبقهم وقد ظنوا أنهم قد أجهزوا علي حاضرة الشرق بعد تحالفهم مع التنظيم الإرهابي الذي وثب منه رئيساً علي سدة الحكم بمصر.......التاريخ يعيد نفسه وقد سبق وأن تآمرت تركيا ضد مصر عبد الناصر في بدايات ثورة 23 يوليو سنة 1952وقد تملكها الرعب من إستقلال مصر وإلتفاف شعبها وراء قائد مهيب إسمه جمال عبد الناصر جعل مصر محط أنظار العالم وقتها كانت تركيا في فلك الغرب المتآمر علي مصر مابعد الثورة.وفي ظل حملة الكراهية التركية علي مصر قررت مصر في"بدايات" ثورة 23 يوليو 1952قطع العلاقات مع تركيا....في نوفمبر 2013مصر تحافظ علي كرامتها بطرد السفير التركي من مصروقد تجاوز رئيس الوزراء التركي "أردوغان "كثيرا في حق ثورة الشعب ضد نظام حكم الإخوان ليجعل تركيا وكرا لشياطين التنظيم الدولي للإخوان لأجل التحريض ضد مصر فضلا عن التحالف مع قطر وإسرائيل والولاياتالمتحدةالأمريكية لتمويل الإرهاب وإفشال ثورة 30 يونيو.... قرار طرد السفير التركي تأخر كثيرا ويبقي الدور علي باقي أعداء مصر وقد صار قطع العلاقات أمراً مقضيا حيث لاأمان للخونة ويبقي الدور علي قطر وباقي محور الشر صونا لمصر من الخطر. أن تتحالف مع الخونة فتلك هي السياسة لأن الوطني الحق لايبيع وطنه وقد وجد الأمركيان في الخونة الإخوان مبتغاهم لأن الإخوان لايؤمنون بفكرة الوطن ولأجل هذا كانت صدمة الولاياتالمتحدة بمثابة الفجيعة جراء ثورة 30يونيو وقد وجدوا ماطمحوا فيه يذهب أدراج الرياح حيث التفريط في سيناء وتوطين الفلسطينيين فيها في صفقة مشبوهة إتسعت لتأمين إسرائيل نفسها وقد نجح المعزول في جعل منظمة حماس تتوقف عن عملياتها ضد إسرائيل يومها إحتفت به الولاياتالمتحدةالأمريكية وبالطبع إسرائيل.. وتنطق مجريات الأمور بأن الولاياتالمتحدة لاتبتغي إلا مصالحها مع أي حاكم" خائن" وقد إبتغت جعل الإخوان فزاعة لدول الخليج وإيران في توازنات تعتمد علي جعل مصر في حظيرة المشروع الأمريكي المستهدف لتقسيم الشرق الأوسط , ويبقي الإشارة إلي أن الولاياتالمتحدة قد "باعت" الإخوان بعد ان باعوا أنفسهم وعادت لتعضيد مصر لأن مصلحتها في ألا تعادي الشعب المصري صاحب الشرعية "الآن" وفي هذا الصدد أذَكر بالتصريح المثير لوزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" الذي قال" مؤخراً" بأن الإخوان قد "سرقوا" ثورة 25 يناير!!.... وأذَكِر بما فعله الرئيس المعزول قبل أيام من ذهابه بغير رجعة يوم أن جمعت الجماعة الإرهابية" شبيحتها" في ستاد القاهرةيومها "جاهر" مرسي مناديا بتعضيد الجيش السوري الحر ليقرر قطع العلاقات مع سوريا ولاننسي تصريحات الفريق السيسي مؤخرا حول طلب المعزول بأن يتولي الجيش المصري تدريب الجيش السوري الحر بمصر.... المحصلة أن الإخوان "خونة" بالسليقة عبر تاريخ شائن ومازالوا يكيدون لمصر عبر التنظيم الإرهابي الدولي الذي يسير في فلك أجهزة المخابرات الأجنبية للنيل من مصروسط تحالفات مشبوهة بين قطروتركيا وإسرائيل والولاياتالمتحدة تحت وهم" تركيع" مصر وأبداً لن يتحقق لهم مبتغاهم لأن مصر قوية بشعبها وجيشها وتاريخها العريق الذي ينطق بأنها لن ولن تستكين أبدا.... وتبقي المأساة أن يظل للإخوان معضدين داخل مصر وهؤلاء من فصيل المغيبين عار عليهم أن يكونوا مصريين في أيام حالكة السواد عنوانها شعب يبتغي الحياة وجماعة تنتقم من شعب " لفظ" أعداء الحياةقف عن عملياتها ضد إسرائيل يومها إحتفت به الولاياتالمتحدةالأمريكية وبالطبع إسرائيل.. وتنطق مجريات الأمور بأن الولاياتالمتحدة لاتبتغي إلا مصالحها مع أي حاكم" خائن". وقد إبتغت جعل الإخوان فزاعة لدول الخليج وإيران في توازنات تعتمد علي جعل مصر في حظيرة المشروع الأمريكي المستهدف لتقسيم الشرق الأوسط , ويبقي الإشارة إلي أن الولاياتالمتحدة قد "باعت" الإخوان بعد ان باعوا أنفسهم وعادت لتعضيد مصر لأن مصلحتها في ألا تعادي الشعب المصري صاحب الشرعية "الآن" وفي هذا الصدد أذَكر بالتصريح المثير لوزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" الذي قال" مؤخراً" بأن الإخوان قد "سرقوا" ثورة 25 يناير!!.... وأذَكِر بما فعله الرئيس المعزول قبل أيام من ذهابه بغير رجعة يوم أن جمعت الجماعة الإرهابية" شبيحتها" في ستاد القاهرة يومها "جاهر" مرسي مناديا بتعضيد الجيش السوري الحر ليقرر قطع العلاقات مع سوريا ولاننسي تصريحات الفريق السيسي مؤخرا حول طلب المعزول بأن يتولي الجيش المصري تدريب الجيش السوري الحر بمصر.... المحصلة أن الإخوان "خونة" بالسليقة عبر تاريخ شائن ومازالوا يكيدون لمصر عبر التنظيم الإرهابي الدولي الذي يسير في فلك أجهزة المخابرات الأجنبية للنيل من مصروسط تحالفات مشبوهة بين قطروتركيا وإسرائيل والولاياتالمتحدة تحت وهم" تركيع" مصر وأبداً لن يتحقق لهم مبتغاهم لأن مصر قوية بشعبها وجيشها وتاريخها العريق الذي ينطق بأنها لن ولن تستكين أبدا.... وتبقي المأساة أن يظل للإخوان معضدين داخل مصر وهؤلاء من فصيل المغيبين عار عليهم أن يكونوا مصريين في أيام حالكة السواد عنوانها شعب يبتغي الحياة وجماعة تنتقم من شعب " لفظ" أعداء الحياة