أتت دعوة الفريق السيسي للمصريين للخروج يوم الجمعة 26 يولية 2013 لكافة الميادين لأجل تفويض الجيش والشرطة للتصدي للإرهاب برداً وسلاماً علي قلوب جموع المصريين ,وبالطبع لم ترق تلك الدعوة للإخوان ليتوالي الرد المُعبر عن فاشية تلك الجماعة الزائفة وفي ظل موجة الهجوم الإخواني علي الجيش أتت تصريحات المرشد بديع مثيرة وقد وصف دعوة الفريق السيسي بمثابة هدم للكعبة المشرفة في تجرؤ معهود ألفته الجماعة التي تغولت كثيراً إتجاراً بالدين ,ويبقي حديث العقل مع الإخوان غير مجدِ وقد أضحت أيديهم مخضوبة بدماء المصريين ووصل التمادي إلي التهديد بسفك مزيد من الدماء عبر شبيحتها الأجراء في كل موضع بمصر ويكفي مايحدث في سيناء,وتبقي الكعبة المشرفة بريئة من وصف بديع وقد توارث الجلوس علي مقعد المرشد في مسمي من صنع الإخوان لأجل ديمومة بقاء الجماعة في جهادها الأثيم لأجل تحقيق مآربها في السلطة وسط توحش ونهم وأعمال مريبة في شتي بقاع الأرض وقد تجاوز الإخوان منذ زمن حدود مصر ليشكلوا تنظيما دوليا ترعاه أجهزة المخابرات الدولية لأجل إبتزاز العالم العربي ولعل ماحدث مؤخرا في تركيا من إجتماع للتنظيم الدولي لبحث تداعيات سقوط نظام حكم الإخوان بمصر لخير دليل علي أن الجماعة تتخذ من الدين سترا ولأجل هذا تلفظها الشعوب قبل نظم الحكم,وتبقي مصر مصونة من عند الله وقد ثار الشعب ضد الإخوان وهدم "كعبتهم" بالمقطم ضمن صروح إخوانية "مشيدة"بالملايين وسط إنفاق فاحش مقترن بتمويل شائن ظناً منهم أن دولتهم إلي بقاء بينما آلت إلي زوال لتبقي مقارهم اطلالا تنعي من بناها,وذات يوم فعلها ابرهة الأشرم وشيد كعبة من ذهب لأجل إقصاء الكعبة المشرفة مبتغيا هدمها فإذا بالسماء تنتقم لترسل عليه طيراً أبابيل,ويبقي خيار الإخوان الوحيد هو التوبة والتطهر من كل الآثام التي أرتكبوها في حق هذا الوطن والقبول من عند الله....اما حق شعب مصر" العادل" فهو القصاص بأثر رجعي لجماعة آثمة ثأراً لدماء الشهداء وتطهيراً لأرض مصر من جماعة فاشيةسببت لمصر كثيراً من العناء.