خرج خنازير هذا الزمان من منصة رابعة العدوية ينادون بإنشاء الجيش المصري الحُر ضمن سموم كثيرة يبتغونها لمصر التي لفظتهم عن بكرة أبيها ولم يعد يصدقهم سوي المغيبين من الفصيل المُستلب عقله ليؤتمر من طبيب بيطري مسماه المرشد"حَول" الأبدان والعقول إلي كيانات بلا عقل "تنتشر"بالأمر لغلق الطرق وتهتف أمام كاميرات قناة الجزيرة لأجل عودة الرئيس المعزول في إستمرار "مشين"في الغي والعناد ظنا منهم أن صبر مصر المرير عليهم خشية منهم غير مُدركين أن جماعة الإخوان قد أجهزت علي نفسها بسوء فعالها وسوف يستمر الشيطان لها واعظا إلي أن ينتهي المآل إلي بئس المصير في الدنيا ويبقي حساب الآخرة لدن إله مٌطلع بصير.أي جيش حُر هذا الذي يبتغيه الخنازير عديمي الحس اعداء الوطن وقد تبلدوا في الحس لكثرة غياب العقل عن أجسادهم التي تطبعت بصفات الخنازير والكلاب العقورة لتنهش في أبدان شرفاء هذا الشعب الذين يعانون من تبعات الغباء لجماعة ظنت أن مصر مُعبدة أمامهم ليفعل كل كلب عقور فيها مايشاء ,وهاهي الصورة قد تكشفت جلية شعب حُر يثور وجيش عظيم يعضده وجماعة آثمة تتحدي وطناً بأسره,ولأجل هذا لابد من تلقينهم درسا"كي " يكونوا عبرة لكل خائن يتجرأ علي وطنه لأجل محو أثرهم من ثري مصر الطاهر الذي تدنس من سوء فعالهم منذ أن فارق الرئيس المعزول السلطة إثر ثورة 30 يونيو بأمر الشعب المصري وتعضيد خير أجناد الأرض الرابضين ليل نهار لأجل صون ثري مصر من اعداءها في الداخل قبل الخارج وقد أثبتت مُجريات الأمور ان خطايا الإخوان المسلمين قد فاقت فِعال إسرائيل في مشاهد صادمة تعذر تقبلها في البداية ولكن بمرور الوقت وقر يقينا أنهم كما قيل يوما "ليسوا إخواناً وليسوا مسلمين" وأيضاً ليسوا مصريين!