ذهبت "رابعة" وأيامها وكانت "بحق"أيام عز للشبيحة والأجراء السائرين في فلك الإخوان وقد كان الطعام وفيرا ولامانع من التسرية عن المجاهدين في مشاهد إجرامية كان لابد من محوها تطهيرا لمصر من بلاء الإخوان ,وبقي المفلسون يبكون أيام الرغد محاولين ان تعود عقارب الساعة للوراء ولأنهم جبناء مثل قادتهم الذين وشوا ببعضهم بعد الإمساك بهم فهم يخرجون للصياح والعويل في الشوارع الجانبية مرددين الشعارات الإخوانية الجوفاء التي تنطق بالجهل والغباء وهناك فريقاً منهم يربض في المواقع الإلكترونية لبث الفتن والإشاعات المغرضة ويصدق دوما في حقهم القول الأثير" أطنين أجنحة الذباب يضير!" فلينبح هؤلاء لأنه لاجدوي مما يفعلون وقد تكشف كل شيئ للشعب ولتمضي "القافلة "نحو التطهير,وقد وعت مصر الدرس جيدا وقد تاجر الإخوان بالدين طوال العقود الماضية وكان مبتغاهم السلطة وأتتهم ليتكشف للمصريين كم هي جماعة فاشية"لتزول" السلطة بغير رجعة إثر ثورة شعب إبتغي التطهير من جرم ليس له نظير ,وتبقي مشاهد القتل والحرق والتخريب تؤرخ لنهاية الإخوان ,ويبقي القصاص العادل من القتلة الفجرة أعداء الدين هو المبتغي لأجل أن تعود لمصر هدأتها من جديد وقد فارقت الأمن والأمان طوال عام مرير علي يد الإخوان.!