تحملت مصر كثيراً من نزق الإخوان وقد خرجت مصر اليوم إستجابة لنداء الفريق السيسي ويبقي الصبر مريراً لأن تركة الخراب الإخواني للعقول ستأخذ وقتا لحين التقويم لمن يستجيب أو التطهير لمن يظل علي غيه مسلوب الإرادة وقد جُبل العُمر علي السمع والطاعة العمياء ,وذات زمان قيل لاتعلموا السفلة العِلم....فإن علمتموهم فلاتولوهم المناصب. فقد تم إقصاء دراويش الجماعة عن المشهد السياسي المصري بعد محو اثر الأخونة ,وباقي صِغار السفلة من" الشبيحة المأجورين وفي معيتهم الميليشيات الألكتروينة وقد تم نشرهم لبث " الخراب" والسموم وسط عناد معهود"ظناً" بأنه سوف تقوم مُجددا للجماعات المتطرفة المتأسلمة في المستقبل قائمة ,ولأنه في زمن الفتنة يلزم الصمت فإنه يفضل "عدم"الرد علي المُغيبين لأن الحماقة أعيت من يداويها ,ويبقي تطهير مصر هو المبتغي وبعد ماقام به الشعب من تفويض للجيش والسلطة لتطهير مصر...فنترك لهما المهمة ولننظر للمستقبل...لأجل مصر التي نبتغيها خلوا من دولة الإثم والعصيان والسير في فلك الشيطان.