......في أيام حسني مبارك الأخيرة كان خيار نجاته الأوحد أن يُنهي فكرة التوريث ويُقصي إبنه عن مناصب إستحدثت لأجل أن يكون رئيس مصر القادم وكان اللواء عمر سليمان هو طوق نجاته ولكن الشعب أبي! ......منذ 11 فبراير سنة 2011 ومصر تتألم كمدا دون دواء في مشاهد توحي بأن الدواء المبتغي قد وُضع فيه سم قاتل كي تظل "مصر"مريضة بلاحراك! ..........لقد ذهب حسني مبارك وأتي من هم أسوأ منه وكأنهم دُربوا علي تخريب مصر وعرقلة خطوها قيد انملة للأمام! ...........يمكن تقبل الفقر والحرمان إلا دوام الذل والهوان وتغييب حلم الأوطان نحو النجاة من توابع الطغيان! .......... محصلة العام التالي للثورة فشل الجميع ومشاهد تُنذر بأن مصر تضيع وكل الوجوه المتحدثة بإسم مصر لاثقل لها ولا أثر ! .......... لقد تم غَلق باب الترشح للرئاسة الأحد 8 أبريل 2012 وقد سقط الجميع ولم ينجح أحد ! ............أرض الكنانة مازالت تبحث عن أمانيها وسط ضباب مستديم ! ............ ذنب مصر في رقبة كل من تاجروا بثورتها والله هو المنتقم! ........... ويستمر الصراع بين من يبتغون العسكر وبين من يبتغون التيار الديني وسط غياب صادم لفرد"مؤثر" يُنقذ مصر من عثراتها دون أن يكون له فيما يفعله مآرب اخري! .........لقد عُدنا لليأس مجددا ولم يثأر احد للشهداء! ........... مصر مازالت في بلاء ! ................المحصلة:- حاضر غير مطمئن ومستقبل في علم الغيب! ...........سيبقي الحال علي ماهو عليه لحين إكتمال تطهير مصر! .........يارب نسألك المدد ........سلامتك يابلادي!