عواصم وكالات الأنباء: عقد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الدوري أمس في ظل موجة جديدة من الاضطرابات والفوضي التي تعصف بمنطقة اليورو. ومن المتوقع أن يبحث المجلس المخاوف من لحاق أسبانيا وإيطاليا بكل من اليونان والبرتغال وأيرلندا في أزمات الديون التي لحقت بهم مؤخرا. جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأول خلال احتفاله بعيد ميلاده الخمسين انه سيركز علي زيادة فرص العمل بالبلاد بعد تجاوز الجدل حول مشكلة الديون. وقال إن الاسبوع الماضي كان محبطا نظرا للصراع بين كلا الفريقين الديمقراطي و الجمهوري في تجاوز أزمة الدين العام, مؤكدا أنه استغل الصراع الدائر ليبلغ مؤيديه بأن هناك خلافات عميقة بين الديمقراطيين والجمهوريين حول السياسات الاقتصادية وان انتخابات الرئاسة التي تجري في نوفمبر2012 قد تكون أهم من عدة جوانب من الانتخابات الاخيرة. علي الصعيد الآخر, أجري بنك اليابان المركزي مزيدا من التيسير للسياسة النقدية بدعم برنامجه لشراء الأصول ليرفعها من عشرة تريليونات ين(130 مليار دولار) إلي15 تريليون ين. في الوقت ذاته, تدخلت السلطات اليابانية في اسواق العملات أمس لتقييد صعود الين الذي اقترب من أعلي مستوي له مقابل الدولار منذ الحرب العالمية الثانية خوفا من تقويض انتعاش الاقتصاد الياباني.