* ما يحدث عمليات انتحارية فاشلة لزعزعة الاستقرار فى البلاد شدد خبراء عسكريون على أن العمليات الإرهابية الخسيسة لن تثنى مصر على المضى قدمًا فى خطط التنمية الشاملة فى سيناء، وأن ما يحدث هو عمليات انتحارية يائسة هدفها النيل من سمعه مصر بعد النجاحات التى حققتها القيادة السياسية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية. وأكدوا أن مايحدث الآن مجرد عمليات انتحارية فاشلة من اجل زعزعة الاستقرر فى البلاد ،وأكدوا ان الارهاب يحتضر فى مصر تماما وانه لا توجد حرب بدون شهداء، ولا يمكن تحقيق نصر بدون ثمن. فيما أكد اللواء دكتور نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن مصر نجحت فى القضاء على الإرهاب، وأن ما يحدث الآن هو مجرد عمليات انتحارية للإرهابيين، مؤكدًا أن القوات المسلحة ماضية فى القضاء على الإرهاب فى سيناء بالتزامن مع خطط التنمية. وقال، لابد أن نعرف هدف الإرهاب من تلك العمليات التى تتم على فترات متباعدة وتحديدا فى شمال سيناء يرجع لفترة حكم جماعة «الإخوان الإرهابية» ، وهو حل القضية الفلسطينية على حساب الأرض فى سيناء، وهو ما تم إجهاضه تماما منذ 30 يونيو وتم إسقاط هذه الفكرة تماما ، وأن الإرهابيين يريدون أن يبعثوا برسائل أن أرواح الشهداء هى ثمن هذه الأرض التى لم يتمكنوا منها. وأشار الى ان القوات المسلحة تقف بالمرصاد لتلك العمليات الإرهابية، مع استمرار خطط الدولة فى التنمية فى سيناء، حيث يتم تجهيزها لاستقبال 2.5 مليون نسمة بعد إقامة مدن جديدة فى رفح الجديدة وبئر العبد والتوسعات فى مدينة العريش، علاوة على إقامة بورسعيد الجديدة والإسماعيلية الجديدة، مما يؤكد أن مصر ماضية على إقامة مجتمع عمرانى وحياة جديدة فى سيناء. وتابع اللواء نصر سالم، قائلًا إذا نظرنا إلى الإرهاب فى الدول المحيطة بنا فسنجدها استعانت بالتحالفات الدولية للقضاء عليه، أما مصر فوقفت صامدة برجالها أمام هذا الإرهاب الغاشم واستطاعت القضاء عليه، مشددًا على أن الداعمين للعمليات الإرهابية يريدون إلحاق الخسائر بمصر وشعبها عبر زعزعة الأمن والاستقرار . من جانبه، شدد اللواء عادل العمدة، الخبير الاستراتيجى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الهدف من تلك العمليات الإرهابية الغادرة استهداف الدولة المصرية وصورتها أمام العالم، وبخاصة بعد النجاحات التى حققتها القيادة السياسية المصرية على كافة الأصعدة الإقليمية والدولية، وكذا بالتزامن مع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر ميونخ للأمن الذى يعقد حاليا بألمانيا والرؤية المصرية التى طرحها الرئيس عبدالفتاح السيسى لحل أزمات منطقة الشرق الأوسط وجهود مصر فى مكافحة الإرهاب. وأوضح أن رجال القوات المسلحة لديهم خبرات كبيرة فى التصدى للجماعات الإرهابية لما اكتسبوه من خبرات كبيرة خلال محاربتهم للإرهاب فى العملية الشاملة وكذلك ما يتم من تدريبات مشتركة مع العديد من الدول، إضافة إلى منظومة التسليح المتطورة داخل القوات المسلحة. فيما أكد اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن الحرب على الإرهاب لم تنته بعد لأن مصر جزء من الإقليم الذى مازال متأثراً بالعمليات الإرهابية التى تشهدها دول المنطقة. وقال «الحلبي»، رغم نجاح مصر فى القضاء على الإرهاب إلا أن الإرهابيين يريدون أن يثبتوا مقدرتهم على القيام بعمليات إرهابية جبانة لضمان استمرار التمويل والدعم الخارجي، وأشار إلى أن استهداف الارتكازات الأمنية لكونها مانعة للإرهاب من التوغل فى التجمعات والمناطق السكنية بغرض نقل الأسلحة والذخيرة إلى هذه التجمعات للقيام بعمليات إرهابية داخل المدن والتجمعات السكنية بغرض تعطيل خطط التنمية.