أكد اللواء طيار أركان حرب هشام الحلبى المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية فى تصريحات خاصة "للأسبوع"، تعقيبًا على العملية العسكرية التى بدأت اليوم ضد العناصر الإرهابية فى سيناء، أن ما تقوم به القوات المسلحة من عمليات عسكرية رادعة تستهدف العناصر الإرهابية سابقة جديدة حيث يتم تنفيذ أكبر عملية على كامل ربوع مصر وليست فى سيناء فقط . مؤكدًا أن الهدف من هذه الضربات العسكرية الإستباقية هو تدمير الإرهاب والسيطرة على الحدود بالتوازى مع عمليات مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تأمين المنشأت الحيوية فى شتى محافظات مصر . وأوضح الحلبى، أن العملية تشترت فيها كلا من قوات الجيش والشرطة بتنسيق كامل مع مراعاة البعد القانونى فى العملية التى توصف بعملية إنفاذ القانون . وأكد الحلبي، أن الضربات الرادعة التى يقوم به الأبطال البواسل لم تكن مفاجأة فى القرار، حيث أكد الرئيس السيسى مسبقا على اقتلاع ودحر الأرهاب والتصدى له بكل قوة غاشمة، وكان مخطط لها بكل دقة ، موضحًا أن العملية العسكرية كانت مفاجأة فى التوقيت وغير معروف ميعاد تنفيذها، مما يؤكد على نجاحها . وأضاف الحلبى، أن محافظات مصر كلها ضمن مخطط تأمين ومكافحة الإرهاب أيضا، من أجل ملاحقة أى خلايا نائمة أو داعمة للإرهاب بعد تضيق الخناق عليهم فى سيناء . وقال الحلبي، أنه يوجد بعض الدول التى تدعم الإرهاب بوسائل مختلفة، منها "الدعم فى مجال التدريب من خلال عناصر إرهابية محترفة، ودعم بالأفراد الإرهابيين ذاتهم، ودعم بالسلاح والذخيرة، " مؤكدًا على ضرورة أن يتكاتف الشعب مع جيشة فى مكافحة الإرهاب من خلال التبليغ على عناصر مشكوك فيها أو يظهر عليها تأيدها للإرهاب، فضلا على دور الإعلام فى نشر المخططات الإرهابية وأن تكون حلقة نتوصل فعالة مع قواتنا المسلحة من أجل القضاء نهائيا على الإرهاب . وقال الحلبى، أن الرئيس أرسل رسالة ردع للبعد الأمنى والعسكرى خلال حديثة مسبقا عن محاربة الإرهاب، مؤكدًا أن القوات المسلحة مصر لن تسمح لأى قوى إرهابية بالتواجد على أرض مصر مهما كانت التضحيات وأنها ستلتحق الإرهاب أينما وجد على أى شبر من أرضها الطاهرة