أكد السفير رمزى عز الدين رمزى سفير مصر لدى ألمانيا أهمية زيارة الرئيس حسنى مبارك لبرلين والتى جاءت فى توقيت على درجة كبيرة من الأهمية سياسياً واقتصادياً. وأوضح أن لقاء الرئيس مع المستشارة الألمانيا أنجيلا ميركل يمثل لقاء بين زعيمي دولتين محوريتين في كل من منطقة الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي, و هو ما مثل فرصة كبيرة للتشاور بينهما حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك, وأشار إلي تأكيد مبارك وميركل علي ضرورة الإسراع بالتوصل إلي حل نهائي وشامل للقضية الفلسطينية, خاصة في ضوء تحذير الرئيس مبارك من خطورة الوضع المتدهور في الأراضي المحتلة, وتأكيده أهمية تهيئة الأجواء المواتية لاستئناف التفاوض حول اتفاق للسلام ويحقق تطلع الفلسطينيين لقيام دولتهم المستقلة وينهي معاناتهم, ولما كان الاقتصاد يمثل محورا رئيسيا في زيارات الرئيس مبارك للخارج أوضح السفير المصري لدي ألمانيا أن مباحثات الزعيمين مبارك وميركل جاءت في وقت تسعي فيه دول العالم إلي تجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية سعيا إلي انتعاشة اقتصادية. وفي هذا الصدد. أعربت الحكومة الألمانية عن رغبتها في توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع مصر, خاصة في ظل الإجراءات المصرية لتشجيع الاستثمار, وأكد السفير المصري أن هناك ترتيبات تجري حاليا للإعداد لزيارة يقوم بها المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة إلي برلين في شهر مايو المقبل, علي رأس وفد مصر, لمتابعة ما تم خلال لقاء الرئيس مبارك مع ميركل في الشأن الاقتصادي, بالإضافة إلي استكشاف فرص جديدة لإقامة مشروعات استثمارية مشتركة ينفذها رجال الأعمال الألمان في مصر خلال الفترة المقبلة.