شهدت الجلسة المسائية بين حركتى فتح وحماس، برئاسة الوزير عمر سليمان، صراحة غير مسبوقة، حيث أكد سليمان لكلا الحركتين أن الإدارة المصرية لن تسمح بأن ينتهى الحوار دون اتفاق، وأبلغهم أن هذه الجولة ستكون القبل الأخيرة للحوار، حيث ستعقد الجولة الأخيرة فى بداية يوليو المقبل لتوقيع اتفاق بمشاركة جميع الفصائل. وأكد عزام الأحمد رئيس كتلة حركة فتح البرلمانية فى تصريحات لليوم السابع، أن مصر ستدعو اللجان الخمس التى تم تشكيلها فى فبراير الماضى لبلورة صيغة الاتفاق قبل الجلسة الأخيرة. وقال الأحمد إن سليمان شدد على ضرورة تغليب مصلحة الشعب الفلسطينى والقضية الفلسطينية، وهو ما لم يحدث طالما استمرت حالة الانقسام والتشرذم، وهو ما لم تسمح به مصر، كما أكد سليمان أن عملية السلام فى فلسطين تطلب إنهاء ملف الانقسام. وأوضح الأحمد أن الجلسة التى ستعقد صباح اليوم الأحد سيتم فيها طرح الأجوبة على النقاط العالقة، ووجهة نظر الطرفين. وكشف الأحمد عن أن مصر دعمت مقترح فتح بتشكيل القوة الأمنية المشتركة، وأنها سترسل ضباطاً مصريين لمساعدة الأجهزة الأمنية خلال المرحلة الانتقالية.