سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لليوم الثانى تواصل الاحتجاجات فى الغربية.. أهالى قرية يحاصرون نقطة شرطة بسبب خطف طفل.. وسائقون يشعلون النار فى إطارات السيارات ويقطعون الطريق احتجاجا على أزمة الوقود
لليوم الثانى تتوالى الأحداث بمحافظة الغربية، وتحديداً فى مركز السنطة، فبعد واقعة "حد الحرابة" التى أقامها أهالى قرية "محلة زياد" على اثنين من البلطجية لاتهمها بسرقة سيارة من القرية، وعلقوا المتهمين من أرجلهما وقتلوهما ومثلوا بجثتيهما، جدد أهالى القرية احتجاجهم بعد أن ألقت قوات الشرطة بالقرية القبض على متهم بخطف طفل من أبناء القرية، وحاصروا نقطة الشرطة من أجل تحرير المتهم من الحجز والفتك به. ودفعت مديرية الأمن بتشكيلات لتأمين نقطة الشرطة وإخراج الضباط إلا أن أهالى القرية منعوا التشكيلات من دخول النقطة وكادت أن تحدث اشتباكات بين الطرفين مما دفع العقيد هيثم عطا، رئيس فرع البحث الجنائى بالمحلة وسمنود للانسحاب بالقوات خشية حدوث مصادمات بين الأهالى والشرطة. وكان أهالى القرية ألقوا القبض على شخص يدعى إبراهيم.ش، عاطل، بعد قيامه بمحاولة سرقة إحدى الشقق بالقرية ملك إبراهيم.ع، ومحاولة خطف نجلته مقابل طلب فدية، وتبين أن المقبوض عليه قام بسرقة مشغولات ذهبية من إحدى الشقق تقدر قيمتها ب100 ألف جنيه حسب رواية أهل القرية تم القبض عليه وتلقينه علقة ساخنة، وتدخل عدد من الأهالى لتسليمه إلى نقطة الشرطة وضباط المباحث بدلا من قتله والتمثيل بجثته. وانتقل الرائد محمد البرلسى، رئيس مباحث مركز سمنود لنقطة الشرطة والقوة المرافقة له للخروج بالمتهم إلا أن أهالى القرية قاموا بمحاصرة ضابط المباحث والقوة المرافقة له داخل النقطة فى محاولة لإخراج المتهم وتنفيذ حد الحرابة عليه. على جانب آخر، وفى مدينة المحلة، تجدد قطع الطرق بالمدينة بعد قيام عدد من السائقين بقطع الطرق المؤدية للمدينة، وأشعلوا النيران فى إطارات السيارات، ومنعوا مرور السيارات من الدخول للمدينة، بعد أن تم فتح الطريق لعدة ساعات. ووضع السائقون سياراتهم فى عرض الطريق، وقام بعضهم بتكسير زجاج السيارات التى حاولت المرور لدخول المدينة، مما دفع البعض إلى العودة مرة أخرى للبحث عن طريق بديل وعلى سياق ما أثير حول أزمة الوقود وقيام مكتب الإخوان بالغربية بتنظيم لجان شعبية لتنظيم وحماية محطات البنزين، نفى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، ما جاء على الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالمحلة، عن وجود فرق تابعة للإخوان المسلمين تشرف على عمليات إنزال السولار للمحطات وتوزيعه. وقال عثمان فى تصريحات صحفية، إن هذا لم يحدث مطلقا وأن قوات الأمن هى التى تقوم بحماية عربات نقل السولار وتأمين دخولها من خلال 8 تشكيلات أمنية، منها 4 تشكيلات أمن مركزى و4 تشكيلات قوات الأمن ومدرعة تحت إشراف ضباط فرع البحث الجنائى ومباحث التموين، بالإضافة إلى وجود مجموعات قتالية لتأمين المحطات، على أن يتم إشراف الضباط على عمليات تموين السيارات للحد من الأزمة على أن يحصل أصحاب الجراكن على السولار بعد الانتهاء من تموين السولار فى حالة توفر السولار داخل المحطة.