سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أصحاب المخابز يقطعون شارع قصر العينى ويفترشون الطريق أمام "التموين" ويقتحمون الوزارة.. ويطالبون بإقالة الوزير وصرف مستحقاتهم.. ويهتفون "يسقط حكم المرشد ويسقط هشام قنديل"
قطع أصحاب المخابز المتظاهرين أمام مقر وزارة التموين، شارع قصر العينى أمام الوزارة، للمطالبة بتنفيذ مطالبهم، والمتمثلة فى رفع تكلفة إنتاج جوال الدقيق من 80 إلى 120 جنيهاً، وصرف المستحقات المتمثلة فى حافز الإثابة وفرق سولار، وإلغاء الغرامات التى تم فرضها عليهم بغير وجه حق. وافترش المتظاهرون الطريق أمام الوزارة، ومنعوا السيارات من المرور، وأعلنوا اعتصامهم وعدم فتح الطريق إلا بعد تنفيذ مطالبهم. وجاءت هذه الخطوة بعد مغادرتهم وزارة التموين بعدما اقتحموها، خوفا من أن يندس بينهم بلطجية، أو يقوم أحد من الخارج بتخريب أو هجوم على وزارة التموين، ويتهمون أصحاب المخابز بالمسئولية. وقرر أصحاب المخابز المتظاهرين الاعتصام خارج مقر الوزارة، رغم أن الأمن أعاد فتح الأبواب للمتظاهرين ليدخلوا إلا أن المتظاهرين رفضوا. ردد المتظاهرون هتافات، منها "الحقونا الحقونا.. دول عاوزين يأخونونا، باسم عودة بص وشوف كل حاجة على المكشوف، يسقط يسقط هشام قنديل، يسقط يسقط باسم عودة، يسقط يسقط حكم المرشد". واشتبك عدد من المتظاهرين من أصحاب المخابز أمام وزارة التموين والأمن فى الوزارة وبعض وسائل الإعلام التى ظنوا أنها تابعة للإخوان، وحاول أحد المتظاهرين الاعتداء على موظفى الأمن بالوزارة، إلا أن البعض تدخل وفض المشاجرة حرصا على سلمية احتجاجهم. وجاء اقتحام المتظاهرين لمقر وزارة التموين بعد تجاهلهم من قبل مسئولى الوزارة، وعدم الاستماع إلى مطالبهم، وردد المتظاهرون هتافات "العصابة هى هى بس بدقن وجلابية، ويا حكومة مش لقية حلول جينا وجبنا معانا حلول، يعنى أيه 80 جنيه يعنى سرقة تانى يا بيه، الخباز شريف شريف هو صانع الرغيف، يا وزارة التموين هتولنا فلوسنا يا نصابين، يا باسم روح نام وشوف طلبات المدام، ويا مرارى يا مرارى باسم عودة طلع حرامى، وعيش حرية أحنا مش حرمية". وكان أكثر من 600 فرد من أصحاب المخابز مظاهرة احتجاجية أمام وزارة التموين والتجارة الداخلية، وذلك للمطالبة برفع تكلفة إنتاج جوال الدقيق من 80 إلى 120 جنيها، وصرف المستحقات المتمثلة فى حافز الإثابة وفرق سعر السولار وإلغاء الغرامات التى تم فرضها عليهم بغير وجه حق. وطالب خالد مقلد أحد المتظاهرين من وزير التموين بضرورة الاستماع إلى شكواهم فوراً، أو تقديم استقالته لعدم قدرته على حل مشاكل الوزارة التى صنعها بنفسه، والحصول على فروق السولار المتأخرة والحوافز القديمة والجديدة، والتى لم يتم صرفها من 2009 حتى 2012، وإلغاء الضرائب على الحافز، ورفع تكلفة صناعة جوال الدقيق من 80 إلى 120 جنيها، حتى يجد صاحب المخبز صافى ربح يدفع من خلاله الكهرباء وأجور العاملين، كما طالب مقلد وزير التموين بالاعتذار عن التصاريح المسيئة التى قالها ضدهم، مضيفا "نحن نخدم الشعب مثلنا مثل أى مسئول". بينما قال سعيد أحمد، عضو الجمعية العمومية لرابطة أصحاب المخابز بمحافظة الإسكندرية، إن الوزارة حررت سعر الدقيق بما يعنى أنه ليس لها علاقة بالمخابز، وليس من حقها التفتيش، وأنه على الحكومة أن توصل الدعم الذى تريده للمواطن دون أن تكون المخابز طرفا فى ذلك، قائلا "فرق السعر لتوفير الدعم للمواطن الذى تم تقديره ب29 قرشا، على وزارة التموين والحكومة أن تعطيه للمواطن بمعرفتها". وأضاف أحمد، أن الحكومة تتبع سياسية القهر والظلم، وأن هناك من يخطط لاستغلال موارد البلد لمصالحهم ومصلحة المستثمرين الكبار.