اشتبك عدد من المتظاهرين من أصحاب المخابز أمام وزارة التموين والأمن في الوزارة وبعض وسائل الإعلام التي ظنوا أنهم تابعة للإخوان ، كما أعلن المتظاهرون اعتصامهم داخل مقر الوزارة حتى إقالة وزير التموين، وحاول أحد المتظاهرين الاعتداء على موظفى الأمن بالوزارة إلا أن البعض تدخل وقام بفض المشاجرة واقتحم المتظاهرون مقر وزارة التموين بعد تجاهلهم من قبل مسئولى الوزارة وعدم الاستماع إلى مطالبهم وردد المتظاهرون هتافات "العصابة هى هى بس بدقن وجلابية، ويا حكومة مش لقية حلول جينا وجبنا معانا حلول، يعنى أيه 80 جنيه يعنى سرقة تانى يا بيه، الخباز شريف شريف هو صانع الرغيف، يا وزارة التموين هتولنا فلوسنا يا نصبين، يا باسم روح نام وشوف طلبات المدام، ويا مرارى يا مرارى باسم عودة طلع حرامى، وعيش حرية أحنا مش حرمية". حيث نظم أكثر من 600 فرد من أصحاب المخابز مظاهرة احتجاجية أمام وزارة التموين والتجارة الداخلية، وذلك للمطالبة برفع تكلفة إنتاج جوال الدقيق من 80 إلى 120 جنيه وصرف المستحقات المتمثلة فى حافز الإثابة وفرق سولار وإلغاء الغرامات التى تم فرضها عليهم بغير وجه حق. وطالب خالد مقلد وزير التموين بضرورة الأستماع إلى شكواهم فوراً أو تقديم استقالته لعدم قدرته على حل مشاكل الوزارة التى صنعها بنفسه، والحصول على فروق السولار المتأخرة والحوافز القديمة والجديدة والتى لم يتم صرفها من 2009 حتى 2012 وإلغاء الضرائب على الحافز ورفع تكلفة صناعة جوال الدقيق من 80 إلى 120 جنيه حتى يجد صاحب المخبز صافى ربح يدفع من خلاله الكهرباء وأجور العاملين، كما طالب مقلد وزير التموين بالاعتذار عن التصاريح المسيئة التى قالها ضدهم قائلاً نحن نخدم الشعب مثلنا مثل أى مسئول.