أكد أهالى الصحفيين المختطفين بالصومال تنظيم اعتصام أمام مجلس الشعب غدا الثلاثاء، فيما أكد صاحب المركب المختطفة "ممتاز 1" أن اهالى دمياط لن يشاركوا فى تلك الوقفة، بينما تأهب أكثر من 200 شخص من أهالى الصيادين المختطفين على السواحل الصومالية من أهالى قرية برج البرلس للخروج للمشاركة فى الوقفة الاحتجاجية. صرح أهالى الصيادين لليوم السابع بأنهم جهزوا أنفسهم وكمية من الغذاء للوقفه الاحتجاجية غدا، ومن المنتظر أن يتوجهوا فجر غد للخروج من قرية برج البرلس فى طريقهم للاعتصام أمام مجلس الشعب مع نائب دائرة البرلس حمدين الصباحى. وقالت أمل صابر وهدايا عمارة زوجتا الصيادين المختطفين أمين صابر وحجازى صابر أنهما سوف تخرجان هما وأبنائهما وأمهات المختطفين للوصول مبكرا إلى مجلس الشعب للإعلان عن يأسهم لغياب ذويهم المختطفين على متن مركبى الصيد أحمد سمارة وممتاز 1 عند السواحل الصومالية. فيما أكدت نجوى عبيدى ووردة غالى شقيقتا المختطفين عادل عبيدى وعبد السلام غالى، أن خروجهما لهذا الاعتصام نظرا لعدم ظهور أى ردود أفعال أو نتيجة لمحاولات الدولة ووزارة الخارجية التى يسمعون عنها، مؤكدين على الحالة السيئة التى وصل إليها أهالى المختطفين الذين تركوا أطفالا ضغار لا أحد يرعاهم. أشارت نهى وفادية أبناء المختطف عادل عبيدى إلى استعدادهما للدخول فى اعتصام مفتوح، لأنهم أصبحوا أيتاما بعد وفاة والدتهم أثناء غياب والدهم الذى أختطف، وأكدوا أنه لم يعد لديهم أحد بعد وفاة والدتهم وغياب والدهم لرعايتهم والإنفاق عليهم خاصة أنهم مازالوا أطفال. وصرح أهالى المختطفين لليوم السابع عن مطالبهم التى يعلنوا عنها غدا أمام مجلس الشعب وهى تكثيف جهود مصر للإفراج عن الصيادين وضرورة دفع الحكومة المصرية للفدية من الأموال الموجودة فى صندوق إتحاد الصيادين والذى يجب أن يشارك فى مثل هذه الأزمات، لأن الصيادين هم الذين يمولون هذا الصندوق بدفع الرسوم والضرائب كما يدفعون لشركات التأمين تأمينا عن هذه المراكب وطالبوا بسحب هذا التأمين من شركات التأمين ودفعه كفدية لعودة المختطفين. وفى دمياط نفى الريس حسن خليل صاحب مركب ممتاز واحد المختطف على سواحل الصومال فى أبريل الماضى ما تردد عن قيام أهالى المختطفين فى عزبة البرج من تنظيم وقفة احتجاجية أو المشاركة مع صيادى البرلس فى هذه الوقفة، وأكد أن كل ريس وله طريقته فى التعبير عن رأيه، وأكد مجددا أنه مازال يتمسك بالقيادة السياسية فى مصر ومفاوضات وزارة الخارجية المصرية لحل هذه المشكلة بعيدا عن المهاترات والتصرفات التى قد لا تأتى بنتائج طيبة أو قد تأتى بنتائج عكسية. وقال الريس حسن خليل إن هذه الوقفات قد تضع الحكومة المصرية فى حرج أمام الراى العام، كما أعلن أنه تلقى اتصالات من بعض الصيادين المختطفين على متن المركب، وقام بعضهم بالاتصال بذويهم منذ أيام من تليفون أحد القراصنة، وعلم منهم أنهم مازالوا محتجزين داخل المركب ونفدت منهم المؤن (ماء وغذاء)، كما نفد صبرهم على احتمال هذا الاحتجاز، وطالبوا بسرعة تدخل المسئولين لفك هذا الحصار وإنهاء المفاوضات مع القراصنة وإنهاء إجراء عودتهم.
