سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"الإنقاذ" تدعو "النور" و"مصر القوية" و"الإصلاح والتنمية" للحوار.. وتؤكد طعن الرئاسة على وقف الانتخابات يزيد تشددنا فى رفض الحوار معها.. والبرادعى وصباحى يتغيبان.. و"موسى": اللجان الشعبية تقلقنا
دعت جبهة الإنقاذ الوطنى فى مؤتمر صحفى لها عقب الاجتماع الذى جمع بين قيادات الجبهة، 4 أحزاب سياسية للحوار، هم حزب النور، والإصلاح والتنمية، ومصر القوية، وحزب مصر. وحددت الجبهة عدد من القضايا الهامة لتكون على رأس جدول أعمالها فى النقاش مع هذه الأحزاب، من بينها تشكيل حكومة جديدة، تعديل الدستور، وكذلك حظر تكوين ملشيات مسلحة بين الأحزاب والحركات السياسية، وإعداد قانون للعدالة الانتقالية. كما أعلنت الجبهة خلال البيان الذى ألقاه محمد سامى رئيس حزب الكرامة والقيادى بالجبهة، أن الحوار مع مؤسسة الرئاسة غير مطروح فى هذه المرحة ومشروط بنية الرئاسة لتحقيق شروط الجبهة بخصوص الحوار، مشددين على أن الطعن الذى تقدمت به الرئاسة بشأن وقف إجراء الانتخابات، زاد موقف الجبهة تشددا ناحية هذا الحوار. وجددت الإنقاذ مطالبتها بتغير الحكومة الحالية، وذلك لفشلها المستمر، وكذلك وزير الداخلية لعجزه عن التصدى للملشيات المسلحة على حد وصفهم، كما طالبت الجبهة بإقالة النائب العام. وكشفت الجبهة خلال بيانها عن عزمها المشاركة فى لقاءات سينظمها الطلاب المستقلين وطلاب الجبهة فى جامعات مصر، وعلى رأسهم القاهرة والإسكندرية للاحتفال بفوز هؤلاء الطلاب فى انتخابات اتحادات الطلاب. فيما تغيب الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور وحمدين صباحى زعيم التيار الشعبى عن اجتماع الجبهة الذى عقد اليوم الخميس، بمقر حزب المصريين الأحرار، بينما حضر كل من عمرو موسى زعيم حزب المؤتمر، وأحمد سعيد رئيس المصريين الأحرار، ووحيد عبد المجيد القيادى بالجبهة، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، وعمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية، والناشط السياسى جورج أسحاق، وعزازى على عزارى عضو مجلس أمناء التيار الشعبى. وعلى هاش اجتماع قادة الجبهة، أكد عمرو موسى القيادى بالجبهة ورئيس حزب المؤتمر، فى تصريحات صحفية، أن طعن الرئاسة على حكم القضاء الإدارى بوقف الانتخابات أغضب الجبهة، وكان له آثار سلبية فيما يخص المشاركة فى الحوار مع الرئاسة، نافيا تلقيه أى اتصالات من الرئيس لإجراء حوار. وقال زعيم حزب المؤتمر، إن خبر اللجان الشعبية أزعج الكثيرين من قيادات الجبهة، وهو ما جعلها تبحث اليوم إمكانية العمل السياسى من أجل وقف عمل تلك اللجان. ومن جانبه، قال سامح عاشور نقيب المحامين وعضو جبهة الإنقاذ الوطنى، إن الجبهة ناقشت فى اجتماعها اليوم عدداً من الأمور التنظيمية الخاصة بإعادة هيكلتها من أجل المزيد من التفاعل مع الشارع، كما ناقشت كيفية الرد على الميلشيات المسلحة التى يرغب الإخوان فى تجهيزها فى الشارع لتكون بديلاً عن الشرطة. وأكد عاشور، فى تصريحات صحفية، على هامش اجتماع الجبهة اليوم، أن عدول مرسى عن قراره بعدم الطعن يدل على أنه ليس صاحب قرار، وأن مكتب الإرشاد هو المتحكم، مضيفاً "الرئاسة مش فاهمة الدستور". وكشف الدكتور محمود العلايلى المتحدث باسم لجنة الانتخابات المعلق عملها بجبهة الإنقاذ، عن إن الجبهة ستبدأ عملها خلال أيام فى تنفيذ خطتها للتفاعل مع الشارع من خلال المؤتمرات الشعبية، وحملات طرق الأبواب التى ستحمل فى طياتها رسائل تشمل رأى الجبهة، فيما يخص المسائل الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعريف بقادة الجبهة. وأضاف العلايلى فى تصريحات صحفية، على هامش اجتماع الجبهة، عدم رفض الجبهة لأى نوع من أنواع الحوار سواء كان ممثلا فى مبادرة حزب النور أو غيرها، ما دام الحوار سيؤدى إلى نتائج تنعكس على الوضع السياسى، مشددا على عدم وجود رفاهية الوقت التى تسمح بالحوار من أجل الحوار فقط.