وزير النقل ردا على "أخونة الوزارة": من حقى اختيار الناس القريبة لأنى من سيتحمل المسئولية.. "ماجبتش" أكثر من 4 مسئولين بديوان الوزارة ورئيس هيئة واحدة.. ومعيارى فى الإبقاء على القيادة هو الكفاءة

قال الدكتور حاتم عبد اللطيف وزير النقل ردا على سؤال حول أخونة الوزارة واستبداله قياداتها بالمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين: "من حقى اختيار الناس القريبة منى لأنى أنا من سيتحمل المسئولية فى النهاية وكل اللى جبيتهم تلات أربع مسئولين بديوان الوزارة ورئيس هيئة واحدة"، لافتا إلى أن ياقى القيادات التى جاءت غير منتمية للجماعة.
وأضاف وزير النقل فى مؤتمر صحفى بمقر الوزارة: "مافيش أخونة للوزارة وما قيل أنى اختار القيادات الجديدة على أساس الثقة وليس الكفاءة غير صحيح، ومعيارى فى الإبقاء على القيادات أو استبدالها هو الكفاءة، وأى مسئول ثبت كفاءته مازال موجودا فى موقعة، وما يهمنى فى الناس الموجودة أن تؤدى بكفاءة، وبلاش تخلونى أقول مشيت الناس اللى مشيتها ليه والدنيا كانت ماشية إزاى".
وتابع وزير النقل: "البعض حاول إعطاء انطباع أن القيادات الجديدة جميعها منتمية للجماعة من خلال القول أن هذا المسئول قريب من الجماعة (يقصد رئيس هيئة الطرق والكبارى)، لافتا إلى يهدف إلى تغيير أسلوب الإدارة وإحداث تطوير شامل وتغيير لمنظومة الإدارة بما يخدم المواطنين ويحسن الخدمة المقدمة لهم.
وأوضح وزير النقل دور الدولة خلال الفترة القادمة سيقتصر على تنفيذ البنية الأساسية لخطوط المترو، أما القطاع الخاص سيتولى شراء أسطول قطارات هذه الخطوط وتشغيلها، لافتا إلى أنه يجرى وضع دراسة جدوى للاستعانة بالقطاع الخاص فى تشغيل هذه الخطوط، وأنه من الممكن أن تتدخل الدولة لدعم قيمة التذاكر، لافتا إلى أن الهدف من الاستعانة بالقطاع الخاص هو تمتعه بالكفاءة فى تقديم الخدمة.
وأكد وزير النقل أنه لا نية حاليا لخصخصة الشركة المصرية لإدارة وتشغيل المترو التى تتولى حاليا تشغيل الخطوط الثلاثة، مستطردا: "خصخصة هذه الشركة كلام سابق لأوانه إنما الخطوط الجديدة سيكون تشغيلها من خلال القطاع الخاص".
موضوعات متعلقة:
وزير النقل يستبدل قيادات الوزارة بالمنتمين للإخوان.. أعضاء الجماعة يسيطرون على "ديوان الوزارة" والقطاع البحرى و"الأنفاق".. وعبد الغفار "الإخوانى" يتولى ملف الموانئ رغم تخصصه فى ميكانيكا السيارات
النقل: تعيين سكرتير الوزير قانونى.. والمسئول السابق وصل لسن المعاش
وزير النقل يعين"إخوانى" سكرتيرًا خاصًا له بعد الإطاحة ب"عبد الكريم"