تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، عن تولى 3 سيدات إدارة ثلاثة من أكبر الشركات فى مجال صناعات الدفاع والأسلحة فى الولاياتالمتحدة. وقالت الصحيفة، إنه فى الوقت الذى تشهد فيه أمريكا نقاشا وطنيا حول كفاح المرأة من أجل تولى أرفع المناصب فى الشركات، فإن هناك صناعة غير مرجحة تقود التغيير فى الجناح التنفيذى، وهى صناعات الدفاع حيث تقود ثلاثة من أكبر شركاتها سيدات. وهذه الشركات الثلاث هى "جنرال ديناميكس"، وأنظمة "بى أيه إيه"، ومارتن لوكهيد، والتى تحدت تاريخا طويلا من ثقافة ذكورية وعينت مديرات تنفيذيات لها، غير أن جيل القيادات النسائية يصل فى الوقت الذى تواجه فيه تلك الصناعة، تغييرا مزعزعا لاستقرارها يتعلق بالتغيير فى الميزانية الفيدرالية. ومن المهام الموكلة إلى التنفيذيات للشركات الثلاثة إعادة تشكيلها للتعامل مع الاقتطاعات من تخفيض المشتريات العسكرية، بما فيها تلك الناجمة عما يسمى بخطة الاقتطاعات التلقائية المثيرة للجدل. وفى أول شهرين لها فى تولى إدارة جنرال ديناميكس، أعلنت فيبى نوفاكوفيتش أن الشركة خسرت طريقها، وأقفلت سلسلة من الاستحوذات الجديدة التى تستمر لسنوات وألغت مناصب تنفيذية. فيما قالت ليندا هدسون، المدير التنفيذية للفرع الأمريكى من شركة أنظمة "بى إيه إيى"، والتى أصبحت أول امرأة تقود أرفع شركات الأسلحة، عندما تولت منصبها فى عام 2009، إنها تعتقد أن هناك فرصة للجميع لوضع بصمة فى هذه الصناعة. وتقول واشنطن بوست، إن على هدسون ونظيراتها نوفاكوفيتش ومارلين هيوسن التى تدير شركة مارتن لوكهيد، أن يثبتن أنفسهن فى شركات لا تزال تحت السيطرة الذكورية أكثر من الاقتصاد الأمريكى بشكل عام، فصناعة السلاح كانت بطيئة فى ترقية النساء فى مستوياتها العليا، ويعود ذلك جزئيا إلى صلتها القريبة بالجيش، وأصبح العديد من ضباط الجيش المتقاعدين مدراء تنفيذيين فى شركات السلاح، ومؤخرا فقط تم ترقية النساء إلى الوظائف العسكرية العليا.