تلقى الوزير البريطانى السابق كريس هيون وزوجته السابقة فيكى برايس، وهى خبيرة اقتصادية ناجحة، حكما بالسجن لمدة ثمانية أشهر لكل منهما اليوم، الاثنين، بعد إدانتهما بتضليل العدالة. كانت المحكمة قضت بإدانتهما فى وقت سابق من العام الحالى فى مخالفة سرعة تعود إلى عام 2003، عندما ضبط زوجها وهو يقود سيارته بسرعة أكثر من السرعة المقررة، وتحملت زوجته آنذاك برايس نقاط العقوبة مما سمح لهيون بتفادى منعه من القيادة. واحتل الموضوع العناوين الرئيسية فى الصحف عام 2011 إثر قيام برايس بتسريب التفاصيل للصحافة فى محاولة للانتقام لنفسها بعد أن تركها هيون بعد ارتباطه بعلاقة غرامية مع مستشارته، وفى العام الماضى استقال هيون من منصبه كوزير للطاقة بعد اتهامه. وكان يعد من الشخصيات البارزة فى الحزب الليبرالى الديمقراطى الحزب الصغير فى الحكومة الائتلافية حيث خسر بفارق ضئيل فى المنافسة على زعامة الحزب أمام نيك كليج فى 2007. وفى فبراير الماضى استقال من مقعده البرلمانى بعد الإقرار بذنبه أمام المحكمة فى الدقيقة الأخيرة. ويعد الحكم ضربة أخرى لليبراليين الديمقراطيين الذين شهدوا انهيار التأييد لهم منذ أن أصبحوا الحزب الصغير فى الحكومة الائتلافية فى 2010.