بنى سويف تعانى من بلطجة سائقى السرفيس وتجاهل المرور

تسببت مخالفات سائقى الرفيس بمدينة بنى سويف فى حالة من التذمر لدى المواطنين، الذين اتهموا رجال المرور بالتغاضى عنها والتركيز على تحصيل جبايات من السائقين.
وأكد صابر قاسم بمديرية الشباب والرياضة أن معظم سائقى السرفيس يخالفون خطوط السير المحددة لهم ويجبرون الركاب على النزول فى منتصف المسافة ليستقلوا سرفيس آخر بأجرة جديدة، بصرف النظر عن وجود كبار السن والمرضى ضمن الركاب. ويشير إلى أن هذه المخالفات تبدو واضحة فى محطة العبور، حيث يعود سائقو خطى 1 و 5 إلى الموقف دون الوصول إلى نهاية الخط، أما سائقو سرفيس خط "4" فيخالفون خط السير ذهابا وإيابا، مما يؤدى إلى تضائل عدد السيارات وتكدس الركاب بالمحطات انتظارا لقدومهم فضلا عن تأخرهم عن وظائفهم صباحا.
ويضيف سامح أن هذه المخالفات ترجع إلى السماح لصغار السن بقيادة السيارات، رغم أنهم لا يحملون رخص قيادة للسيارات، فيما يتغاضى رجال المرور عن هذه المخالفات ويركزون فقط على تحصيل "الإتاوات والجبايات" التى أصبحت رواتب يوميه وأسبوعية يدفعها السائقون لهم، على حد تعبيره.
ومن جانبه يؤكد شعبان رمضان، دبلوم صناعى أن مشاكل السر فيس فى ازدياد، بالإضافة إلى ما ذكر يضيف رمضان أن أغلب السيارات متهالكة وغير صالحة للاستخدام وتنقل الركاب من منطقة مزلقان السادات إلى منطقة مز لقان محطة السكة الحديد طول اليوم، دون أن تعترضها أى حملة مرورية، مما يشجع السائقين على تكوين مواقف عشوائية متسببين فى إعاقة السير فى شارع صفية زغلول بجوار ميدان حارث وكأنها إمبراطورية للسائقين يخشاها الجميع.
وتشير شيماء محمد دبلوم تجارى إلى سوء معاملة السائقين للركاب وتوجيه السباب لهم، دون وضع الاعتبار لوجود سيدات وأطفال. وتضيف أنها تعرضت لحادثة أثناء ركوبها سرفيس، حيث طالبت السائق بالوقوف فى إحدى المحطات بينما كان يتحدث فى المحمول، ولم يستجب لها مما اضطرها النزول أثناء سير السيارة وأصيبت بارتجاج فى المخ مازالت تعانى من آثاره.
ويطالب محمد عبد المنعم، بمديرية الكهرباء بتغليظ العقوبة على السائقين المخالفين، كما يطالبون بالرقابة على أداء رجال المرور بالمدينة الذين يكتفون بالتواجد فى كمائن ثابتة ببعض المناطق المعروفة للسائقين، مما يسهل هروبهم من الشوارع الجانبية، وقال إنه ينبغى تحويل تلك الكمائن إلى متحركة حتى تفاجئ السائقين المخالفين.